أزيلال 24 : عمر بدري
تحولت رحلة سياحية لمجموعة من الأصدقاء إلى فاجعة بشلالات أوزود بإقليم أزيلال، مساء يوم أمس الثلاثاء 2 غشت الجاري. بعدا فقدان شاب يبلغ من العمر 20 سنة ،حل و مجموعة من رفاقه الى المنتجع ، من اجل السياحة والإستجمام .. الا ان هذه الفرحة تحولت الى قرحة ، بعد ان قاموا بالسباحة ، واستخفافهم اجسامهم من الحرارة ، رفقة اصدقائه ، قبل أن يتوارى عن الأنظار ، بشكل مفاجىء ..
وحسب مصادر محلية، فقد حلت بعين المكان عناصر رجال الدرك والسلطات المحلية، فرقة الوقاية المدنية من أجل التحقبق ....
شباب محليين متطوعين قاموا على الفور انتشال جثته وتم نقلها نحو المستشفى وتبين بعد انتشالها أنه لقي مصرعه غرقا ..
رحم الله الشاب واسكنه فسيح جنانه ولذويه وأصدقائه الصبر الجميل
وللأشارة ، ان منتجع شلالات اوزود وبحيرة بين الويدان ، "تطالب " كل سنة " قرابين لها ، كجزء من الطقوس لإرضاء (إله) أحد آلهة هذه الأماكن " المسكونة " ، وإن غضبت ، تزهق "كل سنة ،مجموعة من ارواح الشباب والشابات .
ومند سنوات مضت ونحن نطالب من رؤساء الجماعات ، تعيين مجموعة سباحين موسميين من ابناء المنطقة .. الآ ان هؤلاء الرؤساء ، لا تهمهم ارواح العباد ، بل ما يهمهم هو جمع المال ، هو مصدرهم ، سواء بجماعتي بين الويدان او اوزود !!! اميون بمعنى الكلمة ،وتفكيرهم " قصير المدى " لا يتجاوز خمس سنوات ...وينسون كل الوعود التى ابرموها مع السكان ...؟؟؟.
لكن الرؤساء يفكرون في المهرجانات وجلب الفرق و" الشيخات "وجلب الحبيب والسهر مع الأحباب ..ومشاريعهم اولى من كل شي ...
ستلاحقهم ارواح هؤلاء " شهداء الصهد " ...
l