فرع المركز المغربي لحقوق الانسان بدار ولد زيدوح يرصد استغلال سيارة الجماعة القروية بارفالة اقليم ازيلال
فرع المركز المغربي لحقوق الانسان بدار ولد زيدوح يرصد استغلال سيارة الجماعة القروية بارفالة اقليم ازيلال من طرف السيد الرئيس بالسوق الاسبوعي التابع لجماعة حدبوموسى اقليم الفقيه بن صالح
بعد سيارة الجماعة القروية بدار ولد زيدوح من نوع (بيكوب تويوطا) رقم ج 0157228 ، والتي رصدت من طرف لجنة من المكتب المحلي للمركز المغربي لحقوق الانسان بدار ولد زيدوح يوم الاحد 17 فبراير المنصرم تحمل الخضر بالسوق الاسبوعي التابع لجماعة حدبوموسى وعلى متنها سائق الجماعة رفقة شقيق رئيس المجلس القروي ، وبعد الخبر الدي نقلته جريدة الاحداث المغربية الاسبوع المنصرم تحت عنوان *الداخلية تضع سيارة الدولة تحت المراقبة الامنية * وهي التعليمات التي عممت حسب الجريدة على المصالح الامنية ، والتي تقضي بضرورة التدقيق في اوراق سيارات الخدمة التابعة للدولة ،وتفتيش حمولتها ،ومن يقودها ومرافقيه ،والصفة التي يستغل من خلالها سيارة الدولة ، ونوعية المهام المنوطة به .اجراءات تميل جهة الصرامة ايام العطل وخارج اوقات العمل الرسمية .
وفي الوقت الدي يشهد فيه المغرب هده الايام محاربة لجميع انواع اشكال الفساد وهدر المال العام ، لا زالت الجماعة القروية بارفالة التابعة لدائرة ابزو عمالة اقليم ازيلال لم تلتقط الاشارة بعد ، فلا زال السيد رئيس المجلس يستغل سيارة الجماعة ايام العطل وخارج اوقات العمل الرسمية ، حيث تم رصد سيارة الجماعة من نوع ( بيجو بارتنر )رقم ج 165355 من طرف لجنة من المركز المغربي لحقوق الانسان بدار ولد زيدوح ودلك يومه الاحد 10/03/2013 على الساعة 12:15 بالسوق الاسبوعي التابع لجماعة حدبوموسى دائرة بني موسى الغربية عمالة اقليم الفقيه بن صالح في تحد سافر لكل الاجراءات والمجهودات التي تبدلها السلطات العمومية لترشيد استعمال الممتلكات العمومية في قضاء المصلحة العامة ، والتي تندرج ضمن التزامات البرنامج الحكومي ، والحد من استغلال سيارات الدولة لاغراض شخصية وايام العطل وخارج اوقات العمل دون مبرر .
ولاجله نلتمس من السيد والي جهة تادلة ازيلال وعامل اقليم ازيلال فتح تحقيق في الموضوع واتخاد ما يلزم من اجل احترام قواعد الشفافية والنزاهة ،وتحميل المسؤولية للاجهزة المعنية من اجل تفعيل مراقبة الممتلكات العمومية وتطبيق القانون على كل استعمال غير قانوني لسيارات الدولة في حالة تسخيرها لاغراض شخصية.