فـي اللقـاء الجهـوي التواصلـي
للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لجهة تادلة أزيلال
وحدتنا التنظيمية خيار لا رجعة فيه
من إنجاز : حسن المرتادي
v ما خلقنا إلا لنجدد تنظيماتنا، ونفعل ما اتفقنا عليه، وندبر خلافتنا من خلال التعود على الحوار. ومرجعيتنا الوحيدة هي التنظيم وقوتنا في مصداقيتنا.
v لا تسامح مع من يسئ لمرجعيتنا ورموزنا وقيادتنا الحزبية والوطنية، وتبقى المصلحة الكبرى للحزب هي تجاوز كل ما نختلف فيه ونتفرغ لكل ما صادقنا واتفقنا عليه في المؤتمر.
v المرحلة لا تسمح لنا أن نرتكب جناية في حق أنفسنا، وأن الاتحاد الاشتراكي يتعرض لهجمة وتشويش ممنهجين.
v همنا هو أن يسترجع كل الاتحاديات والاتحاديين لنفسهم الثوري والنضالي.
v من يضع نفسه خارج الشرعية الحزبية وفوق الأجهزة والمقررات يضع نفسه خارج الاتحاد الاشتراكي.
v الاتحاديات والاتحاديون ضد كل من يهجم على القدرة الشرائية وكرامة المواطن المغربي كيف ما كان موقعه ومبرراته.
v مسودة الميثاق الجماعي، والقوانين التنظيمية للتقطيع الترابي المحلي والجهوي ردة واضحة وتحقير لدور المستشار، وهذا خروج عن القاعدة السليمة لتداول قضايا الشأن المحلي والجهوي والوطني .
معبرا عن انشغاله بأن الذين يرغبون في تكسير شوكة الاتحاد الاشتراكي في هذه المرحلة
v عدم الانضباط للمقررات ولسلطة الأجهزة قد يكون بمثابة الريع الحزبي والسياسي.
v لا يمكن للإتحادي أن ينحاز إلى خندق أولائك الذين أنكروا الشعب ونكلوا بمكتسباته وجعلوا من مرحلة حكمهم تحكم في آليات الإجهاز على كافة حقوق الشعب وانتظاراته.
v إستمرار التشويش بواسطة فكر فاشي وبأقلام مؤذي عنها لن يزعزع من المعنويات العالية للمناضلات والمناضلين وهم البديل الوحيد الذي سيواجه كافة أشكال الردة والتراجعات الخطيرة على جميع المستويات.
التحم الاتحاديون بجهة تادلة أزيلال في لقاء تواصلي بإشراف من الكتابة الجهوية، وبتأطير من الإخوة أعضاء المكتب السياسي :الأخ مصطفى المتوكل ،الأخ عبد الله العروجي،الأخ مصطفى عجاب بمناسبة الدخول السياسي الأحد 19/10/2014، وقد شكل اللقاء كذلك مناسبة للإجابة على العديد من القضايا الحزبية والتنظيمية وتساؤلات الاتحاديات والاتحاديين عن الهجمة الشرسة والممنهجة التي يتعرض لها حزبنا وقيادته ورموزه مساره النضالي.
وقد أفتتح الملتقى بكلمة الأخ أحمد الداكي الكاتب الجهوي للحزب بجهة تادلة أزيلال والتي جاء فيها أن المكتب السياسي قرر عقد ملتقيات جهوية يومي 18 و 19 أكتوبر الحالي بكافة الجهات بهدف تدارس مختلف القضايا المطروحة على حزبنا،وكذا استعدادا للاستحقاقات المقبلة، تنفيذا لمبدأ إشراك الجميع في النقاش والمواقف التي سيقدم على إتخادها الحزب وأجهزته، وخص الأخ الداكي بالذكر،الخروج برؤى واضحة في كل ما هو مرتبط بالاستحقاقات السياسية المقبلة في شموليتها من اختصاصات المؤسسات المنتخبة،التقطيع الترابي،اللوائح الانتخابية، أنماط الاقتراع والتي سبق لحزبنا أن قام برد حول ما جاء في مسودة مشروع القانون التنظيمي حول الجهة والتي رفعها إلى وزارة الداخلية بتاريخ فاتح غشت2014 ،وهو الرد الذي تم الاعتماد فيه، يضيف الأخ الداكي على مدخليين رؤيا فيها الأساس الذي جعل الجهة تحظى بكل الاهتمام، ومدخل العلاقة الوطنية بين الجهوية المتقدمة والبناء الديمقراطي كاختيار إستراتيجي وهو مدخل أساسي وضروري لتقوية العلاقة بين تدبير شأن المحلي العام وتحقيق التنمية مع كسب رهان تنزيل الدستور 2011 ، وفي ذات السياق فقد تحدث الأخ الداكي عن مقتضيات مشروع الميثاق الجماعي والجماعات الترابية والذي اعتمد فيه على المبدأ الأساسي المرتكز على ضرورة الأخد بعين الاعتبار النقلة الديمقراطية النوعية التي دشنها دستور 2011 والمكانة المتميزة في التصويت وباقي الفصول التي أناط بها الجماعات الترابية، دون إغفال جوانب هامة في مسار التجربة الإيجابية والتحول الديمقراطي وليس اعتماد مراجعات معزولة ومكرورة. وفي معرض حديثه عن الاستحقاقات السياسية المقبلة لا محيد لنا عن التعبئة الفعالة والتي لا تقبل الإنتظارية أو التخادل، وعلينا الانطلاق الفعلي للإعداد لها ولكافة التدابيراالمرتبطة بها من لوائح انتخابية ،لوائح المرشحين ومرشحي الدوائر... وإشراك الجميع في هذا الإعداد بالحماسة المعهودة في الإتحاد الاشتراكي وبمناضليها لأوفياء والمخلصين له ولرموزه التاريخية داخل الفروع والهياكل الحزبية القطاعية وبالأحياء وبالتنظيمات القاعدية من عاطفين ومناصرين بكل تروي وتبصر ونجاعة عملية بعيدا عن كل المتطلبات وعن النقاشات التي قد ثتبت العزائم وتجعل تعبئتنا تعبئة بوثيرة غير مقبولة وبدون جدوى وهو مادل الأخ الداكي إلى تقديم طلب من الإخوة أعضاء المكتب السياسي للإجابة عن تساؤلات في ما يحدث من تشويش وتشكيك في قضايا حزبية نعتبرها خط أحمر بين الإنتماء لحزب القوات الشعبية من غيره وبعد ذلك جاء العرض التوجيهي للأخ مصطفى متوكل عضو المكتب السياسي والذي حدد فيه مجموعة من الأسس التي لا تقبل المساومة على حزبنا وتنظيمه ومقرراته وأجهزته وعلى رموزه وقادته وتاريخه، واعتبر أي تطاول تحت أية يافطة خارج الشرعية وتدبير الاختلاف والخلاف من خلال استهداف وحدة الحزب أمر غير مقبول خاصة خارج الدار، ومن يقوم بذلك لا مكانة له في حزبنا،وشدد أن الاختلاف في قضايا وأمور يجب أ يكون على حساب ما هو متفق ومصادق عليه، ومن تم أكد على ضرورة إعطاء الأولوية لما اتفق عليه وإرجاء الخلاف لمحطات مقبلة.
v وهي منهجية بديهية عند كل من يرى بعين الانتماء الأصيل للحزب وليس بمنظار الريع السياسي والحزبي، وأشار في هذا الصدد أن كل من يشوش على حزبنا ويحول الخلافات إلى جلد للذات كمن يدعي انتماؤه لأسرته الصغيرة ويقوم بالإساءة إليها،في حين أن حزبنا له من الآليات والأدوات الممكنة والمتاحة لتطبيق وتفعيل الديمقراطية الداخلية والمحاسبة المسؤولة للجميع من خلال مرجع وحيد ألا وهو التنظيم وأعرب عن أسفه الأخ مصطفى المتوكل عن أن الذين يرغبون في تكسير شوكة الإتحاد الاشتراكي وفي هذه المرحلة بالذات هم من أبو على ذلك منذ مدة على إعتبارأن الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لم يكن بوما ضد المصالح الحقيقية للوطن وللمغاربة أجمعين دون تفييئ أو تقزيم لوطنيتهم في "تهتهات"كهنوتية.وتبني خطابات إزدواجية ومبهمة المفاهيم والأطروحات والمسؤولية،وبمرجعيات رجعية موغلة في التعنت المرضي والبهتان السياسي.أما فيما يتعلق بمشاكلنا الداخلية فخر بنا يؤكد الأخ مصطفى المتوكل أن مسار هو قادته ورموزه وقدرته على خلخلة المشهد السياسي ....كانت مواقعنا داخله لا يمكن لأحد أي كان موقعه أن يتنكر لذلك، ذلك هو ما جعل حزبنا مستهدف من طرف كل من يتضاد مع مبادئ الديمقراطية ومأسسة العمل الحزبي،وإخراجه من إطارات الشخصنة ولم يقف مسلسل الإستهداف رغم محاولات لململة كل الخلافات من طرف المكتب السياسي يقول الأخ مصطفى المتوكل أكد على دور ومكانة حزبنا في المعادلة السياسية الكبرى بين طموح سيادة الديمقراطية وتخليق المشهد السياسي على أسس المصداقية والكفاءة والأحقية في تبني التصور والمقاربة الأقرب إلى حماية الحقوق المتفق عليها كونيا وكذا كرامة المواطن المغربي من خلال تدبير سياسي واقتصادي ديمقراطي حداثي وهو مطمح كل مواطن نبيل من داخل مجتمعنا من داخل الصف الديمقراطي والوطني وهذا التشويش المنهج لم يقف عند الإستقواء الغير المقبول على الحزب وآلياته اشتغاله ومقرراته وأجهزته بلطال كذلك محاولات بئيسة لتقزيم اللحمة النقابية وهو ما منح لكل خصوم الشعب المغربي الفرصة للتأسيس للردة الكبرى سواء من خلال ضرب أماني وآمال الشعب المغربي في حقهم الذي لا حق لأحد أن يساومهم فيه ألا وهو الحق في العيش الكريم وتقليص الفوارق التطبيقية ومحاربة المفسدين وناهبي المال العام والذين يحننون لديكتاتوريات أزمنة قنص الثوريين وإبادتهم وبالرغم من قطاعات المرحلة المسؤومة الذكر يؤكد الأخ مصطفى المتوكل فقد كان هناك من يطلب من الاتحاديين المشاركة في إبداء الرأي والملاحظة والاقتراح فيما يتعلق بالتأطير للاستحقاقات السياسية ولو بشكلغير سليم لكن اليوم.فما طغى على تدبير كل هذه القضايا المصيرية لمستقبل المغرب والمغاربة هو إنفراد وتفرد وزارة الداخلية بوضع ما تراه ليست كأم للوزارات بل بعبع الوزارات مناسبا لخوض الاستحقاقات السياسية المقبلة،وسمحت لنفسها بالردة الكبرى واعتبرت تدبير الشأن المحلي شأن إداري تحت حجر وزارة الداخلية والعمال والولاة ومن المفارقات التي أثارت الإستغراب والدهشة والتغتيات السياسي هو أن الحزب الحاكم وبكل ما أوتي من أهل الفتاوى والذين لهم براعة في كلام ولا غير وأشرت العديد من التساؤلات عن السر في إستحواد وزارة الداخلية على الإعداد والتهييئ لكل ما هو مرتبط بتدبير حقنا في حياة سياسية تحترم المواطن وذكائه وتستهدف تأهيله للإنخراط في التنمية وبناء غد أفضل يضمن الكرامة والحق في العيش للجميع مع ربط أية مسؤولية بالمحاسبة .
v وفي هذا السياق فقد شدد الأخ المتوكل على فضح ما يتم الإعداد له في مسودة الميثاق الجماعي والتقطيع الانتخابي وحدده على سبيل المثال لا الحصر في تراجعات خطيرة تكمن في التضييق على اختصاصات رؤساء الجماعات تمييع تدبير الشأن المحلي من خلال إحتواء المنتخبين واعتبارهم مجرد موظفين تابعين لسلطة الوصاية،وأن أي خروج عن سلطة الوصاية يدخل ضمن ارتكاب الخطأ الجسيم أي ما يعنى حق الوصاية في المتابعة التلقائية فور حدوثه ناهيك عن تحقير مقررات الجماعية،وإلغاء صفة حق الاقتراح وقوة التأثير السياسي لتحقيق وتغليب مصالحة التنمية...ومن جهته فقد أشاد الأخ عبدالله العروجي بما يقوم به الإخوة والإخوات الإتحاديات بجهة تادلة أزيلال في كل المحطات الصعبة التي يمر منها الحزب وغالبا ما يكونون السباقين للنقاش والتداول الموضوعي لهذه الصعاب وأضاف أن الخوف على حزبنا يقف عند باب كل إتحادي بالجهة ليعلن استسلامه ودعا كافة الأطراف وكل اتحاديين والاتحاديات إلى الاتفاق على أمر واحد ألا وهو مشروع الإتحاد الاشتراكي كمدخل طبيعي لتبديد كل الصعاب وأصر على القول أن الإتحاد الاشتراكي قوي بقواعده وبمرجعياته وأدواره التاريخية والحالية وليس كمكتب السياسي في حين عبر الأخ عن أسفه للحملة الممنهجة لإضعاف حزبنا وتشرده من جديد وأكد على أن الحزب يسترجع موقعه من خلاله دينامية تجديد إليها كل الحزبية وعلى اللجنة الإدارية أن تتخذ القرارات اللازمة والملزمة ،في حين جاءت كل المداخلات والنقاشات لتؤكد أن حزبنا مستمر وأن في إستهدافه قوته وأن الانتماء له ينبني على قاعدة الانتماء لمبادئه ومثله وليس لأي شخص كيف ما كان تموقعه وإعتبر أن الحزب البديل الوحيد لمواجهة ردة أعداء الديمقراطية وأعداء الشعب وذلك ما يستوجب منا التمسك بمعنويات عالية وأن لانساق لترهات الفكر الفاشي والأقلام المؤدي عنها،وذكر كذلك بضرورة التعبئة والتهيئ للمحطات العمل النضالي وخص بالذكر الإضراب العام المزمع تنظميه يوم 29 أكتوبر وإعطاء محطة الوفاء بمكناس ما تستحقه كذاكرة نستلهم منها قواعد المبادئ الإنسانية والسياسية،على اعتبار أن لا أحد له الحق في أن ينسيها الذاكرة الحزبية ويزج بنا في مغالطات وتضليل مرحلي خدمة الأجندة ضيقة وآنية وأن الذاكرة الاتحادية أقوى من أي شطحات طرفية وأنانية