م أوحمي:

 لم يترك عبد الواحد جناح الفرصة تمر ، مساء أمس الأحد 19 أبريل2015 خلال التجمع الجماهيري بزاوية سيدي محمد أوعلي بالجماعة القروية مزوضة بإقليم شيشاوة الذي ترأسه حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال بحضور الدكتور عبد القادر الكيحل منسق الجهة و الدكتور عادل بنحمزة الناطق الرسمي لحزب الميزان و ابراهيم حسناوي رئيس الاتحاد العام للفلاحين دون أن يهاجم غريمه بحزب الكتاب بالبلدة "الح-بن" واصفا إياه ب "الكذاب والمخادع"، وأضاف باسم عائلة ال جناح" الوافد لحزب الميزان"، أن زعيم حزب الكتاب بإقليم شيشاوة، لم ينجز أي شيء من الوعود التي كان يقدمها للمواطن المزوضي في كل الحملات الانتخابية السابقة ، والذي لا تهمه إلا الوصول إلى مواقع القرار والمسؤولية.

وطالب عبد الواحد جناح في ختام كلمته، الالتفات لإقليم شيشاوة الذي  يعيش أزمة قطاعات اجتماعية من صحة وتعليم.

و قال حميد شباط :الحكومة السابقة وظفت 100 ألف من المعطلين حاملي الشهادات وحكومة بنكيران أرهبتهم وألقت  بهم في السجن

من غرائب هذه الحكومة أن المواطنين يسمعون عن وجود وزراء يؤثثون غرفا للنوم داخل مقرات “وزاراتهم”

تراكم الديون والزيادات في الأسعار والفساد المالي والإداري والفضائح السياسية والأخلاقية أهم منجزات حكومة الخريف العربي

حزب الاستقلال  ليس في خلاف مع حزب العدالة والتنمية وإنما مع التوجهات السياسية التي تضر بمصالح المواطنين والوطن

الذين وينهجون سياسة الزيادة في الأسعار  وقهر المواطنين يريدون زرع الفتنة  وإغراق البلاد في الفوضى

 أكثر من 350 طفل متمدرس يغادرون سنويا أقسام الدراسة ويلتحقون بعالم الأمية.

وأبرز حميد شباط  أن القطاعات الاجتماعية،وخاصة التعليم والصحة أصبحت في عهد هذه الحكومة،تعاني أسوأ الأوضاع، منذ الاستقلال وحتى الآن، حيث انعدام التجهيزات ولوازم العمل  وغياب  الأطر  والموارد البشرية،وكمؤشر بسيط هناك حاجة إلى أكثر من 40 ألف من الأطر التعليمية والتربوية،وهناك  أكثر من 350 طفل متمدرس يغادرون سنويا أقسام الدراسة،ويلتحقون بعالم الأمية،مشيرا إلى أن هذه الحكومة تتوجه نحو تخفيض النفقات المخصصة لهذه القطاعات،نزولا عند رغبة المؤسسات المالية الدولية،والغريب أن هذه الحكومة توجه أكثر من  30% من الميزانية التي من المفروض أن تنفق على  التجهيز والصحة والتعليم،من أجل صرفها على التجهيزات الخاصة بالوزراء،وأصبح المواطنين يسمعون عن وجود وزراء يؤثثون غرف النوم داخل مقرات وزاراتهم.

وأكد الأمين العام لحزب الاستقلال،أن سكان هذه المناطق قادرون على مواجهة بائعي الأوهام ،وقطع الطريق أمامهم خلال الاستحقاقات المقبلة ،مبرزا أن المواطنين يعرفون جيدا إخفاقات الحكومة في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية ،ومطلعون جيدا على  فضائحها  الكثيرة والمتعددة ،سواء على المستوى الدولي أو الوطني أو المحلي ،ومعاناة إقليم شيشاوة وتوقيف المشاريع الاستثمارية به، خير دليل على ذلك.

وأوضح الأمين العام لحزب الاستقلال أن رئيس الحكومة  فشل في كل شيء،إنه عجز عن الالتزام بالوعود التي قدمها حزبه في الانتخابات التشريعية  ل25 نونبر  2011،وفشل في تنفيذ البرنامج الحكومي الذي قدمه أمام البرلمان،وفشل في تفعيل مقتضيات الدستور،وخير مثال تهربه من تنزيل القانون التنظيمي المتعلق بالثقافة الأمازيغية،الذي يعني النهوض بأوضاع هذه المناطق اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا،مؤكدا أن المغاربة معتزون بكونهم أمازيغيون وعرب وصحراويون ،مبرزا أن قوة المغرب في تنوعه الثقافي .