وريث “هيرمس” يترك ملياراته لبستاني مغربي
أزيلال 24 : الرباط
قرر نيكولا بوش، وريث مؤسس شركة “هيرمس” العالمية، البالغ من العمر أزيد من 80 سنة، تبني خمسيني مغربي يشتغل بستانيا لديه، من أجل تمكينه من الصفة القانونية التي تخوله الاستفادة من نصف تركته المقدرة بملايير الفرنكات السويسرية.
تفاصيل مثيرة كشفت عنها صحيفة “لا تريبون دو جنيف” السويسرية، حول مصير ثروة دار الموضة الفاخرة “هيرمس” والمقدرة بأزيد من 11.5 مليار يورو.
وقالت الصحيفة السويسرية أن الوريث الوحيد الطاعن في السن لدار الموضة الفرنسية الفاخرة، نيكولا بوش، أخبر محاميه الخاص قرار توريث بستانيه الخاص المغربي الأصل، كامل ثروته.
و تضيف الصحيفة، أن الوريث الوحيد والبالغ من العمر 80 عاماً، غير متزوج ودون أولاد، قرر كتابة كامل الثروة التي يملكها بعد وفاته في إسم البستاني المغربي ذو 51 عاماً والمتزوج بسيدة إسبانية والذي ظل وفياً له ورجل ثقة الملياردير الفرنسي.
وكلف نيكولا بوش، وفق المصدر ذاته، محاميا بترتيب الإجراءات القانونية الخاصة بتبنيه العامل الخمسيني وضمان استفادته من الميراث، مشيرا إلى أن تبني شخص بالغ في سويسرا “ليس مستحيلا، ولكنه يبقى أمرا غير عادي
وتابعت “تريبيون دو جنيف” أن إجراءات تفويت ثروة حفيد مؤسس شركة “هيرمس”، المشهورة بإنتاج الأحذية وحقائب اليد الفاخرة، للبستاني المغربي، تواجه تعرضا من قبل مؤسسة “إيسقراط” الخاصة بتمويل مشاريع مكافحة التضليل الإعلامي، والتي وقع الملياردير السويسري اتفاق ميراث معها في 2011، يقضي باستفادتها من جزء من أمواله بعد وفاته.
وزادت اليومية السويسرية أن نيكولا بوش تراجع عن الاتفاق المذكور في 2023، وأكد في مذكرة مكتوبة بخط يده، تغيير موقفه بخصوص تبرعه لمؤسسة “إيسقراط”، معلنا اعتزامه اتخاذ ترتيبات أخرى للوصية، عارضتها المؤسسة باعتبارها إجراءات من طرف واحد.
وتعتبر دار الموضة “هيرمس” من بين أرقى وأغلى العلامات على الإطلاق في العالم، حيث تعتبر إكسسواراتها وملابسها ذات إقبال منقطع النظير من لدن أثرياء العالم
كما تصنع ذات دار الموضة، عدة إكسسوارات لدى حرفيين مغاربة خاصة بمدينة فاس، حيث تعرض إكسسوارات النساء بأسعار خيالية صنعت بالمغرب بأنامل صناع تقليديين مغاربة.