بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وبمزيد من الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة المشمول برحمته صديقنا :" مصطفى وعراب" ، كان موظفا بالدائرة التابعة لوزارة الداخلية ، وقد وافته المنية بمنزله بأزيلال وسط اخوانه وأخواته ..
كان المرحوم "مصطفى وعراب " رحمه الله عليه ،انسانا مثقفا ومتحدثا ومحاورا و يتمتع بشخصية جذابة ، ويتجنب كل المشاكل مع الآخرين وما لا يعرفه الكثيرون ، فهو كاتب بامتياز وشغوف بالقراءة والكتابة ...
لقد رحل وترك أثراً كبيراً في قلوب محبيه..
وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدم اصدقائه المعروفين بصدقهم نحوه .. بأخلص التعازي وأصدق معاني المواساة الى اخوانه وأبناء عمومته وكل عائلة "وعراب" وان ينوب عنا أخوه خالد أعراب في تقديم التعازي الى اسرته المحترمة … سائلين الله العلي القدير أن يتغمد المرحوم بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصالحين والصديقين وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
عظم الله أجركم وصبركم في مصابكم الجلل وتغمد الله المرحوم بواسع رحمته
إنه ولى ذلك ومولاه وهو على كل شىء قدير عزاؤنا واحد
وانا لله وانا اليه راجعون