لا يمكن لاي كان ان يحجب الشمس بالغربال.
متابعة نجيب الخريشي
الى سعيد البوزكراوي.
ردك جاء كله مغالطات بما في ذلك اعتبار الصفحة تتستر وراء " اسماء مستعارة او مجهولة", و الكل يعلم ان مواضع الصفحة تكتب اغلبها بأسماء معروفة و تحت شعار جمعية AMOBAC كما أنها تنشر مقالات مصحوبة بصور كتابها، كل هذا بغاية نشر ثقافة تعاضدية جديدة وسط المنخرطات و المنخرطين بل تكتب بالصفحة مواضيع نوعية دات قيمة تشمل كذلك المنظومة الصحية و التدبير التعاضدي.
رد الصفحة سيكون مركزا و يتلمس ما يفيد جميع المنخرطين كي نرتقي بالنقاش التعاضدي للاعالي.
1 - ذكرت بتفصيل ان كل الوحدات الصحية و الإجتماعية " موروثة عن الرؤساء السابقين"، اردت من وراء ردك ابعاد المسؤولية عن الأجهزة الحالية التي تلا زالت مستمرة في احداث وحدات صخية جديدة في خرق فاضح و واضح لقانون 65.00، لكن كلامك تفضح التقارير المصحوبة بالصور التي تنشر بالصفحة الرسمية للتعاضدية العامة MGPAP تقارير " تفتخر بمنجزات" التدوينات و التوظيفات بالوحدات الجديدة بعدة مدن مند (2022 الى 2024), كانك تريد ان تقول بان السيد العثماني يكذب على المنخرطين من خلال التغطيات الإعلامية لتدشيناته.
2 - الانفاق على ليالي المبيت بالفنادق من صنف خمسة نجوم بالمدن السياحية الكبرى بمناسبة الجموع السنوية، والاعلام و صفحة التعاضدية شاهدة بالصوادت و الصورة على الاستجمام و حجم الحضور، اتحداك ان تذكر لنا مبلغا ماليا يهم تنظيم جمع عام سنوي بهذه الفنادق و الكل يعلم عدد الحضور من مناديب و مستخدمين و ضيوف و غيرهم.
3 - اعطيت في ردك اكثر من اللازم للتجربة السابقة لما قبل السيد العثماني و نحن انتهينا من امرها لانها بيد القضاء و صاحبها بسجن العرجات، فما دمت تريد منا الحديث عنها فذلك سيفيد النقاش و يغني تأصيله، كيف تفسر اسي سعيد ان رءيس التعاضدية عبد المومني دخل السجن و المدير الذي كان بحانبه وقتعا لازال مديرا للتعاضدية العامة؟ .
اردت ان تكون تجربة اليدسابقة مدخلا و منهجا لكل حديث فإن عبد المومني لا يحاكم اليوم عن الفترة التي اخترت انت و حددتها في ردك في ( 2014 الى 2018 ) لكنه يحاكم عن الفترة كلها و التي كنت اسي سعيد جزء فاعل بها و مسؤولا متنفذا بإدارة التعاضدية مند ( 2009 الى 2014) .
4 - تغليطك مفضوح حين اعتبرت الاسراف في كثلة الأجر و التعويضات الخيالية مسألة " مشروعة " و موجودة بمؤسسات عمومية.
هل هناك مؤسسة عمومية تمنح لمديرها أجرة وزير و تعويض اخر السنة يفوق 20مليون سنتيم؟.
حديثنا اسي سعيد يتعلق بسوء الانفاق بشركة للتامين التكميلي تسمى MGPAP و التي اصبحت كثلة الأجر فيها تتجاوز 110% من مساهمات المنخرطين و المنخرطات.
هل هناك شركة للتامين التكميلي بالعالم تنفق حجم ما ينفق اليوم بالتعاضدية على كثلة الأجر و التعويضات؟.
فالمعمول به دوليا بشركات التامين التكميلي هو ان لا تتعدى شبكة و كثلة الاجر و التعويضات نسبة 11% من مبلغ مساهمات المنخرطين و المنخرطات.
ترى من اين ياتي ذلك الفرق في تأدية كثلة الأجر و التعويضات بالتعاضدية العامة؟.
ان ما ينزع من صندوق الوفاة اصبح يضخ في تغطية الأجر الخيالية و التعويضات السمينة.
اتحداك اسي سعيد ان تقوم بتنوير المنخرطات و المنخرطين و الراي العام عبر نشر.
جداول الوصول الثابتة للتعاضدية العامة و الميزانيات المرفقة و التقارير المالية دات الصلة عن مدة خمس سنوات.