افورار : اقتلاع علامات التشوير، مصلحة من ؟ وما الهدف ؟
لحسن كوجلي
قام مجهولون على تخريب مجموعة من علامات التشوير واقتلاع احداهن من الاساس، وذلك ضدا في الموقف الذي اتخدته الوزارة الوصية تماشيا مع رغبات المسؤولين المحليين الذين لبوا نداء محتجي دوار ايت علوي ومن معهم على خلفية حادثة الخميس الاسود الذي راح ضحيته ثلاثة براعم من مؤسسة القبس الخاصة.
ونحن نتساءل مع المتسائلين : ما المغزى من هذا التخريب، منددا بهذه السلوكات السلبية التي قال عنها انها صادرة من فاعلين جبناء لا يملكون اي حس اخلاقي ؟؟
استحضارا لضرورة التوازن واحتراما للتعدد كقاعدة اساسية في العمل الصحفي، نود ان نثمن مجهودات كل المسؤولين المتعاطفين والمتجاوبين مع حادثة النقل المدرسي، بوضعهم لمجموعة من علامات التشوير في انتظار انشاء مدارة
التي تستجيب لشروط السلامة. ومن اجل الرقي ببلادنا، وجب منا جميعا محاربة مثل هذه الظواهر إما بالابلاغ
عن المجرمين بصفة عامة سيرا على ما يقوم به مواطني الدول المتقدمة، وإما بترسيخ التربية ومنظومة القيم في عقول اطفالنا بغية تنظيم سلوكهم لتحقيق مجتمع متعاون.