أكاديمية جهة بني ملال خنيفرة تهيئ كل الظروف المواتية لإنجاح الدخول المدرسي 2023/ 2024
عبد العزيز المولوع
تحت شعار: “من أجل مدرسة ذات جودة للجميع”، شهدت المؤسسات التعليمية بجهة بني ملال خنيفرة يوم الإثنين 04 شتنبر2023 انطلاق الدخول المدرسي 2024 / 2023، حيث تم استقبال المتعلمات والمتعلمين بكل من التعليم الأولي والسلك الابتدائي والسلكين الثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي وبأقسام تحضير شهادة التقني العالي.
وتحضيرا لهذا الدخول المدرسي ، وبهدف توفير الشروط الضرورية للانطلاق الفعلي للدراسة في ظروف تربوية جيدة تضمن الحق في التمدرس وترسيخ الإنصاف وتكافؤ الفرص لكافة المتعلمات والمتعلمين، عملت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة على تعبئة كافة الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة لضمان دخول مدرسي ناجح ومستقر لحوالي600 ألف تلميذ التحقوا بمقاعد الدراسةموزعين بين المجالين الحضري والقروي .
وبالمناسبة، أوضح مصطفى السليفاني، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لبني ملال- خنيفرة، أن “الأكاديمية قامت بجميع الإجراءات الضامنة لانطلاق الدخول المدرسي في أحسن الظروف، سواء على مستوى تعزيز بنيات الاستقبال أو على مستوى الأطر الإدارية والتربوية وباقي الإجراءات المتعين اتخاذها”.
وأفاد السليفاني، في تصريح للجريدة تزامنا مع افتتاحه للدخول الدراسي بمدرسة النور ببني ملال، بأن العرض التربوي بجهة بني ملال- خنيفرة تعزز بافتتاح 18 مؤسسة تعليمية جديدة وتسع داخليات وأزيد من 280 حجرة دراسية ما بين التوسيع والتعليم الأولي و42 مطعما مدرسيا. كما جرى استقبال أزيد من 2000 إطار إداري وتربوي بالجهة من أجل الرفع من أداء المؤسسات التعليمية”.
وأبرز المسؤول ذاته أن “المؤسسات التعليمية الـ18، التي تم افتتاحها والتي تشمل خمس مدارس ابتدائية وأربع مدارس جماعاتية وخمس إعداديات وأربع ثانويات تأهيلية بالإضافة إلى تسع داخليات وعشرة مطاعم مدرسية’’، تندرج في إطار الجهود الرامية إلى تعميم التمدرس بجميع مناطق الجهة وتعزيز الدعم الاجتماعي وإنشاء بنيات استقبال مناسبة بهدف التخفيف من الاكتظاظ والأقسام المشتركة.
كما أشار مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لبني ملال- خنيفرة إلى أن الدخول المدرسي 2023-2024 سيتميز بحزمة من التدابير ذات الطبيعة التربوية المحضة ارتباطا بالتزامات خارطة الطريق. وفي هذا الصدد، لفت إلى أن هذه السنة ستشهد انطلاق عملية تقييم مكتسبات الأطفال والتلاميذ السنة الأولى الابتدائي؛ وهي عملية غير مسبوقة من أجل التأكد بجودة ما يتم القيام به في التعليم الأولي وتقييمه مرحليا.
وأضاف، ضمن تصريحه للجريدة ، أن هذه السنة سيتم تنزيل مشروع “مؤسسة الريادة” التي هي تجربة رائدة تستدمج مجموعة من المقاربات التربوية التي أثبتت نجاعتها، والتي سيتم تجربتها في عدد من المؤسسات التعليمية على المستوى الوطني، مشيرا إلى أنه على صعيد الجهة تم توفير 51 وحدة مدرسية لإنجاح التجربة، فضلا عن تدابير أخرى مرتبطة بالدعم التربوي وتعزيز المؤسسات التعليمية بالرقمنة بهدف مدرسة ذات جودة للجميع.