خنيفرة : البحث متواصل لليوم السادس عن تلميذ غريق في وادي أم الربيع
ازيلال 24
لليوم السادس على التوالي، تواصل فرق الإنقاذ بمدينة خنيفرة، الاثنين، عمليات البحث عن جثة تلميذ يبلغ من العمر 12 سنة، غرق في مياه وادي أم الربيع مساء الأربعاء الماضي، بعدما جرفته التيارات القوية أثناء لعبه رفقة أصدقائه.
هذا وجندت فرق الوقاية المدنية مختلف عناصرها مستعينة بوسائل الغوص والتمشيط المائي في محاولة لانتشال جثة الطفل من قعر الوادي، إلا ان تلوث مياه النهر والتيارات العاتية جرفت الطفل بعيدا عن نقطة الغرق المفترضة، وهو ما صعب مأمورية البحث.
يذكر أن الطفل المفقود قد غرق بواد ام الربيع بحنيفرة، مساء الاربعاء الماضي، وكل محاولات البحث عنه باءت بالفشل نتيجة الأمطار الغزيرة التي تعرفها المنطقة.
وتعيش أسرة الطفل، التي تقطن حي آمالو إغريين، حالة من الحزن الشديد، خاصة الأم التي سبق وأن فقدت زوجها في حادث غرق مماثل قبل عامين.
ويعيد هذا الغرق المأساوي إلى الأذهان حادثاً مشابهاً بوادي درنة في إقليم بني ملال، حيث لقي طفل آخر مصرعه غرقاً قبل الأسبوع الماضي بنفس الطريقة.