لك وحدك يا سيدتي ! ! !.
قلم : ذ.محمد همــشة
لك وحدك يا سيدتي ! ! !.
منذ سنين , وانا احذق بصدق وعشق ، فيك .
بكل خلوة ليلة مقمرة لنا ، أهمس ، قائلا لك ،
في اذنيك ، وقد امتزج ، ضياء البدر بجمالك .
يا امرأة رافقتها ، منذ زمان . لم يتغير طبعك ،
اعوام مضت ، وعشقنا ينمو ، وانا نجمك .
اغضب ، لا اعي ما اقول ، واعجب من صبرك .
+ + + + + + + + + + + + + + + + + + + + +
فانت يا سيدتي ، كبلتني كعنكبوت بحبالك .
كنت في لحظات كثيرة ، كقطة تموء ، واحملك ،
فوق صدري الرؤوف ،وانسى اني فعلا عاشقك ،
يا امرأة فرعون الصالحة ! !, تاالله كيف اصطفاك.
الخالق لي ، عن نساء العالمين بعطفك وحنانك .
وأنا هكذا جامد الاحساس ، اغدو باردا كالفلك .
كم ليلة، وانا في لهفة امام ، فك ازرار ملابسك .
بلقيس خارت قواها ، لما كشفت لي عن جمالك .
وكانك تحملين ، خاتم سليمان الحكيم ، بخنصرك .
لاصبح، كطفل صغير ساهر ، وكاني اول مولودك .
واعود من العمل غاضبا، لأرتاح مسحورا بجانبك .
فمن علمك سيدتي ، إغراق سفني امام جيوشك .
وكم من مرة اردت بطش فرعون والانتقام منك.
لكن بهاءك ،عطل كل شيء لسواد وطول شعرك.
فوضع قدمه على صدري ، واستنجدت بحنانك ،
وقلت الحمد ،الذي اغاثني مرارا، وزاد تعلقي بك.
بالله عليك من انبأك ، بنقط ضعفي ،وعز هواك.
هرمنا وشخنا ، وازدادت حبالي مثينة مرتبطة بك.
فلا الزمان كدر صفاءنا ، ولا العيش كسر هواك .
انت يا سيدتي كالثريا ، منيرة فؤادي ، بحبك ! ! !
+ + + + + + + + + + + + + + + + + + + + +
وتقاعدت، فصعب ابتعادك عني ، ولمس يدي يدك.
خلقنا الرحمان بفضله ، لتعيشي لي،.واعيش لك.
إزدادي سيدتي ، ودا وعشقا، لتسعدي وافتخر بك.
كبر الأبناء، وسيأتي الاحفاد ، فرحين يلعبون معك.
وحين الحج ، ارجو الله ان يطيل عمري وعمرك ،
ويوم الحساب، سيدتي ،سيكون اللقاء رائعا بك ،
اذا منحنا الله الفردوس ، قد اصبح فعلا، بعلك.