أزيــلال24
لقي صباح يوم الأحد 21يونيو حوالي الساعة 11:30 سائق دراجة نارية مصرعه اثر اصطدامه بسيارة أجرة على مدخل مدينة ازيلال ، قرب السوق الأسبوعى وعلى مرمى حجر من حاجز الأمن الوطني ..
افات مصدر أن الضحية لم يتمكن السيطرة على دراجته ، فى منعرج خفيف ، حيث كانت سيارة أجرة حمراء فى ملكية السائق " و. موحا " تسير ببطء ، وملتزما أقصى اليمين ، فاذا بسائق الدراجة ، بفعل التجاوز المعيب ، يصطدم بقوة سيارة الأجرة مباشرة من الجهة الأمامية من الإتجاه المعاكس ..وارتمى فوق السيارة وهوى على الأرض يصارع الموت... بينما دراجته النارية تحولت الى اشلاء ... مما ادى تعرض سيارة الأجرة الى خسائر مادية كبيرة وإصابة السائق بجروح طفيفة وصدمة نفسية ...
وحسب شاهد عيان ، كان الهالك يقود مركبته ـــ صينية الصنع ـــ بسرعة ، وكان على أهبة من أمره حسب دات المصدر ، انتقل من جماعة ايت عباس من أجل اقتناء بعض لوازم الفطور ، الا أن القدر شاء ان يفارق الحياة ..انه قضاء وقدر !
وحسب احد سائقى سيارة الأجرة المتواجد بعين المكان ، اكد لنا ان الضحية ربما اصاب عطب مركبته مؤكدا انه على بعد امتار قليلة من سيارة الأجرة ،هناك علامة بارزة محفورة على الطريق ولمسافة ! بدليل ان دراجة المرحوم اصابها اللحظة عطب ..واصطدم بسيارة الأجرة !
عناصر الأمن الوطني فور إشعارها بالواقعة حلت على وجه السرعة بعين المكان وفتحت تحقيقا في مسببات هذه الحادثة، فيما نقل الضحية في وجه السرعة إلى مستعجلات بالمستشفى الإقليمى ، لكنه فارق الحياة على مقربة منه ..رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جنانه ولعائلته الصبر الجميل ..
للتذكير: خلال هذا الشهر ، شهر يونيو فقط تمت آلة الموت أي الدراجات النارية " الشنوا " قتل 3 اشخاص وجرح 5 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة ! ونبهنا المسؤولين اكثر من مرة حول ظاهرة بعض الشباب المتهورين الذين يقمومون باستعراض عضلاتهم بالمدينة او على مشارفها دون احترامهم لقانون السير ...نراهم فرادا وجماعات يجوبون الشارع الرئيسى وأمام رجال الأمن ويتخذونه حلبة للسباق ويقومون بألعاب بهلوانية ..
واصبح تواجدهم مخيفا لعدم احترامهم قانون السير ، يتجاوزون السيارات ذات اليمين ودات الشمال ..
وهل يجوز شرعا " غض الطرف " او " غض النظر " فى هذه الحالات ؟؟؟؟ ويقول صاحبى الذى حاورني حول هذا المشكل : " لم اسمع او اشاهد ابدا حملة معاكسة ضد اصحاب " المطورات " بمدينة أزيلال !!!! او ان " ولد فلان " قبطو ليه المطور ف الفوريان !!! .
و" بشراكة " مع المسؤولين الآخرين يكتفون بنقل الأموات !
وتستمر الدراجات النارية فى تزايد ..ويستمر حصاد الموت ..! ويحمل القبر رقما بدل اسم الضحية ...