أزيـلال 24 : إ ع
المنظمون لمهرجان "فنون الأطلس " نظموا فضاء خاصا للأطفال بحديقة 18 يونيو تم تجهيزه بألعاب متنوعة وآمنة تتناسب لأعمارهم المختلفة، خلابة وذات ألوان حيوية وجذابة، تشمل أرجوحات وألعاب التزحلق والقفز وكذا خيمة لتنشيط الطفل.
فضاء الطفل هذا ، عرف استقطاب عدد كبير من الأطفال رفقة اولياء أمورهم وصار متنفسا لأنشطة فنية واشعاعية يسيرها مهتمون بشؤون الناشئة وتركت صدى يصبوا الى اللعب واطلاق العنان لعمليات النشاط النفسي في الطفل..
وفي هذا الصدد اعرب السيد ايت تدارت حسن عضو لجنة الإعلام والتواصل كون هذا الفضاء جزء لا يتجزأ من منظومة المهرجان ولن نترك الطفل ان يكون مجرد متفرج بل فاعلا أيضا وسط أجواء مفعمة بالطاقة الإيجابية والتحفيز الملهم لكافة ألأطفال والتعامل مع التحديات التى تواجهه فى المنزل والمدرسة، وتمكنه من اكتشاف مواطن القوة فى ذاته ، حيث ان اللعب له دور مهم في حياة الطفل ، فالطفل المنطوي ، والذي لا يحب اللعب ، يكتنزعقدة نفسية ، ولتفجير كآبته وجب تحفيز الطفل على ممارسة النشاط والحركة...
وفي نفس السياق ، أضاف السيد سعيد الوهابي ،رئيس جمعية المهرجان الصيفي أن فضاء الطفل يروم في الاساس ادخال الفرحة في قلوب الأطفال وأوليائهم ، واشراكهم في فعاليات المهرجان ونعتبره فضاء مفتوحا لخيال الأطفال ، لترافقهم إلى عالم ملون يكتشفون فيه مواهبهم، ويختبرون طاقاتهم... إضافة الى إدخال البهجة والسرور في أنفسهم.

ومن بين الأنشطة التي سجلت في ضمن فعاليات المهرجان الصيفي ، تم اليوم قيام السيد محمد عطفاوي ،عامل الإقليم رفقة مدير المهرجان السيد بدر ناجح فورى والكاتب العام للعمالة والوفد المصاحب لهم، بزيارة تفقدية لساحة الفروسية ، الفضاء الذي وثق وقوف " سربات " الخيول الأمازيغية والعربية ، يمتطي صهواتها " العلامة "كأنهم البنيان المرصوص، تحيل الوانهم ألوانا معبرة ،المرتبطة بالخيل والبارود ..بهذه المناسبة تم تكريم أحد الفرسان المعروفين السيد موحا احدو الملقب ب" اشبان " كان من علية القوم في القبيلة وصاحب خبرة في " التبوريدة وله شأن عظيم ونخوة وقيمة في البلاد...اطال الله عمره.
