مرحبا بكم في موقع " أزيــلال24 "، جريدتكم المفضلة ـــ اتصلــوا بنا : /[email protected]. او [email protected] /         دور اليهود الامازيغ في بناء الدولة المغربية بقلم الكاتب والباحث : انغير بوبكر             إلهة الحب والجمال الأمازيغية في أسطورة -حمو ؤنامير- بقلم د. : الحسن زهور             الإنجاز الجزائري الخارق! بقلم :اسماعيل الحلوتي             أزيلال : الكاتب العام يفتتح الدورة الثالثة للمهرجان الثقافي البيولوجي             أزيــلال : عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي تتمكن من اعتقال أكبر مروج للمخدرات             إحالة 8 دركيين جدد على سجن عكاشة في قضية تاجر مخدرات ببني ملال             "بنموسى" يعلن عن إدخال تغيير هام على شهادة الباكلوريا ويتوعد الغشاشين في الامتحانات             تركيا: أردوغان يحسم السباق الرئاسي ويفوز بولاية جديدة بفارق مليوني صوت عن كيلتشدار أوغلو             ادعاءات وملابسات إنجاز مسنة عمرها 103 سنوات لأول مرة البطاقة الوطنية وانتحال أمنيين لصفة يحرك المصالح الأمنية             مسؤول هندي يأمر بإفراغ سد ضخم من المياه من اجل "إنقاذ هاتفه"             | Music Video 2023 | أسما لمنور - هذا حالي من بعدك            أثر الفراشة.. وثائقي للعربية يكشف المزيد عن مأساة الطفل ريان             الى الجيل الذهبي :" Meri Dosti Mera Pyar " الأغنية التى ابكت العالم في 7            اسعار الاغنام منخفضة بسوق ايت اوقبلي اقليم ازيلال 2023             اسعار المواد الغدائية بتلفزتنا الوطنية             الحديقة العمومية وجب الاحتفاظ عليها            8 مارس            الرياضة ...الشان قريحة            الصورة الرسمية للفريق الالماني 🇩🇪 بمونيال قطر 2022             علامة الشوير الجديدة .. والقانون الجديد            شباب اليوم ، الله اسمح ليهم من الوالدين            كووووول و وكَل             عيد الاضحى هو التقرب الى الله عز وجل ، وليس التباهي والتفاخر بين الناس             عملية جراحية ببطاقة الراميد            
البحث بالموقع
 
صوت وصورة

| Music Video 2023 | أسما لمنور - هذا حالي من بعدك


أثر الفراشة.. وثائقي للعربية يكشف المزيد عن مأساة الطفل ريان


الى الجيل الذهبي :" Meri Dosti Mera Pyar " الأغنية التى ابكت العالم في 7


اسعار الاغنام منخفضة بسوق ايت اوقبلي اقليم ازيلال 2023

 
إعلان
 
كاريكاتير و صورة

اسعار المواد الغدائية بتلفزتنا الوطنية
 
الأخبار المحلية

أزيلال : الكاتب العام يفتتح الدورة الثالثة للمهرجان الثقافي البيولوجي


أزيــلال : عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي تتمكن من اعتقال أكبر مروج للمخدرات


أزيــلال / افورار : السادة خطيب الهبيل والي جهة بني ملال وعامل ازيلال يحضران لقاءات القنص والصيد السياحي المستدامين..


دمنات : دار الطالبة تكرم طالباتها المتفوقات بحضور الكاتب العام للعمالة وشخصيات وازنة

 
الرياضــــــــــــــــــــة

باريس سان جيرمان يضع 3 لاعبين مغاربة ضمن اهتماماته في سوق الانتقالات


الملك محمد السادس يهنئ في اتصال هاتفي أشبال الأطلس لأقل من 17 عاماً على أدائهم البطولي بالجزائر


فيديو ...المنتخب الوطني يتأهل إلى نهائي الكان بفوز مثير على مالي

 
الجريــمة والعقاب

جرسيف : زوج يرتكب جريمة قتل في حق زوجته ويحمل أطفاله على متن سيارته ويلوذ بالفرار


جريمة قتل مروعة تهز الرحامنة .. العثور على 3 جثث في أماكن متفرقة

 
الحوادث

أزيــلال 24 : مستجدات ... حادث مميت يصرع 5 أشخاص بجماعة ايت عباس و اصابة 9 اشخاص بجروح خطيرة اثر انقلاب "ترانزيت"...صور


حصيلة حادثة سير جماعة البراشوة بإقليم الخميسات ترتفع إلى 11 وفاة

 
الجهوية

إحالة 8 دركيين جدد على سجن عكاشة في قضية تاجر مخدرات ببني ملال


بنى ملال : النصب والاحتيال وانتحال صفة.. تفاصيل اعتقال عون سلطة سابق


بني ملال : انطلاق فعاليات النسخة الرابعة للجائزة الوطنية لفن الخطابة...وذ. عبد الغني عارف ، ابن أزيلال ، يتسلم الدرع .

 
الوطنية

"بنموسى" يعلن عن إدخال تغيير هام على شهادة الباكلوريا ويتوعد الغشاشين في الامتحانات


ادعاءات وملابسات إنجاز مسنة عمرها 103 سنوات لأول مرة البطاقة الوطنية وانتحال أمنيين لصفة يحرك المصالح الأمنية


رؤساء يتحسسون رؤوسهم.. الداخلية تحقق في تدبير الوعاء الضريبي لعشرات الجماعات


تهم خطيرة تضع البرلماني ياسين الراضي وإيداعه سجن العرجات


وفد قضائي مغربي يزور مدريد ويضم ذ.رضوان بدة، وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بأزيلال وذ. حاتم حرات، وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بخنيفرة...

 
أدسنس
 
خدمة rss
 

»  rss الأخبار

 
 

»  rss صوت وصورة

 
 
 


عاشوراء بدمنات ، خليط من الطقوس الاسلامية واليهودية والامازيغية وموعد مع السحر والشعوذة بقلم د: مولاي نصر الله البوعيشي
 
أضف المقال إلى :
yahoo Facebook yahoo Twitter Myspace delicious Live Google

أضيف في 07 غشت 2022 الساعة 10 : 22


عاشوراء بدمنات ، خليط من الطقوس الاسلامية واليهودية والامازيغية

وموعد مع السحر والشعوذة

 

 

 بقلم د: مولاي نصر الله البوعيشي

 

اولا : عاشوراء خليط من الطقوس الاسلامية واليهودية والامازيغية

 

ظلت الاحتفالات بعادات يوم عاشوراء التي تحل كل في اليوم العاشر من شهر محرم في التقويم الهجري مترسخة بالتقاليد الاجتماعية الدمناتية كما هو الشأن في مختلف مناطق المغرب وتتميز هذه الاحتفالات بتداخل خليط من الممارسات والطقوس بعضها مستوحى من الثقافة الدينية الاسلامية واليهودية وبعضها من الخرافات والاساطير المتوراثة عن الاسلاف .

1- بالنسبة للدين الاسلامي :

أ‌) يحرص المسلمون السنة على صيام التاسع والعاشر من شهر محرم في كل عام باعتباره سنة مستحبة عن النبي صلي الله عليه وسلم، حيث يُقال أنه عندما دخل الرسول المدينة وجد اليهود يصومون هذا اليوم، فسأل عن السبب، فقيل له لأن الله أنجى فيه موسى عليه السلام من الغرق. وقيل أيضًا، أن سيدنا موسى كان يصومه شكرًا لله احتفاء بنجاته عليه السلام من المطاردة الفرعونية؛ وهم يفعلون مثلما فعل، فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم، نحن أولي وأحق بموسي منكم فصامه وأمر بصيامه ، وقال صلى الله عليه وسلم "لو عشت إلى العام المقبل، لأصومن تاسوعاء وعاشوراء"، وذلك حتى يخالف اليهود في صيامهم . وعاشوراء مناسبة دينية للذكر والتضرع إلى المولى عز وجل توزع فيها الزكاة على الفقراء والمحتاجين و وتوصل فيها الأرحام.

ب) يعتبر عاشوراء عند كل فرق الشيعة أكثر الأيام حزنًا و مناسبة لاستعادة ألم المذبحة الهمجية التي أدت إلى اغتيال الحسين بن علي، سبط النبي محمد صلى الله عليه وسلم والتمثيل بجثته وبجثث أبنائه الصغار وزوجه والعديد من أتباعه بعد حصار دام ثلاثة أيام، مُنع خلالها هو وأهل بيته من الماء من قبل جيش يزيد بن معاوية،ويحرص الشيعة في مختلف البلدان في هذا اليوم، على زيارة ضريح الإمام الحسين وإضاءة الشموع وقراءة قصته، وعند بعضهم يتبع ذلك اللطم على وجوههم وضرب الرؤوس والصراخ والعويل، وتقطيع الأجساد بالأسلحة البيضاء والآلات الحادة.

2- بالنسبة للديانة اليهودية:

يصادف يوم عاشوراء العاشر من شهر «تشرى» العبري ويعتبر هذه اليوم عند اليهود من الأيام المقدسة، لأنهم يعتقدون أنه اليوم الذي بدأت فيه الخليقة، ويسمى عندهم ب:" يوم الغفران" ويُطلق عليه كذلك "سبت الأسبات"، لأنه اليوم الذي يُطهر فيه اليهودي نفسه من الذنوب. وبحسب ما جاء في موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية، للدكتور عبد الوهاب المسيري، فإن " يوم الغفران " ، هو يوم "كيبور"، ( الكلمة من أصل بابلي ومعناها "يطهر" ) ، وهو يوم الكفارة، وبحسب التراث الحاخامي، فإن يوم " الغفران" هو اليوم الذي نزل فيه موسى من سيناء، للمرة الثانية، ومعه لوحا الشريعة، حيث أعلن أن الله غفر لهم خطيئتهم في عبادة العجل الذهبي. وحسب معتقدات اليهود كذلك فإنه لم يفرض عليهم من الصيام إلا هذا اليوم ، وأما الأيام الأخرى التي يصومونها فيعتقدون أن صيامهم فيها نافلة. ويستمر صيام يوم عاشوراء عندهم خمسة وعشرين ساعة متتالية تبدأ قبل غروب الشمس بنحو ربع ساعة إلى ما بعد غروب الشمس في اليوم التالي بنحو ربع ساعة.

هذا علما بأنه قبل الاسلام كانت قريش يحتفلون في يوم عاشوراء ويعيدون ويكسون الكعبة كما كانوا يصومون هذا اليوم وعللوا سبب صيام عاشوراء في الجاهلية بأن قريشًا أذنبت ذنبًا في الجاهلية، فعظم في صدورهم، وأرادوا التكفير عن ذنبهم، فقرّروا صيام يوم عاشوراء، فصاموه شكرًا لله على رفعه الذنب عنهم. فعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: «كَانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ تَصُومُهُ قُرَيْشٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُهُ» صحيح البخاري. كتاب الصوم، باب صيام يوم عاشوراء، حديث رقم: (1863، ج7، ص125)

3- أما بالنسبة للطقوس الاحتفالية الاخرى:

الاحتفاء بالنار والماء من خلال " تاشعالت / الشعالة " و "أس نوامان" وهو ما يطلق عليه زمزم /الرش بالماء " وغيرها هي ممارسات متوارثة عن الاسلاف تعود جذورها الى تاريخ المغرب القديم، حيث خلفت الحضارات المتعاقبة مظاهر وطقوسا احتفالية ظل الناس متأثرين بها وحافظوا عليها بعد اعتناقهم الإسلام .

طقوس عاشوراء بدمنات

تنطلق الاستعدادات للاحتفالات بعاشوراء بدمنات مباشرة بعد عيد الأضحى، حيث تعمل الامهات على صنع " تِشْوِيِينْ /القديد من أضلع كبش الأضحية ، وتِكْرْدْلاسِينْ / تِكْرْدْسِينْ كما تنطق في بعض المناطق ( الكرداس) من معدته وأمعائه ، وتختلف طرق التجفيف من منطقة إلى أخرى، ويبقى الملح هو الأساس ، ، لأنه يمتص المياه ويقضي على البكتيريا الصغيرة والضارة ، لتصبح شرائح لحم جافة وغير مؤذية و بعد تمليح" تشويين" و " تكردلاسين" جيدا و تعطيرها بالتوابل تحمل الى أسطح المنازل لتجف تحت أشعة الشمس ، في انتظار يوم عاشوراء ، لتصنع بها قصعة من الكسكس تدعو لها الأهل والجيران والأصدقاء كما يعتبر القديد والكرداس اسياد المائدة في فصل الشتاء إذ تحضّر بهما الاسر ألذّ الأطباق. اتقاء برودة الصقيع ، الى زمن تاريخ قريب كانت سطوح المنازل بدمنات تتزين بشرائط اللحم المقدد والكرداس معلقةً على حبال نشر الملابس في منظر يسر الناظرين .

ومع تطور التكنولوجيا ابتكرت أجهزه التبريد باختلاف أنواعها، أصبح اللحم يحفظ في الثلاجات لاطول مدة ممكنة وهو جاهز للطهي في كل حين ، وبدأت العديد من الاسر تبتعد عن تجفيف اللحم وتعويضه باللحم المجمّد في أكياس البلاستيك لتلبية حاجياتهم من هذه المادة ، ومن أسباب تراجع هذا الموروث كون ربات البيوت الدمناتيات من الأجيال الشابة لا يحسنّ تجفيف اللحوم وإعداد الكرداس خصوصا اذا لم تكن بالبيت أم أو جدة او حماة ، يضاف الى ذلك خوفهن من مخاطر عملية التجفيف والتمليح خاصة إذا تمت بطريقة غير سليمة .

يجهل جل ابناء جيل اليوم هذا التراث غير المادي الذي اصبح يختفي من طقوس موائدنا خصوصا وانه أحسن وسيلة لحفظ اللحم . و حسب أخصائي التغذية فإن القديد والكرداس لا يشكل أي تهديد لصحة الانسان وليس له آثار جانبية على الجهاز الهضمي باستثناء مرضى الضغط و السكري وعسر الهضم .

و مع حلول شهر محرم ، تنشط تجارة الفواكه الجافة "الفَاكِيْتْ " من لوز وكركاع/ الجوز ، وزبيب/ العنب الجاف ، وحمص و تمر وشريحة و حلوى " القريشلات "، بالإضافة الى أدوات الايقاع الشعبية مثل الطعارج جمع طعريجة "إيكولان وهو جمع أكوال IGOULAN /AGWAL وتكنزوين TEGANZIWIN مفردها تاكنزة TAGNZA وهي الدفوف من مختلف الأحجام ...الخ ..الخ ..

و بمناسبة عاشوراء تزدهر تجارة لعب الأطفال البلاستيكية ، كالمسدسات بالنسبة للذكور والتعاريج والدفوف والدمى بالنسبة للإناث، قديما كان الأطفال يصنعون لعبهم بأنفسهم وكان موسم عاشوراء فرصة لاختراع اللعب فالفتيات يصنعن " تسلييت"/العروسة (الدمى ) من القصب وبقايا الأقمشة والخيوط، أما الفتيان فكانوا يتبارون في صنع العربات من علب السردين وعلب مبيد الحشرات القصديرية بعجلات من أغطية قنينات المشروبات الغازية ، قبل ان تغزو الاسواق الدمى والأواني المنزلية والمسدسات البلاستيكية والسيوف والنبال والسيارات والشاحنات والأقنعة و المفرقعات والالعاب الالكترونية والعديد من اللعب الأخرى الصينية الصنع . ولم يكن يتعدى عمر هذا الرواج التجاري عشرين يوما على أكبر تقدير .

تبتديء الإحتفالات - التي لم تكن مقتصرة على الصغار فقط ، فالكبار كذلك نساء ورجالا ، يستمتعون بهذا اليوم - على إيقاع "التعاريج" المحلية الصنع حيث كانت "تغرمين " مشهورة بتعاريجها الخالية من أية زخرفة و المصنوعة من الطين المحلي و جلد الماعز ، يقدم عليها الذكور لرخص ثمنها ولمتانتها ، فيما تفضل الاناث التعاريج المزركشة و الدفوف المستوردة من مراكش من طرف عزي محمد اومولود اطال الله في عمره وقبله الاحج العربي رحمه الله أو تلك المصنوعة بدمنات على أيدي المعلم "عزي بها" رحمه الله وهو حرفي مختص في صنع هذه الآلات الإيقاعية من الخشب و جلود الأضاحي بالإضافة إلى حرفته الأصلية وهي صنع "إحلسان/ البرادع وهي سروج الحمير والبغال. وكانت بعض الأمهات تحتفظن بالتعاريج الكبيرة ( الدعدوع ) والدفوف لاستعمالها في الأفراح .

و كانت النساء تستدعين الفتيات إلى أبواب المنازل وإلى صحونها ، ويشاركنهن في الضرب على التعاريج والبنادر والدعدوع ، وفي لعب " التْبِيْضَة "وهي نوع من الغناء النسائي الدمناتي المصحوب بكلمات موزونة (كانت المرحومتان "زوبيدة نبراح وتلعاربيت وتسكورين " من الدمناتيات الرائدات في هذا المجال" ،و في ترديد الأهازيج من قبيل :" هذا عاشور ماعلينا الحكام إيليلاه... عيد المولود تيحكمو الرجال ألالا ... " في إشارة إلى تخلص الاناث من سلطة الرجال إلى حين حلول عيد المولد النبوي الشريف حيث يستعيد الرجال سلطتهم .

أما الرجال فموعدهم كل ليلة طيلة أيام عاشوراء، مع حلقات الدقة الدمناتية، حيث تبتديء السهرة غالبا بعد صلاة العشاء ، وتستمر إلى أوقات متأخرة من الليل ، يستمتع خلالها المتفرجون من جميع الأعمار و الطبقات، بإيقاعات إكولان جمع أكوال ، و دقات الطبل ورنات القراقب الحديدية والأشعار الرائعة التي تبتديء بذكر اسم الله والصلاة والسلام على نبيه المرسل الشفيع ، ثم يليه ذكر اشهر اولياء دمنات الصالحين والتوسل بهم والدعوة الى زيارتهم ثم يبدا الحديث عن مظاهر من " الجامع" / المسيد" الذي يحفظ فيه الاطفال القرءان الكريم و يتعلمون فيه القراءة والكتابة فهو الاساس وعليه الاعتماد في تكوين العلماء، ولاينسى الدمناتي عادة من العادات التي جبل عليها وهي النزاهة في الجنانات والعراصي التي يزخر بها محيط المدينة . وقبل الختام تنشد المجموعة ابياتا تتحدث في ظاهرها عن اللقاء والفراق والحب ولكنها في العمق ترمز للحياة والموت وحتميته ، وللزمان غدره وتقلبه لذا فعلى الانسان ان يتشبت بالدين ويلتزم بأحكام الباري تعالى وشريعته وأن يقدم للخير ويسعى في سبيله ثم تختم الدقة بالدعاء للسلطان بالنصر والتوفيق. وكان من بين رواد الدقة الدمناتية : المرحومون الحاج احمد اكس أكشوض (مورو ) سي عبد المالك الباروكي ( شيخ دمنات) و الحاج العربي مزكور و الحاج احمد التركاوي الملقب ب ( أغلال) و الحاج صالح بابا و عزي منصور وعزي عبد القادر و عزي بنزهرة من آيت أكنون و سيديمو التزداق من افشتالن و عزي محمد أسكور الفرارني من الفلاح و عزي التهامي نايت العربي ( الداب) و عزي بوبكر نايت ايمون و عزي مشقاف ، و عزي مامي ، و أوبركة كلهم من ارحبي وعزي بن عتي وآخرون لا يتسع المجال لذكرهم جميعا جلهم انتقلوا إلى دار البقاء ،دعواتنا لهم بالرحمة و المغفرة .

ولم يكن الأمر يقتصر على الدقة الدمناتية وحسب،بل كانت المنافسة شرسة بين الدقة الدمناتية ودقة تغرمين ودقة بوغرارت التي كان يقودها معلمو وصناع الفخار التي كانت مزدهرة آنذاك بتغرمين وبوغرارت ، ومع فرقة الدقة من تيزغت التي يتكون أغلب أعضائها من عمال "غار/ منجم الملح ، ولا بد من الاشارة الى دقة تاودانوست وهي متميزة كذلك بإقاعاتها واشعارها .

تشتد هذه المنافسة بتنوع الإيقاعات والأشعار المصاحبة لها ، مما يزيد سمر ليالي عاشوراء متعة وفرجة بكل أحياء المدينة حيت لا تُسمع إلا نغمات الدقة على ضوء (تشعالت ) ورقصات ألغوم / الجمل جمل حقيقي كان يركبه المرحوم عزي عابي ، ويتفنن عزي احمد كساكشوض والتزداق وأخرون في تقديم اسكيتشات مرتجلة بالعبرية والعربية والامازيغية وهم يرتدون أزياء رجال دين يهود أو يتقمصون شخصيات عجائز بأزياء تقليدية، يرددون حوارات واشعار مستلهمة من الثقافة الأمازيغية اليهودية، من خلال استخدام عبارات وأشعار متوارثة جيلا عن جيل. في أجواء يطبعها مرح يستهوي الحضور، وهذه السكيتشات تعكس التقاليد اليهودية الاحتفاء باليوم كما انها تعتبر دليلا على تاثير الثقافة واليهودية في الاحتفال بعاشوراء خصوصا بدمنات حيث كان اليهود مكونا اساسيا من مكونات المدينة .

هذا ويعمل الاطفال والشباب على تقليد الكبار فيصنعون جملا يتخذون هيكله من القصب أو الخشب المكسو بأثواب الخيش ( أكياس السكر لفارغة التي لم تعد مستعملة ) ، كما يُتخذ" أقنقاب /رأس الجمل " من " /جمجمة حمار. ( عندما يموت أي حمار وتلقى جتثه خارج المدينة كان الأطفال يحددون مكانه للرجوع إليه بعد أن يكون قد تحلل ولم يبق منه إلا هيكله العظمي .) وكان حي تخناشت يكسب دائما قصب السباق حيث يتفنن ابناء هذا الحي في صنع الجمل وفي تقمص دور صاحبه واليهودي المرافق له اثناء طلب" تاعاشورت ".

يوم تاسع عاشوراء ليلا ، يحمى وطيس الإحتفال ، حيث تشهد الاحياء بدمنات والقرى المحيطة بها ظاهرة إشعال النيران التي يطلق عليها“تشعالت” /شعالة” ، هناك من يرجع أصل " تاشعالت " إلى الأمازيغ في عهودهم البدائية حين كانوا يعبدون النار، وهناك من يعتبرها امتدادا لعادات يهودية أدخلها يهود الى دمنات خلال استقرارهم بها ،

وبعد إيقاد النار يبدأ الاطفال والشباب في المنافسة على القفز عليها باعتبار أن ذلك يزيل الشر ويبعده ( اشعال النار والقفز عليها من التقاليد اليهودية في عيد " كيبور " حيث يعتقدون ان ذلك يخلصهم من الذنوب، ومن التعاسـة وسوء الحظ .) في حركات بهلوانية يرافقها القرع على “الطعاريج” ويصاحبها صخب فرقعة الصواريخ والقنابل ، بل إن البعض يشعلون النار في أفنية منازلهم ويأخذون في الدوران حولها وهم يطبلون ويزمرون ويغنون، …

ويجتهد الشباب في تأجيج "تاشعالت" لأطول مدة من الليل، باستعمال أغصان الشجر ولكن مع الاسف مؤخرا يتم اللجوء لاستدامتها باستعمال العجلات المطاطية والمواد شديدة الاشتعال مما يشكل خطرا عل الناس وعلى الممتلكات .

يوم عاشر محرم وهو يوم عاشوراء ويسمى كذلك " آسْ نْ وَامَانْ / يوم الماء ، البعض يطلق عليه يوم "زمزم " ، يصبح الجميع بدون استثناء هدفا للرش بالمياه، ويصعب على أي كان ذكرا كان او أنثى، صغيرا أو كبيرا ، المرور من أي زقاق، دون أن يتعرض لدوش بارد من طرف الفتية المتربصين المسلحين بمختلف الأواني المملوءة ماء ، أو من فوق الأسطح أو من نوافذ المنازل ،ولا يسلم المرء من قبضتهم إلا أذا سلمهم "تاعاشورت" أما الرافضون ، وبعد مطاردات في الدروب والأزقة ، فإن الفتية يتناوبون على صب الماء عليهم من قمة رؤوسهم إلى أخمص أقدامهم ، وهذا ما يتسبب في كثير من الأحيان بمشاجرات و صدامات ، تعكر صفو الإحتفال بهذا اليوم، وكانت الفتيات ، الهدف المفضل للفتية في هذه المناسبة . مع الاسف بعض الشباب يخلطون مع الماء البيض الفاسد او مواد حارقة لتتحول بذلك العملية من مرح الى جريمة في حق الناس.

وبنفس الطريقة ، و في نفس اليوم كان الأطفال اليهود يتراشقون بالماء داخل ملاح دمنات ذلك ان اليهود يعتقدون بأن الماء في هذا اليوم يتحول إلى رمز للنماء والخير والحياة، مما يجعلهم حسب ما راج في بعض الكتابات، التي تناولت تاريخ اليهود يحتفلون بالماء و يرشونه يوم عاشوراء على أموالهم وممتلكاتهم حتى يباركها الله، ويتراشق به أطفالهم طيلة هذا اليوم المسمى عندهم شفيوت Shavuoth ، الذي يقام في السادس من شهر Sivan ، حيث يستمتعون بإلقاء الماء على بعضنا البعض. استحضارا لذكرى إصدار موسى الشريعة على جبل سيناء.

أما في القرى المحيطة بدمنات فإن الماء في هذا اليوم يحتفظ بقدسية خاصة، حيث يلجأ الفلاحون وربات البيوت، مع إعلان الفجر، وقبل أن تطلع الشمس، إلى رش كل ممتلكاتهم بالماء البارد، حيث ترش قطعان الغنم والبقر، وغيرها، كما ترش الحبوب المخزنة، وجرار الزيت والسمن. وتقوم الأمهات برش وجوه الأبناء، الذين يتنافسون في الاستيقاظ المبكر، لأنهم يؤمنون، حسب ما يردده الأجداد، بأن من يكون هذا اليوم نشيطا يقضي كل عامه على نفس المنوال، ومن يتأخر في النوم إلى أن تشرق الشمس، يغرق في الكسل ما تبقى من العام. كما أن الكبار يعتقدون بأن كل ما مسه الماء هذا اليوم ينمو ويبارك الله فيه، وما لم يمسسه ماء قد يضيع خلال نفس العام.وهذه كذلك من عادات اليهود الذين كانوا يمثلون، قبل عقود قليلة، أغلبية بدمنات ورغم رحيلهم فإن بعض عاداتهم وتقاليدهم لا تزال جزء من النسيج الدمناتي إلى اليوم. في نفس اليوم تنظم السر زيارات الى العرائس التي يعتبر هذا اول عاشور لها حيث تحمل لها الهدايا و" الفاكييت" ويتم رشها بالماء تيمنا بهذا اليوم .

وفي نفس المساء يتجول الأطفال من منزل لآخر، مرتدين الأقنعة، والأزياء التنكرية ، يطلبون الحلوى والفواكه الجافة ، أو النقود ، وذلك بإلقاء السؤال: "تاعشاورت" على من يفتح الباب. وتُعتبر " تاعاشورت" من أهم التقاليد في عاشوراء. وكانت كل الأسر تشتري أو تعد الحلوى والفواكه الجافة وتحضرها لحين قدوم الأطفال مساء بعد صلاة المغرب وهو يرددون تحت إيقاع تعاريجهم : " قديدة قديدة تقددين نعاشور ...صفتونا أُو صفتونا أو حمات الكايلة علينا....انْزُورُو سِيدِي انْبِنَا أَوْ نْشَاعْ الله .... أَوْ نْشَاعْ الله " ويقوم السكان بإعطاء الأطفال التين الجاف والتمر وأحينا النقود ، و إذا لم يُعْطَ الأطفال أي شيء ،فإنهم يكررون اللازمة التالية التي تدل على شح أهل البيت :

هَانْ أَغْرْضَا كُوكْدُورْ أَرِيشْتَا تَاخْمِيْرتْ Han aghrda gou gdour arichta takhmirt

وهكذا ينتقل الأطفال من بيت إلى بيت ،طالبين:"تاعاشورت" فيحصلون في الأخير على ما تيسر من التين والتمر والحلوى والنقود ، يتقاسمونها فيما بينهم . و إذا اجتمع لهم مبلغ مهم من المال، يقيمون مأدبة- تحت إشراف أهاليهم -في منزل أحدهم .

وفي الصباح الموالي تذهب النساء و الأطفال إلى زيارة قبور أولياء الله الصالحين - وما أكثرهم بدمنات - و قبور ذويهم للترحم عليهم وللتصدق ببعض النقود والخبز و التين والتمر، وتعرف أبواب المقابر حشودا من المحتاجين والأطفال طلبا لتعاشورت.

ومن الأولياء الصالحين الأكثر زيارة في هذا اليوم الولي الصالح " سيدي ناصر اومهاصر " وهو مجرد صخرة كبيرة في أسفل مغارة إمي نفري وسط مجرى نهر مهاصر، تنبع من تحتها عين تستحم فيها الإناث وخصوصا العوانس منهن ، متوسلات لإزالة العكس والثقاف الذي يلازمهن ويحول دون زواجهن ، وللإشارة فإن هذا الطقس مشترك بين الدمناتيات المسلمات واليهوديات إبان تواجد اليهود بدمنات .

وفي هذا اليوم كذلك تغلق جل المتاجر أبوابها، ويتفرغ التجار الكبار إلى التصدق بالزكاة على الفقراء والمحتاجين ، الذين يغزون دمنات في هذه الأيام، قادمين إليها ، في الغالب الأعم من المناطق الجبلية المحيطة، بالإضافة طبعا إلى فقراء دمنات ومحتاجيها وما أكثرهم ، وتشهد أبواب منازل المرحوم الحاج أسوس والحاج سيدي حسن الضابط وابنه سيدي عمر والمرحوم الحاج بنزيان ، والمرحوم الحاج عمر بن علي اوشافعي والمرحوم الحاج صالح بابا ، والمرحوم الحاج أحماد أشكايري ... تجمهر أعداد غفيرة من طالبي" تاعاشورت"ويعتصم بعضهم أياما وليالي أمام ابواب متاجر ومساكن التجار، ومنهم من طال به المقام بدمنات واستقر بها نهائيا واحترف التسول .

ينتهي الاحتفال بعشاء ليلة عاشوراء الذي يتكون من طعام “الكسكس” الذي يفور على سبعة أنواع من الخضر “سبع خضاري” و“الذيالة”، وهي مؤخرة الخروف وذنبه، ويحتفظ بها من أضحية العيد مملحة لهذا الغرض، وقد يكون معها شيء من “القديد” مع أمعاء الكبش المجففة التي يصنع منها ما يعرف ب“الكرداس”.

إن ما كان يميز عاشوراء بدمنات هو كونها مناسبة يحتفل بها الأطفال والبالغون ، الذكور والإناث على السواء ،لأنها تدخل البهجة والسرور إلى القلوب،ويظل الإحتفال بها مميزا بمظاهرها الإجتماعية الموروثة عن الآباء الاجداد ، و ترتبط بالعادات وبالخصوصية المحلية، التي بدأت – مع الأسف الشديد- في التلاشي .

 

 

 

يليه الجزء الثاني : عاشوراء موعد مع السحر والشعوذة

ثم الجزء الثالث : الدقة الدمناتية

 



5806

1






تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها


1- بين اليوم والامس

لحسن ابناي

شكرنا لأستاذنا نصر الله على تسليط الضوء عن عادات مدينتنا والتى ما زالت تحتفظ بطقوس عاشورا ، إلا نها بدات تدوب وتتلاشى نظرا لكون المجتمع الذى نعيش فيه كله شباب الثمانينات، وهذا الشباب لا يعرف معنى عاشورا كما كنا تنعامل معها ، الا في بعض القرى المجاورة اما بالنسبة لدمنات ، والى اواسط الثمانينات ، كانت البهجة تخيم على المدينة وخاصة ايام رمي الماء ولا احدا يحاسب احدا وكيفما كانت مرتبته
واليوم نرى ان السلطات منعت رش الماء على المواطنين
وان الشباب لا يهمه هذا
زد على هذا ان الكل فرح فى الأسر ، بحيث توزع الفاكية على كل فرد من افراد الأسرة بالتساوي ، زيادة على على اكلة القديد الرائع وخاصة ان مدينة دمنات استمدوا بعض الطقوس من اخواننا اليهود المتواجدين بالمدينة وضواحيها ..

واشير ان هذا الأسبوع وكما يلاحظ الجميع ان اصحاب دكاكين الزريعة زادوا الضعف فى الأثمنة اي اثمنة الفاكية .
مقال رائع كالعادة
الله احفظك

في 08 غشت 2022 الساعة 32 : 15

أبلغ عن تعليق غير لائق


 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على الخبر
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق



أفيقوا ... وإلا ستداس إنسانيتكم بقلم أليانا الياس

حفل تكريم لمدير ثانوية اوزود بأزيلال

طقوس يوم عاشوراء: إحتفالات بوسائل متنوعة وسحر وشعودة .إنجاز/محمد الدهبي

20 فبراير : حلم أجهض وثورة انكمشت

شرعنة التشيع بالمغرب من خلال كتابات صحفية الياس الهاني

كتابات طائفية بأمتياز تهدد وحدة و أمن الشعب المغربي بقلم : ذ.سالم الدليمي العراق

عندما يصبح الراء غاء وحروف الهجاء عجماء بقلم : ذ.محمد علي أنور الرﮔـيبي

اليهود الأمازيغ بالمغرب الأقصى بقلم : ذ.محمد أسويق

إلى من يهمه الأمر : أزيلال مدينة الخصاص الكبير في مقابل الحلول الممكنة

واقع قطاع النقل بأزيلال في ميزان الخطابين الملكيين الأخيرين

أقوى لحظات اليوم الدراسي للفريق النيابي الاستقلالي بدمنات

دمنات : الإنفلات الأمنى وانتشار الفوضى والبلطجة فى الشارع الدمناتي

دوار أرك كرول جماعة أيت ماجضن :أسلاك الشبكة الكهربائية تزحف على الأرض

حادثة سير مؤلمة تؤدي ببتر يد عون موظف للمكتب الوطني للكهرباء بدمنات

دمنات \ انطلاق فعاليات مهرجان ربيع اطلس دمنات "صنعة وإيقاع"وسط حضور وازن لشخصيات : فنية ، حق

الموقع التواصل الاجتماعي يلم متشرد بدمنات بعائلته بعد فراق دام 17 سنة

دمنات/ أخيرا يتم هدم البنايات القديمة للمكتب الوطني للكهرباء

أسوار دمنات بين أمجاد الأجداد وذل الاحفاد // ذ,مولاي نصر الله البوعيشي

رحال مكاوي منسق الجهة لحزب الاستقلال يترأس لقاء تواصليا بمدينة دمنات لتقديم الملتحقين و مرشحي الغرف والفلاح و البرلمان

طقوس قطاف وعصر الزيتون بمنطقة دمنات2 / 2 الباحث: د.نصر الله البوعيشي





 
جريدتنا بالفايس بوك
 
كتاب و أراء

دور اليهود الامازيغ في بناء الدولة المغربية بقلم الكاتب والباحث : انغير بوبكر


إلهة الحب والجمال الأمازيغية في أسطورة -حمو ؤنامير- بقلم د. : الحسن زهور


الإنجاز الجزائري الخارق! بقلم :اسماعيل الحلوتي


ما علاقة الفلسفة بالذكاء الاصطناعي؟ عبده حقي كتب : عبده حقي


للرماد لهيب جديد بقلم ذ الشاعرة : مليكة حبرشيد


لكل نجاح أعداؤه .. محمد ياسين المنصوري أنموذجاً كتب / محمد الشرادي


عن الجزائر متى يغادر ؟؟؟ الجزء الأول بقلم : مصطفى منيغ


فقهاء البؤس وعقدة الأمازيغية بقلم ذ : لحسن أمقران

 
التعازي والوفيات

أزيــلال : تعزية ومواساة في وفاة المرحوم " لحسن مبروكي" زوج فاطمة أوكتو وشقيق الحسين مبروكي ....


أزيلال : الصديق " موحا ايت إنوح " ، موظف بعمالة ازيلال ، يفارقنا الى دار البقاء ، رحمة الله عليه ...

 
أنشطة حــزبية

أفورار : حزب الخضر المغربي يعقد مؤتمره الوطني الـثاني تحت شعار

 
انشطة الجمعيات

سيدي حمادي الكرازة : ثانوية الزهراوي الاعدادية تتألق على كل المستويات


ازيــلال : جمعية " النور الخاصة في إيواء المتشردين " تتربع اقليميا و جهويا في المرتبة الأولى....نموذج ناجح

 
أنشـطـة نقابية

أزيلال: الشغيلة الجماعية تخوض إضرابا إقليميا عن العمل..

 
إعلان
 
موقع صديق
 
أخبار دوليــة

تركيا: أردوغان يحسم السباق الرئاسي ويفوز بولاية جديدة بفارق مليوني صوت عن كيلتشدار أوغلو


مسؤول هندي يأمر بإفراغ سد ضخم من المياه من اجل "إنقاذ هاتفه"

 
النشرة البريدية

 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  صوت وصورة

 
 

»  كاريكاتير و صورة

 
 

»  الأخبار المحلية

 
 

»  الجهوية

 
 

»  الوطنية

 
 

»  الرياضــــــــــــــــــــة

 
 

»  الحوادث

 
 

»  كتاب و أراء

 
 

»  التعازي والوفيات

 
 

»  أنشـطـة نقابية

 
 

»  انشطة الجمعيات

 
 

»  أنشطة حــزبية

 
 

»  أخبار دوليــة

 
 

»  الجريــمة والعقاب

 
 
خدمات الجريدة
 

»   مواقع صديقة

 
 

»   سجل الزوار

 
 
أدسنس
 

 

 

 

 

 شركة وصلة