مرحبا بكم في موقع " أزيــلال24 " اتصلــوا بنا : /azilal24info@gmail.com. /         انتحار أستاذ "حرقا" بعد تعرضه للتنمر من طرف التلاميذ             أزيلال : حجز حافلة فريق" اتحاد الرياضي " بسبب تراكم الديون، مشرية ب86 مليون وبيعها في المزاد العلني ب 10 ملايين سنتيم .             صدمة جديدة للمغاربة.. ارتفاع جديد في أسعار المحروقات ابتداء من الأحد             بمناسبة اليوم العالمي للطفل.. المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مرحلتها الثالثة تولي اهتماما بالغا للأطفال بقلم: عمر المصادي             "الإسلاموفوبيا" ومقاربة المواطنة الدامجة والجامعة قلم : نزهة الوافي             محكمة الاستئناف بالرباط تصدر أحكامًا بـ36 سنة سجناً ضد عصابة هاجمت مستشفى بتمارة واحتجزت حارس أمن             توقيف عون سلطة بمراكش بتهمة الإرتشاء والإبتزاز عبر الرقم الأخضر             جلالة الملك يعود من باريس إلى أرض الوطن و يتجول بالعاصمة الرباط             إسبان غاضبون يرشقون الملك ورئيس الحكومة بـ”الطين” احتجاجا على تأخر المساعدات في فالنسيا             اولياء الله الحاكمون            
البحث بالموقع
 
الأخبار المحلية

أزيلال : حجز حافلة فريق" اتحاد الرياضي " بسبب تراكم الديون، مشرية ب86 مليون وبيعها في المزاد العلني ب 10 ملايين سنتيم .


أزيلال : رسالة مفتوحة إلى معالي وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بأزيلال


أزيلال : شكاية أمام الوكيل العام تفضح شبكة تزوير واحتيال تستهدف ممتلكات خاصة بأزيلال

 
صوت وصورة
 
كاريكاتير و صورة

اولياء الله الحاكمون
 
الحوادث

أزيلال : اصطدام سيارة كراء يقودها شباب ، بشاحنة .....


اصابة 36 شخصا في حادثة سير بالعطاوية

 
الجهوية

أمن بني ملال يكشف حقيقة العثور على جثة طالبة قرب مؤسسة تعليمية


عملية رعاية 2024-2025 تستهدف ساكنة بني ملال وأزيلال بخدمات صحية شاملة


بني ملال.. توقيف 9 أشخاص يشتبه ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في التزوير واستعماله

 
الوطنية

صدمة جديدة للمغاربة.. ارتفاع جديد في أسعار المحروقات ابتداء من الأحد


محكمة الاستئناف بالرباط تصدر أحكامًا بـ36 سنة سجناً ضد عصابة هاجمت مستشفى بتمارة واحتجزت حارس أمن


توقيف عون سلطة بمراكش بتهمة الإرتشاء والإبتزاز عبر الرقم الأخضر


جلالة الملك يعود من باريس إلى أرض الوطن و يتجول بالعاصمة الرباط


قضية مقتل الطالب الجامعي أنور بطنجة: إدانة القاتلة بـ15 سنة سجنا

 
إعلان
 
الرياضــــــــــــــــــــة

الجزائر تزج برئيس اتحاد الكرة الأسبق في السجن بعد تصويته ضد انضمام البوليساريو للكاف


أفورار تنظم البطولة الجهوية للكرة الحديدية


أزيلال / تاكلفت : كفانا تهميشا لفريقنا لكرة القدم "جمعية تاكلفت للرياضة " ( A.T.S)

 
أدسنس
 
خدمة rss
 

»  rss الأخبار

 
 

»  rss صوت وصورة

 
 
 

العجوز العمياء التي أنقذت قرية بأكملها من الإبادة الفرنسية بسبب زايد أوحماد الكاتب د. : مصطفى ملو
 
أضف المقال إلى :
yahoo Facebook yahoo Twitter Myspace delicious Live Google

أضيف في 17 غشت 2022 الساعة 00 : 01


العجوز العمياء التي أنقذت قرية بأكملها من الإبادة الفرنسية بسبب زايد أوحماد

 

 


الكاتب د. : مصطفى ملو

 

 

 

بمجرد مقتل زايد أوحماد ورفاقه الثلاثة يوم خامس مارس 1936 بقرية تدافالت نواحي تنغير، خلا الجو لفرنسا لتبدأ مسلسلا آخر من الانتقام والعقاب في حق من ثبت ومن لم يثبت اتصاله بعدوها رقم واحد حينذاك.

فبعد القضاء عليه ومن معه، لم يبق في منزل أيت حسو الذي كان يأويه في ذلك اليوم الحزين، غير عيشة حدو زوجة حمو وعلي رفيقه في القتال وكانت حاملا في أشهرها الأخيرة ووالدة أيت حسو التي تستحق بشجاعتها وصمودها أن يدون اسمها بماء الذهب.

انتهت مقاومة زايد أوحماد إذن، فشرعت فرنسا وأعوانها في إنزال أقسى وأقصى العقوبات بمن خالطه وحتى من لم يخالطه ولكن شبه لها، إلى درجة أن الماشية والمغروسات لم تسلم هي الأخرى من بطشها وساديتها، فقد صادر الفرنسيون الأراضي وسرقوا الأثاث وسجنوا وأحرقوا وعذبوا بأبشع الطرق.

كانت فرنسا طيلة تلك المدة التي ظلت تبحث فيها عن هذا الشبح المرعب الذي زرع الذعر في نفوس جنودها، قد أصدرت أوامرها بأن من يظهر عنده(زايد أوحماد) سيدفع الثمن غاليا، لذلك لم يكن غريبا أن تقرر إبادة ساكنة تدافالت عن بكرة أبيها مادام أهلها قد تستروا عليه أو هكذا كانت تعتقد.

من يؤكد لها أو ينفي أن "أيت تدافالت" كانوا على علم بتواجد أوحماد بين ظهرانيهم؟

لم تكن الشاهدة التي لجأت إليها فرنسا لنزع الاعتراف بعلم سكان تدافالت بدخول زايد إلى أرضهم سوى المرأة العجوز، العمياء المدعوة ماما عدي والدة باسو وعلي وموحى وعلي نايت حسو اللذان قتلا في ذلك اليوم الرهيب إلى جانب زايد أوحماد وصديقه موحى أحمو.

استعمل ضباط وأعوان فرنسا أكثر أساليب التعذيب وحشية لترهيب وتخويف هذه العجوز الضريرة التي تم نقلها إلى سجن تنغير مباشرة بعد التمكن من قتل المتمردين الأربعة، حيث خضعت للاستنطاق والتحقيق بإشرابها الماء المشبع بالملح.

حاول الضباط الفرنسيون بشتى الوسائل إجبار هذه المرأة على الاعتراف بأن الأهالي كانوا على علم بوصول زايد أوحماد إلى مجالهم، إلا أنها ظلت تنكر جملة وتفصيلا وتنفي ذلك نفيا قاطعا وتصر على أن دخوله تم في سرية تامة ولم يتجاوز حدود العلم به دائرة أبنائها الاثنين باسو وموحى  من أيت حسو، صبرت واصطبرت وتحملت التعذيب على أن تكون السبب في هلاك أهلها.

اليوم يعترف الكثير من شباب تدافالت وكهولها بجميل هذه العجوز الحديدية ويرجعون فضل بقاء آبائهم وأجدادهم على قيد الحياة وإنجابهم لهذه المرأة التي ظلت صامدة رغم التعذيب حفاظا على حياة العشرات وفي المقابل تجدهم يفترضون ويتساءلون؛ ماذا لو اعترفت بأن الجميع كان على علم بدخول زايد أوحماد إلى تلك القرية الوديعة؟

لو حصل، لكانت حصيلة القتلى ثقيلة والإبادة جماعية.

لا تذكر الروايات الشفوية تاريخ وفاة هذه المرأة الشجاعة بالضبط وإن كانت ترجح أن يكون ذلك عام عودة الملك الراحل محمد الخامس من منفاه وهو ما يوافق سنة1955 وتحديدا بين العيدين، موردة بأن تلك السنة تميزت بتساقطات ثلجية غزيرة وكأن السماء كانت تعلم أن الفرنسيس لن يجروا لها طقوس الجنازة، فأرادت أن تتكلف بتكفين هذه الصنديدة بثوبها الناصع البياض اعترافا لها بنكران الذات حقنا لدماء أبناء جلدتها.

بعد عام من الاعتقال والتعذيب في سجن تنغير، ماتت ماما عدي كغيرها العشرات دون أن يعرف لها قبر على حد قول زايد أوشنا صاحب كتاب "أدور ن أمور" وكاتب سيناريو فيلم "أدور" عن زايد أوحماد، أما روايات سكان تدافالت فتجمع على أنها دفنت في مقبرة قريتهم القديمة المعرضة للإهمال مما يصعب من مهمة تحديد قبرها بدقة.

ماتت خالتي ماما دون أن يذكرها أحد من المؤرخين أو يسأل عنها مسؤول من المسؤولين لتكريمها ولو بإطلاق اسمها على شارع هنا أو ساحة هناك أو مؤسسة هنالك وذلك أضعف التكريم، فما بالك بمطالبة فرنسا، بل وإرغامها على الاعتذار لها وللآلاف من أبناء منطقتها الذين عانوا الويلات من بطشها ووحشيتها التي تستعصي على الوصف، ولم لا مطالبتها بالمساهمة في تنمية هذه المناطق المهمشة باعتبار أنها تتحمل جزءا من مسؤولية تخلفها، إذ ظلت لعقود تنهب خيراتها دون مقابل وتنظر إليها على أنها مجرد مناطق غير نافعة ومتوحشة وفي أحسن الأحوال خارجة عن القانون؟!!



5247

0






 

 المرجو الإتصال بالموقع على البريد الإليكتروني التالي

azilal24info@gmail.com

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على الخبر
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق



قصيدة من ديوان (صمت الصمت) ل "محمد علي انور الرﮔـيبي"

بني عياط : ابناء اخوها من الزوجة الاولى ينكرونها، وابناء الثانية يعترفون بها‎

نادلات او عاهرات ؟؟؟‎

المرضى يشتكون من تعسفات واستهزاءات طبيب المركز الصحي لافورار

السياسة المغربية وداء سرطان ’’الــواو‘‘ بقلم : - ذ.محمد الحجام -

افورار : شيخ يصارع الموت في الشارع

ما لا يجوز في نكاح العجوز بقلم :ذ. أنس بنضريف

مطلوب جنرال لإصلاح الوظيفة العمومية بقلم : ذ.مولاي التهامي بهطاط

داعش خرق لكل قوانين الأرض!!!؟؟ بقلم : ذ.حسين محمد العراقي

الثورية بزيادة الواو بقلم ذ عبدالقادر الهلالي

العجوز العمياء التي أنقذت قرية بأكملها من الإبادة الفرنسية بسبب زايد أوحماد الكاتب د. : مصطفى ملو





 
جريدتنا بالفايس بوك
 
كتاب و أراء

بمناسبة اليوم العالمي للطفل.. المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مرحلتها الثالثة تولي اهتماما بالغا للأطفال بقلم: عمر المصادي


"الإسلاموفوبيا" ومقاربة المواطنة الدامجة والجامعة قلم : نزهة الوافي


الجالية المغربية تحتاج الى من يدافع عنها من الهجمات العنصرية في أروبا قلم : محمد بونوار


البيان المفصل الفصيح عن الظلم الطافح -قراءة في كتاب جرح الذاكرة - للأديبة المبدعة الاستاذة مالكة حبرشيد.


"الروض العاطر" للنفزاوي.. بين قائمة الغزال و رأس الاسد قلم : محمد حجيري


” ولد الشّينويّة” الشجرة التي تخفي غابة وحوش آدميّة. قلم : يوسف غريب


فيلكيس مورا felix mogha الفرنسي الذي استأجر آلاف المغاربة للعمل في المناجم الفرنسية مابين 1960 و 1980م


شيبتني غزة وأهوالها. قلم : عبد العزيز غياتي


إيران محور مقاومة أم محور مساومة؟؟؟ قلم : محمد إنفي


تعالقُ الذَّاكِري والسّرْدِي السِّيرِي فِي كِتَاب " جُرْحُ الذَّاكِرَة " للمُبْدِعَة " مالكة حبرشيد قراءة للشاعرة سعيدة رغيوي

 
الى من يهمهم ا لأمر

من أجل الذاكرة الجماعية لمغاربة الغرب الفرنسي الكبير: هذا هو الخائن الذي جلس حول المائدة الدينية مع محامي البوليزاريو


رسالة مفتوحة إلى معالي السيد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي ومغاربة العالم

 
انشطة الجمعيات

ايت بوكماز: احتفال أطر وتلاميذ وجمعية آباء وأمهات وأولياء تلاميذ فرعية إخف نغير بذكرى المسيرة الخضراء وعيد الاستقلال‎

 
طب و صحـة

أزيلال : مندوبية الصحة :شراكة طبية بين جمعيات بلجيكية ومغربية...أزيد من 471 مستفيد

 
التعازي والوفيات

أزيلال : تعزية ومواساة في وفاة زوجة عم الإعلامي " هشام احرار " والدة السيد "عزيز اكتايني "موظف بالمحكمة الإبتدائية لأزيلال


أزيلال : صديق الجميع ، السيد : " محمد اوزين "، مفتش تربوي للتعليم الإبتدائي ، يفارقنا الى دار البقاء ، رحمة الله عليه


أزيلال : تعزية ومواساة في وفاة المشمول برحمته " صالح كمال " ممرض ممتاز متقاعد بالمركز الاستشفائي ازيلال

 
حوارات

دار الشعر بمراكش تنظم لقاء تواصليا في افتتاح الموسم الثامن لورشات الكتابة الشعرية (للأطفال واليافعين والشباب) مداخلات - قراءات شعرية - فقرات موسيقية


الزلازل في تاريخ المغرب: مقاربات تأصيلية تطبيقية.ذ_ محمد أكعبور / د_ عمر أغبالو

 
أنشطة حــزبية

منسق الحمامة بفاس الشمالية يستأجر موقعا الكترونيا محليا لتصفية حسابات شخصية مع أعضاء من حزبه

 
أنشـطـة نقابية

الدفاع عن ديناصورات كنوبس و ليس المؤمنين

 
إعلان
 
أخبار دوليــة

انتحار أستاذ "حرقا" بعد تعرضه للتنمر من طرف التلاميذ


تنسيقية الجالية المغربية المقيمة بالغرب الفرنسي الكبير للدفاع عن الصحراء المغربية تخلذ الذكرى 49 للمسيرة الخضراء و 69 لعيد الإستقلال

 
موقع صديق
 
النشرة البريدية

 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  صوت وصورة

 
 

»  كاريكاتير و صورة

 
 

»  الأخبار المحلية

 
 

»  الجهوية

 
 

»  الوطنية

 
 

»  الرياضــــــــــــــــــــة

 
 

»  الحوادث

 
 

»  كتاب و أراء

 
 

»  التعازي والوفيات

 
 

»  أنشـطـة نقابية

 
 

»  انشطة الجمعيات

 
 

»  أنشطة حــزبية

 
 

»  أخبار دوليــة

 
 

»  حوارات

 
 

»  طب و صحـة

 
 

»  الى من يهمهم ا لأمر

 
 
خدمات الجريدة
 

»   مواقع صديقة

 
 

»   سجل الزوار

 
 
أدسنس
 

 المرجو الإتصال بالموقع على البريد الإليكتروني التالي :

azilal24info@gmail.com

 

 

 شركة وصلة