أزيلال 24 : عمر بدري

ترأس السيد امحمد عطفاوي، عامل صاحب الجلالة على إقليم أزيلال ، امس  اليوم السبت 25 ماي 2024 ، بمقر عمالة الإقليم حفل توديع حجاج بيت الله الحرام على مستوى إقليم أزيلال ، والبالغ عددهم 117 حاجا وحاجة .

حضر الحفل الى جانب السيد العامل ، كل من السيد رئيس قسم الشؤون الداخلية  ورئيس الدوان ورئيس المجلس الترابي ، السيد  نائب رئيس المجلس العلمي المحلي، و مدير وكالة بريد بنك  ، المديرالإقليمي للصحة و الحماية الإجتماعية ، رؤساء المصالح الأمنية، سلطات إدارية محلية، رؤساء المصالح الخارجية، وحضر مراسيم الحفل كذلك، رؤساء المصالح الأمنية ،رؤساء الدوائر ورجال السلطة بالعمالة ، باشا المدينة و بحضور الحجاج و الحاجات الذين تم انتقائهم لأداء مناسك الحج لهذه السنة.

افتتح هذا الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم، اثر ذلك تناول الكلمة السيد العامل والذي هنأ السيدات والسادة الحجاج الذين مَن الله عليهم بعظيم فضله وإحسانه لأداء هذا الركن العظيم من أركان الإسلام، وهي فرصة عظيمة قد لا تتكرر، وعليه وجب استحضار نعمة الاختيار من بين آلاف الناس والحرص على أداء هذه الشعيرة الدينية كما ينبغي وتجنب كل ما من شأنه إبطالها، حاثا إياهم على احترام التدابير والتنظيمات التي أعدتها الوزارة الوصية ومختلف المصالح المختصة بتعليمات سامية من مولانا أمير المؤمنين وحامي حمى الملة والدين، الساهر على صيانة المقدسات وتعظيم حرماتها جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، ليكونوا خيرا سفراء لبلدهم.

من جهتهم، قدم كل من نائب  رئيس المجلس العلمي المحلي، والمندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية، والمدير  الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية ، مجموعة من الإرشادات والمواعظ الدينية المرتبطة بأداء مناسك الحج، والتوجيهات الطبية والصحية التي ينبغي الالتزام بها، وكذا الترتيبات التي اتخذتها الوزارة الوصية من أجل توفير كل الخدمات الضرورية لكي تمر هذه العملية في أحسن الظروف ، داعين إلى التسلح بالصبر واحتساب الأجر عند الله، والتحلي بالأخلاق الحميدة والقدوة الحسنة والتزود بالتقوى مع الحرص على المحافظة على أركان الحج الأربعة.

وفي أعقاب هذا الحفل رفعت أكف الضراعة لله عز وجل بأن يحفظ مولانا أمير المؤمنين، سبط الرسول الأمين وحامي حمى الوطن والدين جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده بما حفظ به السبع المثاني، داعية العلي القدير أن يبقيه ذخرا وملاذا لهذه الأمة المجيدة، وأن يقر عين جلالته بولي عهده المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير المولى الحسن وأن يشد عضده بصنوه السعيد الأمير الجليل مولاي رشيد وكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة.

وفي ختام كلمته تمنى السيد العامل للحجاج حجا مبرورا وسعيا مشكورا وذنبا مغفورا.