غابات أزيلال بين إهمال المسؤولين والرعي الجائر والتدمير من طرف الأهالي .
بقلم : محند قافو
أزول ،
بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغابة ، أوجه خطابي إلى رجال المياه والغابات الذين قطعوا صلتهم مع المجال الغابوي . ففي سبيعنيات وثمانينيات القرن الماضي كان المسؤول الغابوي يزور الغابة مرة أو مرتين في الأسبوع ، فتراه بزيه العسكري ممتطيا حصانه أو بغله. هذه المراقبة المستمرة خلقت الرعب والخوف داخل أفئدة الساكنة. إلا أن هذا السلوك كان له دور ايجابي في الحفاظ على الغابة ووحيشها . ولكن سرعان ما تبدلت الأحوال فأصبحنا لا نرى المسؤولين إلا في الاحتفالات والمناسبات وداخل المقاهي عاجزين عن القيام بإطلالة الى ذلك المجال الحيوي .
انظروا كيف فعلت الوحوش الٱدمية بغابات تعبديت وإعياضن ثم غابة إمدناغن . ألم يتم تدمير هذه الغابات المحيطة بأزيلال ؟
إن عدم ربط المسؤولية بالمحاسبة هو السبب الأول الذي يجعل المسؤولين يتطاولون عن القانون .
وأخيرا ، فالغابة بأزيلال تشبه تلك المرأة التي غاب عنها زوجها ، إذن فلابد أن تتعرض للتحرش باستمرار .
تنمرت