الأستاذ الفاضل الكبير ، استاذ الأجيال ، " احمد التوامي "، يغادرنا الى دار البقاء
أضيف في 08 دجنبر 2021 الساعة 10 : 00
الأستاذ الفاضل الكبير ، استاذ الأجيال ، " احمد التوامي "، يغادرنا الى دار البقاء
(( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّة فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي )) صدق الله العظيم
ببالغ الحزن والأسى غادرنا اليوم الثلاثاء 07 دجنبر 2021 ، الصديق الأستاذ :" أحمد توامي" الى دار البقاء ، بعد مرض الم به مند زهاء شهور قليلة ، ولم ينفع معه أي علاج... ومحاولات عديدة من طرف ابنائه وابنته وعائلته من أجل انقاذه ..
حيث قامت العائلة بمحاولات علاجه بمصحات متعددة واجريت له عملية فى الرأس ... وحاولت علاجه قدر المستطاع ... لكن ، في الأخير ، وافته المنية ، بالفقيه بنصالح ، بعد رحلة زاخرة بالعمل والاجتهاد والنجاح ، ملبيا نداء ربه ، وهو مرتاح !..
الرجل المثالي الصادق ، الحنون ، كان المرحوم يتمتع بأخلاق راقية المستوى و محبوب جداً من طرف الجميع، رجل مثقف ، رياضي جمعاوي ، راقي الطبع والسلوك، مخلصا لاصدقائه وسخيا في عطائه ، كريم النفس والخلق ،وفيا بوعده وبارا بعهده وآخر اعماله .. محاولة بناء مدرسة للفلاحة لأبناء أزيلال ...كما تميز بعلاقات وطيدة مع الجميع ...وترك الفقيد الراحل، طيب الله ثراه، بصمات واضحة في أماكن عديدة..بمكناس وبالقصيري وأزيلال ، مسقط رأسه .
ترك فى قلوب معارفه بصماته التي لن تنسى ، معروف بطيبوبته وأخلاقه ، انسان خلوق ، صاحب مبادىء ، يشهد انه يساعد الفقراء في صمت ، ...كان إيمانه وثباته وحجم القيم النبيله التي يحملها محل اعتزاز الناس جميعا .. ولذلك لم يكن غريبا أن نلاحظ حجم الحزن الذي ساد كل من عرفه...تألمنا كثيرا لفراقه ...وعزاؤنا واحد ...
وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم كافة أصدقائه ومعارفه الى جانب طاقم جريدة ازيلال 24 بأحر التعازي ، الى زوج الفقيد وابنائه :هشام ومصطفى ورشيد وابنته هاجر , وسي محمد عبد الواحد وسامي وهيتم ... وكل عائلة :" ال التوامي "والى كل أصهاره وجيرانه وكذا تعازينا الى تلاميذته ..
نسأل الله تعالى أن يغفر له ويرحمه، ويكرم مثواه، ويوسع مدخله وأن يجازيه بالحسنات إحسانا، وعن السيئات عفوًا وغفرانا .. ويغسله بالماء والثلج والبرد، وأن ينقيه من الذنوب والخطايا، كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.. وأن يخلف عليه بدار خير من داره ، وأهل خير من أهلهن.
الصبر الجميل وللفقيد المغفرة والثواب وأحسن الجزاء.. وداعين المولى عز وجل أن يتغمد روحه الطاهرة بواسع رحمته وأن يدخله فسيح جنانه وينعم عليه بعفوه ورضوانه و يلهم أهله و ذويه جميل الصبر و السلوان
لله ما أخذ وله ما أعطى ، وكل شئ عنده بأجل مسمى فلتصبر ولتحتسب.
و إنا لله و إنا إليه راجعون.
لن ننساك يا سي حماد !
والله لن ننساك ....
عظم الله أجركم وصبركم في مصابكم الجلل وتغمد الله المرحوم بواسع رحمته..
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها
1- تعزية
حسين مصطفى
إنا لله وإنا إليه راجعون البقاء لله تعازينا الحارة إلى أسرة المرحوم الإخوان هشام ومصطفى ورشيد وهاجر ولكافة عائلة التوامي تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا اللهم ارزق اهله ودويه الصبر والسلوان
والله اني تألمت كثيرا بهذه المفاجئة ، كان لي آخر لقاء مع المشمول برحمته مند ستة اشهر او سبعة بمقهى le bon coin وتناقشنا كثيرا
انه استاذى خلال الستينات
رحمك الله يا اخي وانزل عليك الرحمة والمغفرة
وتعازينا لكل ابنائه وبناته واشقائه
تعازينا القلبية الى كل ابناء وبنات المرحوم سي احماد التوامي والى زوجته و اشائه والى كل معارفه واصدقائه بازيلال وبلقصيري والرباط ..
الله ارحمك ويوسع عليك
خبر مؤلم وانا اقرؤه ةفي وفاة احد ركائز الرجال بمدينة أزيلال وخارجها الرجل المثالي سي حماد التوامى الذي تربينا واقتبسنا منه مزايا كثيرة اواخر الستينات بأزيلال يوم كان يتابع دراستنا ونحن فى الإعدادي بدار الشباب والجماعة وكنا نتابع دراستنا بأزيلال ونحن خليط من ابناء ابزو وتنانت وفم الجمعة وايت محمد اي مزاييك من الثلاميذ وكان سي التوامي يحرسنا ليل نهار ويتابعنا حتى في منازلنا التى كنا نكتريها وفى المقاهي
اما فى الأقسام كان يلقن لنا الدروس عند غياب احد الأساتذة وكنا نفهم الدرس بطريقته الخاصة ، الفرنسية او العربية او الرياضيات
كان موسوعة
زيادة على ذلك كان يمدنا بالمال وقت الحاجة
وأكثر من هذا كا يأوي احد الثلاميذ بمنزله طوال 2 سنوات ويشاع ان هذا التلميذ اصبح اطارا وانكر جميلة
كان رياضا ويتقن كرة القدم
رحمك الله يا استاذنا الجليل
ونطلب من الله ومن كل من يعرفه الدعاء له بالجنة
تعازينل لزوجته واولاده
الله ارحو فى هذا النهار واسكنو فسيح جنانه وتعازينا الحارة الى زوجته واولاده واخوانه
وفيما ورد فى رد السيد المامون كل ما كتب صحيح وعشناه فى اواسط الستينات وبداية السبعينات مع السيد احماد التوامي الانيق والى جانب عاشير ومحمد حرث
لكن اقواهما هو سيى التوامي الذى كان فعلا يساعدنا ويرغمنا على قص الشعر والحمام ويراقبنا في الشارع .
وكا فعلا يعيش معه احد الثلاميذ واضن انه من فم الجمعة عيناه زرقوان وقصير شيئا ما
وواضن انه يعمل مراقب بالكادير وهناك موظف اخر انكره كما جاء على لسانه يعمل بالفلاحة اي لادبيا بازيلال كان السبب فى تدريسه وتوجيهه
المهم الخير بالخير
ولوجه الله
الجيل الذهبي
Mes plus sincères condoléances à tous les fils de sii Ahmed Touami, sa femme et fille ainsi a la famille TOUAMI .
Je veux m’associer à tous ceux qui prennent part à votre affliction. Veuillez recevoir mes condoléances très sincères et croire en mes respectueux sentiments.
Que Dieu vous donne le réconfort et la tranquillité que vous cherchez et puisse l'âme de votre bienaimé reposer en paix.
Je prends une vive part à votre chagrin. Affectue usement et tristement.
C’est avec beaucoup de tristesse que j’ai appris la disparition de feu ss Ahmed Touami. Je sais que c’était une personne formidable et que tt le monde ont regratte sa disparition Je partage vos peines de l’avoir perdu. .
Je vous adresse mes plus sincères condoléances,
اجدد تعازيئى الى كل افراد اسرة المرحوم سي حماد الله انزل عليه رحمته
عندي اقتراح ايها السادة والسيدات
ما رأيكم ان تتطوع مجموعة من ابناء ازيلال ، الله ارحم لهم الوالدين ، ونقوم نحن ب" الأربعينية ان كنتم فعلا من محبي هذا الرجل العظيم الذي ترك بصمته منذ الستينات ودرس الميآت .
نرجو منكم والله ارحم الوالدين ان يتطوع مجموعة من ابناء ازيلال لتكوين لجنة من اجل الاربعينية
انا على استعداد الإتصال بلإخوة خارج الإقليم ، اي الإتصال بإخواننا فى الرباط خاصة ومراكش وخريبكة والبيضاء ..
المهم هو ازيلال وتكوين لجنة رعاكم الله وفي اقرب وقت .
وان يتطوع احكم ، تكوين صفحة خاصة بالمرحوم عبر الفايسبوك وبسرعة واقترح ابن عمه سى حميد التوامي نظرا لكونه تقني فى الإعلاميات
اوجه ندائى الى كل اصدقاء المشمول برحمته سي حماد توامي ان يقوموا بالواجب
انا مع طرح سي عبد اللطيف
من سيتولى جمع التبرعات من اجل حفل التابين
ارجوكم ان ترسلوا لي هاتف من سيتولى الامر عبر هذا الموقع الذى هو ازيلال 24 والذي يحمعنا وعلينا ان نسارع الزمن وحتى اننا مستعدون لتكريم روحه الطاهرة مستقبلا بعد ازالة هذا المرض
لكن اليوم اننا مطالبين باداء واجب التعزية ... لن ننسى من علمنا حرف ولن ننسى صديقا عزيزا
رحم الله استاذنا