وأضافت النائبة البرلمانية، أنه باعتماد الساعة الإضافية، تضطر العديد من الأسر إلى مرافقة أبنائها في جنح الظلام صباحا، ثم تعود لاستعادتهم مساء، وذلك حرصا على أمنهم وسلامتهم، تورد النائبة.
وأوضحت، أن اعتماد الساعة الإضافية له تأثير سلبي على المتمدرسين، خاصة الموجودين بالقرى والبوادي، حيث أن وسائل النقل منعدمة، وذهن التلميذ يظل مشغولا بعد الدرس، "وهو الأمر الذي يضعف معه تركيز التلاميذ داخل حجرات الدراسة"، تسترسل نزهة مقداد.
كما لفتت النائبة البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية، إلى أن الكثير من التلاميذ يضطرون إلى البقاء أمام المدرسة يوميا إلى أن تنتهي كافة الحصص الدراسية، بسبب عدم إمكانية قطع كيلومترات عديدة في الذهاب والرجوع من المدرسة مرتين في النهار.
وتساءلت مقداد، عن وجهة نظر الوزير المعني بخصوص مطالب أمهات وآباء وأولياء التلاميذ اعتماد زمن مدرسي يراعي كل الملاحظات التي أوردتها في سؤالها، وبشكل خاص في العالم القروي.