أكادير و مكناس قريبا سلا،
التربية البدنية أصبحت تشكل رعبا للتلاميذ:
ازيلال 24: منصف الادريسي الخمليشي.
بعد الحادثة المؤسفة بمديريتي أكادير ومكناس، حيث لقي تلميذين حتفهما، واحدا تلو الآخر، حيث يشار لسبب مشترك متمثل في الإجهاد البدني الذي يمارسه أساتذة التربية البدنية وفقا لتصريحات أولياء أمور الضحايا.
في واقعة أخرى شبيهة بما سبق، غير أن مسرح الأحداث هذه المرة بمديرية سلا، حيث يقسوا الأستاذ على تلميذاته بالثانوية الإعدادية أحمد بلا فريج بسلا، و هذا ما يطرح سؤال جاد هل ننتظر تكرار المأساة؟
حيث تدور فصول الواقعة، بين طرفين رئيسين، أولهما أستاذ التربية البدنية بالثانوية الإعدادية أحمد بلا فريج الذي يضغط بكل قسوة على تلميذاته خلال حصص التربية البدنية، بإسناد تمارين شاقة على الإناث دون غيرهن ودون مراعاة لطبيعتهن الفيزيولوجية، في تمييز واضح مبني على النوع.
وبعد توصل الأستاذ سالف الذكر بما كتب عنه سابقا، حيث أسمى كاتبه بـ"صاحب المقال التافه' أما عن إحدى ضحاياه -التي أفشت السر الصغير- لأسرتها الصغيرة فقال: " أين هي هذه الشجاعة التي تدور حولها كل هذه الأحداث؟". وذلك في اتصال له مع الموقع الإخباري " آش ن."، إذ أنكر كل ما وجه له من تهم واصفا إياها بالباطلة، حيث أشار " إلى أنه يعطي الإختيار للتلميذات في المشاركة في الحصص التدريبية ولا يقسو على أي أحد، خاصة الفتيات، مؤكدا أنه يأخذ بعين الاعتبار بنيتهن الجسدية، ولا يخصم النقاط إلا في حالات استثنائية".
وأضاف "أنه لن يتنازل عن حقه بسبب هذه الادعاءات الباطلة والاتهامات.
وفيما يبدوا فالرد يحمل نسبة كبيرة من لغة الخشب والكذب والبهتان، حيث لازال يتوعد بطرق غير مباشرة كل من حاول توقيفه.
الأمر الذي تم تأكيده وفقا لشهادات بعض الأمهات وبعض التلميذات اللواتي حول ما جاء في آخر مقال تم نشره، والمتعلق بالقسوة والشدة وإلزام التلميذات بتمارين قاسية دون مراعاة.
بعد ما سبق، وفي ظل غياب الجواب يبدوا أن الأسئلة ستستمر في طرق الباب ؛
هل تنتظر وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بمصلحتها الجهوية وكذا المديرية الإقليمية بسلا أن تتكرر نفس المأساة؟
والأمر المؤكد هنا، المأساة ستتكرر إن لم يتم التدخل العاجل والتحقيق في الحادث الذي يجري دون توقف.. وفق الإجراءات القانونية المعمول بها وفقا لتشريعنا الوطني والدولي، لا سيما أن المغرب يترأس المجلس الدولي لحقوق الإنسان، فيما يبدوا أن الأستاذ لا يحترم التركيبة الفزيولوجية للأنثى.. أم هو نوع من الانتقام؟