سلافة الندم
قلم : مالكة حبرشيد
بين القصائد تعبر
حاملا حلمي القتيل
تضرب رقاب القوافي ...
فتسقط الوعود قتلى
وتنتشي أنت ....بسلافة الندم
خلفك الرماد
يؤرخ أزمنة العشق
الدمع على شاشة الريح
ينقش تاريخ الخيانة
ميلاد ثدي ...
تحته خبأت الكلمات
المطرزة بالاحتراق
بكامل اجهاضاتي
أقف أمامك اليوم
مغلوبة....ولا أستسلم
فابحث عن الخلاص
من القبل الموشومة
بالحديد المحمى
قرب موقد
يشتعل فيه البخور
في حجر الشب
يتفجر النبض
عينا ...تسفك الدمع
على يباس الخريف
أنا الراقصة المقدسة
المرجومة بتهمة العشق
ارتكاب الانتظار
خارج دوران الفصول
أرقص رقص غزالة منحورة
وأنت المجيد لمهنة الغربان
فانقر الحروف المعفرة بالنجيع
قد نغادر الهاوية
بقفزة مفاجئة
تفك قيد الحلم المأسور
بين شرخ السماء
وجرح الماء
كم الحرف رخيص
يتكون على مهل كالدغدغة
في الحنايا يتكور
ليشعل شهية امتداد
لا تتظارف....رفقا
ارم علبة السجائر الخاوية
فك حزام الوقت
واتركني عارية
ثمة جزء مني
لا يشعر بسوء الحال
سأرويه بنسغ الخصب
شد جيدا حبال التأرجح
عل العودة المأمولة ترقى
إلى مصاف الأسطورة
تحت سقف يروي
بلبلات الشعر
وهمهمات الوعد المكنون
لا أريد قراءة جهرية
تكشف مآزق الوضوح
لن أحمل راية الجنون
ولن ألتقيك
حيث يفلت المارق من القوانين