إسبانيا تعلن عن خطوات مهمة الأسبوع المقبل لاستئناف علاقاتِها مع المغرب
أزيــلال 24 : متابعة
مازالت إسبانيا تلوّح بين الفينة والأخرى عبر إعلامها شبه الرسمي، بقرب انفراج الأزمة مع المغرب، وهي التصريحات التي تعالت بشكل لافت منذ خطاب العاهل الإسباني فيليبي السادس، الذي دعا المغرب إلى “الصلح”.
وفي نفس السياق، كشفت مصادر دبلوماسية لم تسمها، أن “وزارة الخارجية الإسبانية أعربت عن ثقتها بأنه “خلال الأسبوع المقبل” ستستأنف بعض الإتصالات مع المغرب ، في خطوة أولى نحو تطبيع العلاقات الثنائية بين البلدين”.
واكتفت المصادر التي تحدثت إلى “إلباييس”، بذكر استئناف العلاقات دون الإشارة إلى الخطوط التي ستتأثر أو متى سيتم الاستئناف، لكنها أعربت عن ثقتها في كون حركة الركاب ستبدأ في الإستئناف خلال الأسبوع المقبل”، أي مع استئناف المغرب لفتح حدوده في 7 فبراير الجاري.
ولفتت الانتباه إلى أن مصادر من هيئة الموانئ الإسبانية، التي تدير مينائي طريفا والجزيرة الخضراء أكدت عصر اليوم الجمعة 4 فبراير الجاري، أن “السلطات المغربية لم تبلغها حتى الآن بفتح خطوط بحرية اعتبارًا من يوم الإثنين المقبل 7 فبراير الجاري”.
وأشارت “إلباييس”، إلى أنه “منذ أن أغلق المغرب نقل الركاب القادمين من إسبانيا، أوقف مينائي الجزيرة الخضراء وطريفا رحلات 10 ملايين راكب متجهين إلى ميناء طنجة المتوسط ، فيما ظل نقل البضائع يعمل دائمًا خلال انتشار وباء كورونا بين طنجة المتوسط وميناء الجزيرة الخضراء”.
وأوضح المصدر الإسباني السالف الذكر من هيئة الموانئ، أنه “في حال فتح المغرب حركة النقل البحري يوم الإثنين المقبل، فإن شركات الشحن ستكون مستعدة للبدء في أقصر وقت ممكن، بقوله: “إن السفن التي تنقل البضائع في الجزيرة الخضراء هي نفسها التي تنقل الركاب، ومع ذلك ، يمكن أن تعمل على الفور، أما بالنسبة لميناء طريفا المخصص للمسافرين حصرياً، فإن شركات الشحن ستكون جاهزة أيضاً قريباً جداً”.
يأتي هذا في ظل حديث مصادر إعلامية إسبانية عن كون المغرب يتجه إلى استثناء الموانئ الإسبانية من رحلات الركاب بعد إعادة فتحه للحدود في 7 فبراير الجاري.