ودخل لاعبو المنتخب الوطني المغربي، مرهقين في بداية المقابلة، الأمر الذي أدى إلى تسجيل الهدف الأول في مرمى ياسين بونو في وقت مبكر.
وقد اضر المدرب وليد الركراكي إجراء التغيير في الربع الأول من الشوط الأول، حيث أخرج المدافع رومان سايس بسبب الإصابة وأدخل مكانه سليم أملاح,
ونتيجة الإصابة غادر نايف أكرد التشكيلة الأساسية قبل بداية المباراة ودخل مكانه أشرف داري.
وتمكن المنتخب المغربي من الضغط على فرنسا خلال الربع ساعة الأولى من المباراة وفي بداية الشوط الثاني، لكن جل المحاولات لم تستثمر بالشكل الإيجابي.
وبالرغم من الخسارة في نصف النهائي، فإن المنتخب الوطني المغربي بصم على مشوار ناجح طيلة فعاليات المونديال، بعد وصوله إلى المربع الذهبي لأول مرة في تاريخ الكرة الإفريقية.