المراسل
تحولت مدينة دمنات اليوم مساء اليوم السبت 25 ماي الى ساحة الوغى ...ظلمة دامسة وصراخ كسر سكون السكينة امتزج بدوي انكسار الزجاج ..
وسط هذه الظلمة ، لم يتمكن المرء من معرفة من بجانبه ومن كان وراء هذه الفوضى التى لم تعرف البلاد مثيلا لها:
هجمت المرافق الادارية من طرف المحتجين على انقطاع التيار الكهربائي والماء بدمنات مند السابعة صباحا الى غاية العاشرة وخمسة عشرة دقيقة ليلا فيما لازالت المياه مقطوعة الى غاية الان وقد يمتد ذلك طيلة هده الليلة وحالة الغليان التي لازالت تعرفها المدينة حاليا ..
أهو انفجار بركانى كان " نائما " فثار بعد سبات عميق ؟؟؟
تعزيزات امنية وصلت الى المدينة من اجل تطويق حالة الانفلات الامني والهيجان الذي عرفه الشارع االرئيسي وكذا مختلف الأزقة ، وقد قام المتظاهرون فى البداية بمسيرة احتجاجية سليمة ، لكن سرعان ما تحول الى هجيان وتم كسر بعض ممتلكات الدولة وسيارات ... ورمي الأزبال فى الأزقة من القمامات ، كما قام بعض المتظاهرين بمهاجمة المكتب الوطنى للكهرباء والماء الصالح للشرب والقرض الفلاحى .... ولا يمكن معرفة نتائج الخسائر المادية ومن قام بهذا العمل الإجرامى نظرا للظلام الدامس الذى عاشت فيه المدينة لعدم السيطرة عل الموقف انه بطبيعة الحال الإنفلات الأمني !!!!
وتقول بعض المصادر أن هناك من رجال الأمن وبعض المدتين قد اصيبوا باصابات متفاوتة الخطورة حيث اختلط الحابل بالنابل ..
ولنا عودة للتفاصيل بكل دقة..