بصوت واحد  في وقفة احتجاجية صباح يوم الخميس 14 غشت قرب مقر عمالة ازيلال لساكنة احجامن لجماعة فم الجمعة بإقليم ازيلال" من يقف حول عرقلة مشروع إعادة بناء مسجد احجامن"  ، ويطالبون من خلال شكايتهم إلى عامل ازيلال بفتح تحقيق جدي من الجهات المسؤولة  حول التوقف اللا معقول لأشغال بناء المسجد احجامن . 

  جريدة ازيلال24 توصلت بنسخة من الشكاية  تقول أن الساكنة فوجئت بتوقف بناء المسجد لمدة أربعة أشهر بدون إشعار وأن معاناتهم الحقيقية ازدادت خلال شهر رمضان البرك  ونحن في عز الصيف الحار في قاعة مغطاة بالبلاستيك "الباش" تصل فيه درجة الحرارة إلى 60 درجة  لمدة سبع سنوات دون توفرها على المرافق الصحية أو قاعة للصلاة وانعدام الأفرشة ومجموعة من المستلزمات مقارنة مع المساجد الأخرى المجاورة.     

  محمد اخمو طالب من ساكنة احجامن يقول للجريدة أن توقف إعادة بناء أشغال مسجد بعد أن قطع شوطا كبيرا في بنائه دون أن تتقدم أي جهة لتوضيح أسباب توقفه وعلى أن تتكفل باستكماله  خاصة  أن المتبرع ببناء المسجد كان يهدف منه إلى تنفيذ مشروع خيري لمنفعة الناس وبر جَدّي.  

  وأضاف محمد: بعد 14 اشهر من التوقف عن تنفيذ إتمام مشروع بناء مسجد في حي احجامن بجماعة فم الجمعة ، فرغم عدة شكاية إلى المسؤولين ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وعقد لقاء مع العامل السابق دون جدوى ولم يتم الرد على خطاباتنا، ونطالب من الجهات المختصة بالتدخل في هذه القضية، التي كان هدفها الأول والأخير أعمار بيوت الله.
 ، ليبقى السؤول المطروح من هو صاحب المشروع الدولة ام محسن ؟ولماذا توقفت الأشغال ونحن في أمس الحاجة إلى مسجد بعد هدم المسجد الأول.

  المحتجين يحملون المسؤولية  للجهات المختصة المسؤولية قصد  التدخل لإعادة بناء مسجد بمواصفات عالية  بعدما توقفت منذ عام وشهرين ، كما طالبوا بإزالة المبنى القديم للمسجد الذي هو عبارة عن مبنى بلاستيكي يفتقد لشروط الكريمة للمصليين ليستوعب جموع المصلين . 

  ازيلال24انتقلت إلى مقر عمالة ازيلال  واستفسرت عن أسباب توقف أشغال إعادة بناء مسجد احجامن ومن هي الجهة المشرفة والمدعمة للمشروع فكان جواب المسؤول أن المشروع  مدعم من طرف متبرع وأشرفت عليه مقاولة متخصصة في أشغال البناء وبعد عدة مشاكل وخلافات على طريقة بناء مسجد بين المتبرع والمقاولة  مما جعل الأخيرة توقف أشغالها ودخولهما للمحكمة من أجل تصفية المستحقات المالية  لكل منهما .