تعزية في وفاة عمة الأستاذ " رضوان بادة "وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بأزيلال .
باسم الله الرحمان الرحيم قال تعالى : (( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّة فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي )) صدق الله العظيم
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وبمزيد من الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة المشمولة برحمته ، عمة الأستاذ " رضوان بادة " ، وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بأزيلال بعد معاناة طويلة مع المرض حيث وفتها المنية بمدينة الفقيه بنصالح .
فاختارها الله الى جواره .
إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى .
وإننا أمام هذا المصاب الجلل الذي لا راد لقضاء الله فيه ،نتقدم للأستاذ المحترم ، تعازينا القلبية ،و الى لكل عائلة " بادة " بالفقيه بنصالح وكل اصهاره ومعارفه ، إذ نشاطركم، مشاعرهم الحزينة إزاء هذا الرزء الفادح، نتقدم بخالص التعازي وأصدق المواساة إلى أبنائها وبناتها البررة الكرام والى كل الأهل والجيران ...
ونطلب من الله تعالى ان يتغمد الفقيدة برحمته الواسعة وان يتقبلها في فسيح جناته ويجعل من مصابكم هذا اخر الاحزان..و للفقيدة الرحمة في الآخرة ولأهلها وذويها ومعارفها جميل الصبر والسلوان..
ورحم الله عمتكم وغفر لها وأسكنها فسيح جناته، ها هي قد رحلت وليس لكم بعدها سوى الدعاء لها، عظم الله أجرك وأحسن عزائك.
اللهم اغفر لها وارحمها، وعافها واعف عنها، وأكرم نزلها، ووسع مدخلها وأبدلها دارا خيرا من دارها، وأهلا خيرا من أهله وينعم عليها بعفوه ورضوانه وأن يسكنها فسيح جنات الخلد مع الذين أنعم عليهم من النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
عظم الله أجركم وصبركم في مصابكم الجلل وتغمد الله المرحوم بواسع رحمته..
وإنا لله وإنا إليه راجعون.