بسم الله الرحمان الرحيم
" يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فأدخلي في عـبادي وادخلي جنتي "
تلقينا ببالغ الأسى وعميق التأثر نبأ وفاة المغفور لها و المشمولة برحمته ، شقيقة اخواننا الاساتذة " عبد القادر و مصطفى غرنيط " وحسن ، بعد مرض الم بها مؤخرا ، وانتقلت إلى عفو الله وكرمه صباح اليوم الجمعة بأزيلال ،... رغم العلاجات ... لم ينفع لها علاج ، فاختارها الله الى جواره ..
إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى .
كان لوفاتها اثر عميق في نفوس كل من عاشرها ، كانت انسانة طيبة ، حنونة ، عطوفة . وعند سمعنا نبأ وفاتها والله اننا تأثرنا كثيرا ....
وإننا أمام هذا المصاب الجلل الذي لا راد لقضاء الله فيه ــ يتقدم طاقم ازيلال 24 و كل الاصدقاء ــ تعازينا الى لكل عائلة" آل غرنيط" واصهارهم ، إذ نشاطركم، مشاعرهم الحزينة إزاء هذا الرزء الفادح، نتقدم بخالص التعازي وأصدق المواساة إلى أبنائها وبناتها البررة الكرام والى كل الأهل والجيران ...
ونطلب من الله تعالى ان يتغمد الفقيدة برحمته الواسعة وان يتقبلها في فسيح جناته ويجعل من مصابكم هذا اخر الاحزان..و للفقيدة الرحمة في الآخرة ولأهلها وذويها ومعارفها جميل الصبر والسلوان..
اللهم اغفر لها وارحمها، وعافها واعف عنها، وأكرم نزلها، ووسع مدخلها وأبدلها دارا خيرا من دارها، وأهلا خيرا من أهله وينعم عليها بعفوه ورضوانه وأن يسكنها فسيح جنات الخلد مع الذين أنعم عليهم من النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
عظم الله أجركم وصبركم في مصابكم الجلل وتغمد الله المرحوم بواسع رحمته..
وإنا لله وإنا إليه راجعون