ببالغ الحزن والأسى وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا خبر وفاة والد المشمول برحمته " خالي الحسين "، والد صديقنا السيد :عبد الله الكتاوي " ، الذي وفته المنية بالمستشفى الإقليمى بأزيلال بعد ظهر اليوم الإثنين 17 /01/ 2022 ، ، بعد معاناته الطويلة مع المرض . ولم ينفع معه اي علاج رغم محاولة ابنائه انقاذه ، لكن الله اختاره الى جواره ..

وبمناسبة هذا المصاب الجلل يتقدم جميع أصدقاء السيد" عبد الله الكتاوي " بأحر التعازي وأصدق الواساة وان ينوب عنهم في تقديمها الى كل إخوانه وأخواته بجماعة "تكلا " وبالديار الأوروبية ..و الى كل من عبد الله  حسن وسعيد وعبد المالك... وكذا كل عائلة " الكتاوي " بتكلا وازيلال والى جميع أصدقائه المقربين ورفقاء دربه و ابناء عمومته ... وجيرانه وأصهاره ومعارفه مع أصدق مشاعر المواساة و التعاطف ، سائلين العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وينعم عليه بعفوه ورضوانه إنه ولي ذلك وهو على كل شيء قدير.

كلمة حق في هذا الرجل ، يشهد بأنه كان رجلا نزيها وشريفا وعامل خير ومضيافا ورجل بمعنى الكلمه وكان مثاليا ويحب الخير للجميع ويملك قلبا طيبا وجهه مبتسم دائما .. اجتمعت القلوب على محبته والنفوس على تقديره واحترامه... الحب الذي كان الجميع يكنه له حتى وفاته.

رحل عن دنيانا ولم نسمع منه أو عنه إلا الخير والبر والصدق.

وندعو الله ان يجعل قبره روضة من رياض الجنة يا رب ، الله يرحمه برحمته الواسعه ويدخله في جنات الخلود يارب ويحسن اليه ويبارك في نسله الكرام ابناء الكريم.

الله يرحم والدك ويسكنه فسيح جناته ويغسله من خطاياه بالماء والثلج والبرد ،عظم الله اجرك وربط على قلبك اخي..

اللهم اجزه خير ماجزيت والد عن ولده ،كان خير أب ومعلم ومربي لأبنائه ،اللهم تقبله عندك في عليين واجعله من ورثة جنة النعيم مع الشهداء والصالحين انك ربي ولي ذلك والقادر عليه.

عظم الله اجرك وجبر الله قلوبا ابكاها الفراق..

لله ماأخذ وله ماأعطى،وكل شئ عنده بأجل مسمى فلتصبر ولتحتسب.

فصبرا جميلا و إنا لله و إنا إليه راجعون