أزيـلال 24
أكد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بأزيلال الدكتور عادل آيت حدو أن أن المصالح المختصة قامت بتعزيز كل التدابير والإجراءات الصحية اللازمة من أجل التخفيف من آثار موجة البرد عقب التساقطات المطرية والثلجية الأولى التي شهدها الإقليم نهاية الأسبوع المنصرم...وأضاف أن اقليم أزيلال ، يعتبر من بين الأقليم بالمملكة الذي قام بمحاربة فيروس " كورونا " ولم يتم تسجيل اي مصاب بالفيروس ، ومند شهور مضت ، وهذا راجع الى وعي الساكنة التي استفادت من الجرعة الثالثة ــ وما زالت العملية مستمرة ــ وكذا التنقلات المتتالية الى البوادي والحواظر كل اسبوع تقريبا ، هدفها محاربة هذا الفيروس وامراض أخرى ...وتقريب الخدمات الطبية الى المواطنين ، وهذا هدفنا الأسمى ..
وفيما يخص انتشار فيروس " اوميكرون " بسرعة البرق ، اكد ان جهة بني ملال خنيفرة ، لحد الساعة لم تسجل اية اصابة .. واضاف الدكتور ، نصيحة الى كل الساكنة ، ان فيروس “أوميكرون”تتشابه اغراضه والزكام المعتاد ! الذي من شأنه أن يخلق نوعا من الارتباك لدى المواطنين... واضاف أن فصل الشتاء ، والذي نحن فيه ، يعرف ارتفاعا في صفوف المصابين بالأنفلونزيا العادية في صفوف المواطنين ،لذلك ، وجب عليهم ، اثر اصابتهم ب" الزكام " والحمى ...ارشادهم التوجه الى المستشفى من اجل معرفة إصابتهم بالفيروس التاجي اوالأنفلونزا ... ونصح المواطنين بتجاوز المرحلة، رهين بالجرعة الثالثة مع أخد لقاح الزكام....وأوضح أن "أوميكرون" قد لا يشارك الأعراض الكلاسيكية الثلاثة للمتحورات القديمة، السعال الجديد والمستمر، وفقدان أو تغيير في التذوق أو الشم، وارتفاع درجة الحرارة... وبدلا من ذلك، تشترك العديد من الأعراض الجديدة مع الزكام....
ومن جهته أضاف ذ : صلاح المدكوري ، مدير المستشفى الإقليمي “إذا أقبل المواطنون على اللقاح والتزموا بالتدابير الوقائية،فإقليم ازيىلال لن يصل إلى الكارثة رغم ارتفاع أعداد المصابين بدليل أن جل الساكنة ملقحة ، مؤكدا أن متحور "أوميكرون " ليس خطيرا رغم سرعة انتشاره ، لكن وجب الإحتياط ..".
وخلص المتحدث إلى أنه بفضل المجهودات الجبارة للأطر الصحية والسلطات المحلية وبمساعدة البعثة الطبية والجمعيات، التي ساندت الأطر الطبية بالإقليم ، تمكن إقليم أزيلال من البقاء خاليا من فيروس كورونا، مشددا على أن المندوبية للصحة والسلطات ما زالوا تقوم بسلسلة إجراءات للحفاظ على صفر حالة مستقبلا...