بالتفاصيل: هذه حكاية المرأة التي جمعت بين زوجين، وهذا ما قضت المحكمة في قضيتها.
قضت المحكمة الابتدائية بفاس، زوال امس الاربعاء، بالسجن شهرين في حق مهاجرة مغربية بألمانيا عمرها 39 سنة، بتهمة “الخيانة الزوجية”على خلفية ارتباطها عاطفيا بشاب ألماني أنجبت منه، رغم أنها كانت ما تزال على ذمة زوجها من الجنسية ذاتها، والذي قدم شكاية ضدها.
أن المحكمة أدانت المتهمة بشهرين حبسا نافذا و500 درهم غرامة مالية، بعد أسبوع من مناقشة ملفها والاستماع إليها وإلى زوجها المشتكي ومرافعات الدفا.
قبل حجزه للتأمل
وكانت المتهمة، تقول اليومية، قد اعتقلت في السابع من يناير 2015، خلال تأهبها لمغادرة التراب الوطني في اتجاه ألمانيا عبر مطار فاس سايس، بعد صدور مذكرة بحث وطنية في حقها بناء على شكاية تقدم بها زوجها الألماني الجنسية ضدها، أواخر يوليوز الماضي، لدى النيابة العامة بابتدائية فاس، عن طريق دفاعه.واضافت الجريدة، أن الزوج الألماني عقد قرانه على المتهمة في 9 يناير2009 بعد القيام بكل الإجراءات الإدارية والدينية، قبل أن يشتري لها شقة بحي الضيعة، إلى أن التحقت به بمسقط رأسه، في إطار التجمع العائلي، دون أن يثمر زواجهما على أبناء رغم طول مدة ارتباطهما، حصلت خلالها على الإقامة المفتوحة.
وفوجئ الزوج بهجران زوجته المغربية، قبل أن يكتشف استقرارها مع شاب ألماني آخر، رغم أنها مازالت زوجته بعقد شرعي، إذ كانت صدمته كبيرة بعد إشعاره كتابيا من قبل مصالح الحالة المدنية بألمانيا، بأنها حامل من خليلها.
و ردا على التهمة، تتابع اليومية، أكدت الزوجة استفحال خلافتها مع زوجها منذ 2013، وأنه يعاملها بشكل سيء ورفض تتويج زواجهما بأطفال، مما جعلها تلجأ إلى جمعيات ألمانية تعنى بالنساء ضحايا هذا النوع من المعاملات، قبل أن تلجأ إلى طلب الطلاق بعد استحالة استمرار حياتهما الزوجية.
واعترفت الزوجة المتهمة بتعرفها على عشيقها الطباخ أثناء الإجراءات الإدارية الممهدة للطلاق، قبل أن تتوطد علاقتهما وتشاركه الفراش، وهو ما نتج عنه حملها ووضعها ابنتهما قبل سنة ونصف، وهي ماتزال مرتبطة شرعيا بالأول، قبل حصول الطلاق فعليا وقانونيا في 2 دجنبر 2014.
الصباح