أزيــلال : ظاهرة تغول أصحاب المحلات التجارية في احتلال الملك العمومي أمام صمت ملغوم للسلطة المحلية
أزيــلال 24
قام مؤخرا المجلس الجماعي بوضع علامات التشوير في الأماكن التي تعرف العشوائية في السير والجولات وخففت من الاكتظاظ فقد تم معالجتها بإتقان وتبقى الطريق المتواجدة ببين البروج والمؤدية الى مسجد " اتغلياست " نقطة سواء بسبب ضيق الشارع ، الى جانب " السطو " على الملك العمومي من طرف بعض الباعة ــــ قرب دكان حسن السفناج و الفران ـــ الذين يكدسون بضاعتهم فوق الرصيف ، زادوا الطين بلة ولا يمكن مرور سيارتين في الإتجاه المعاكس الا بالتوافق والاعتذار و محاولة المرور بسلام ،وغالبا ما نلاحظ وقوف سيارات بهذا المكان الضيف ، بدون مراعاة حق المرور وهم لا يبالون ... ولهذا وجب التفكير في حل و بطبيعة الحال هو في الواقع من اختصاص السلطات المحلية التي وجب عليها ان تتحرك ...
تاهيك عن احتلال الطريق ببين البروج قرب أصحاب " الصوصيص "زنقة بائعي الزيتون و مند زمن، وقد أثار هذا الاحتلال المفضوح والمبالغ فيه ردود أفعال مستنكرة من طرف الساكنة وخاصة من طرف السائقين وأضحت هذه الطريق محتلة.. لمادا يا ترى فعلا شردت أعين أعوان السلطة عن هذا الاحتلال؟ هل يخفى ورائه سر ملغوم ؟ “
كما نلاحظ ان بعض أصحاب الدكاكين ــــ بالطريق الخمسين و شارع مسجد المحسنين .... ــــ يقومون بوضع علامات عدم الوقوف امام محلاتهم طبقا لقانون الغاب ، والغريب في الأمر ، ان السلطات المحلية لم تحرك ساكنا قصد التصدي لهذه السلوكيات .. ونتساءل مع المتسائلين ، وعلامات الإستفهام فوق رؤوسنا : هل يؤدون الضريبة الخاصة برخصة الاستغلال ؟ والا لماذا يتم عض النظر عليهم ؟؟؟؟
لم نعد نتحدث عن احتلال الرصيف – الطروطوار – بل اصبحنا نتحدث عن احتلال قارعة الطريق... وسبق ان نشرنا مقالات حول هذا الموضوع لكن المسؤولين وضعوا أصابعهم فى آدانهم .. ولم يبقى لنا الا ان نذكر الاسماء مستقبلا .
وختاما لا تفوتنا الفرصة ، ان نوجه ملتمسا الى السيد رئيس المجلس الجماعى باسم الساكنة ، إعادة النظر والسماح لوقوف السيارات ــ لا الدراجات ـــ بأحدى الجيهات امام المسجد الأعظم من اجل أداء الصلاة حيث يمنع الوقوف به من اجل أداء المصلين شعائرهم ، بمعنى منع الوقوف على الجانب الأيمن مثلا ، وترك الجانب الأيسر مسموحا بالوقوف مع تحديد المساحة .... والعكس صحيح .