إديـــر عنــوش
احتجت يوم الإثنين 01 يوليوز2013 ساكنة أزيلال على تردى الأوضاع التى يعيشها المستشفى الإقليمى بأزيلال وسوء المعاملة التى يتعامل بها بعض العاملين بالمستشفى خاصة المديرة المسؤولة وطبيبة التوليد والنساء ، وبعض الممرضين والممرضات وبعض الأعوان ..
كان عدد المحتجين حوالي الف شخص ، 90/100 من النساء ، رددوا شعارات مطالبين من المغضوب عليهم مغادرة المستشفى ومن عامل الإقليم التدخل فى إيقاف هذا " الأخطبوط ــ كما سموه ـــ قبل ان تكبر أذياله وقد جابو الشوارع مطالبين بالتغيير او الطوفان
وبعدها وصل المحتجون الى باب المستشفى هاتفين شعارات مختلفة رددت صداها بناية العمالة ، كما ان البعض منهم أخد الكلمة مبرزا ما تعرض له من اهانة وسوء المعاملة والبعض الآخر شرح للجمع طريقة ارساله الى المستشفى الجهوي ببنى ملال ..اما احدى الجماعات المنتمية لحزب الكتاب، فقد قالت فى كلمتها انها "طلبت " من السيد الوزير، المجيء فورا الى البلدة وتلت ملتمسا (...)!!!
السيد العامل ارسل فى طلب ممثلين عن السكان لتوضيح الرؤيا ووضع الصورة داخل اطارها
وقد كان فى استقبال عشرة ممثلين داخل قاعة الإجتماعات بالعمالة.. الى جانب أربعة إعلاميين ...
شكر السيد العامل ممثلي الساكنة وقال انه كان ينتظر زيارتهم بدل هذه الوقفة إلإحتجاجية لأنه على علم بما يجرى بهدا المستشفى من سوء التسيير والتسيير المراد به ، وبعد ذلك شرح للحاضرين كل الخطوات التى قام بها من أجل حل هذه الأزمة الشائكة التى يتخبط فيها بالأدلة والبرهان حيث انه وجه رسائل الى كل الوزارات المعنية وطالب حضور وزير الصحة شخصيا من أجل مناقشة الحلول التي يجب اتخاذها والإسراع بإخراج هذا المستشفى من الظلمة المفبركة من طرف بعض الأطر المسؤولة التى ادخلته فى خانة اللامبالاة وأضحت شرايينه تحتاج الى فحص وعلاج .....
ومن بين النقط الحساسة التى أفاضت الكأس حين استقبل مندوب الصحة مجموعة من النساء وقدموا له ملتمسا حول ايجاد حل للمشاكل التى يواجهونها مع مديرة المستشفى وطبيبة النساء والتوليد اجابهم ببرود ــ حسب قول احداهن : " ما عندى ما ندير ليكم ..." ويطرح السؤال من جديد حول مسؤولية المندوب الغير اللائقة بمكانته حيث اشعل فتيل الفتنة ... وربما عن غير قصد لأن الأمور تتحكم فيها " المرأة الحديدية "...
ويقول السيد العامل ان مشكل ازيلال او بالأحرى المستشفى الإقليمى هو : النساء الحوامل وسوء المعاملة من بعض اطر المستشفى وهذا ما دفعه بان يراسل المندوب طالبا منه استفسارا حول ما آل اليه هذا المرفق الحيوى والذي يزداد تفاقما يوما عن يوم كما طالبه بجرد مفصل حول آليات المستشفى والموارد البشرية العاملة من اطر واقسام ...
الا ان الجواب الذى توصل به السيد العامل كان غير شاف ومتناقض ولا يمكن تصديقه من كثرة التغرات خاصة فى قسم الولادة وقسم المستعجلات ، واطباء مختصين امتلت بهم اللإرسالية دون تواجدهم !!!! ..ولا يمكن لأحمق غير عاقل ان يصدق الأرقام وكذا عدد الأطر الأشباح العاملة به ؟؟؟ الجواب كما لمسناه وسمعناه هو اساءة لذكاء العقلاء وجرح وخزي للمتتبعين ؟
وطالب السيد العامل مرة أخرى من السيد المندوب ترتيب اوراقه واعادة مراسلة مفصلة وغير مبهمة لما يدور فى فلك مؤسسة حيوية بدون اللجوء الى اللف والممحاة وقد وصل به السيل الزبى والساكنة على فواهة بركان وان ارتفعت حرارتها وامتلأ الضغط ستنفجر .. وسيكون هو ومن معه مسؤولين على هذا الإنفجار الذى صنعوه بأيديهم ...
وفى الأخير طلب السيد العامل من ممثلي الساكنة ، انه مع السكان وضد الظلم والهوان وضد المحسوبية وان باب مكتبه مفتوح ولا يحتاج المظلمون الى " تكوين " جماعات اجتجاجية ..لأن الأمر لا يحتاج الى الوقفات المجانية ، بل يحتاج الى حلول ناجعة لهم الحق وكل الحق في مطالبتها ...
وضرب موعدا معهم ليومه الخميس 04يوليوز2013 المقبل عصرا لمناقشة هذه المشاكل ووضع الأصابع على مكامن الخلل مع السيد المندوب الجهوي لوزارة الصحة ..