أزيــلال 24
أشرف اليوم ،الخميس 14 اكتوبر ،رئيس جامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال، نبيل حمينة، مرفوقا بالسيد السيد بلعسري المتوكل و عبد العالي رضوان رئيس الشؤون الداخلية ، الى جانب ممثل حامل المشروع السيد عبد الرحمان الصوفي ،رئيس جمعية الاعمال الاجتماعية لموظفي عمالة أزيلال...وشخصيات مدنية وعسكرية ،على تدشين ملحقة الكلية متعددة التخصصات بأزيلال.
و للإشارة فقد تم وضع رهن إشارة بعض مرافق مركز الاستقبال والندوات بمدينة ازيلال لإحداث ملحقة جامعية متعددة التخصصات ، تابعة لجامعة السلطان مولاي سليمان لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد في انتظار إنجاز الكلية متعددة التخصصات بداية السنة القادمة ...
يهدف هذا المشروع إلى تقريب الجامعة من الطلبة بهذه المنطقة وتسهيل ولوجهم إلى التعليم العالي، ومن خلال ذلك تجويد مردودية النظام التربوي، خاصة وأن العديد من الطلبة ينحدرون من جل الجماعات بالإقليم ...ومن شأنه كذلك أن يسهم في تعزيز حضور الجامعة طلبة من جميع الأقاليم الخمس التابعة لجهة بني ملال خنيفرة.
وقال السيد نبيل حمينة، في هذا الصدد، إن “الجامعة قامت بفضل هذا الابتكار البيداغوجي، ان الحلم الذي أصبح حقيقة ترجم الجهود الكبيرة للجامعة وإرادتها الدائمة في تمكين هذا الإقليم الجبلي من نواة جامعية بغاية تقريب العرض الجامعي من طلبة المناطق صعبة الولوج والتي تشهد بعضها ظروفا مناخية صعبة خلال فصل الشتاء".
وأضاف أن عدد المسجلين بجامعة السلطان مولاي سليمان من إقليم أزيلال وحده ،وصل إلى 6670 طالبا وطالبة،مما ادى التفكير في خلق نواة جامعية بإقليم ازيلال الرامي إلى تيسير الولوج للتعليم العالي من أجل تقريب المؤسسات الجامعية من كافة الطلبة المنتمين للمجال الترابي لجهة إقليم ازيلال و تنويع عرض التكوينبها ومواكبة مشاريع التنمية الإقتصادية ...
وأشار رئيس الجامعة إلى أن 7000 طالب ينحدرون من إقليم أزيلال يتابعون دراستهم ببني ملال، مسجلا أن إحداث نواة جامعية بهذا الإقليم الجبلي سيمكن العديد منهم من متابعة دراستهم بأزيلال، لاسيما المسجلين بمسلك البكالوريوس الخاص بعلوم الإعلام والاتصال الذي ستنطلق دروسه قريبا.
وفي كلمته ، أشاد السيد العسري المتوكل على أهمية التسريع بإخراج هذا المشروع إلى حيز الوجود اعتبارا لأهميته القصوى، وكونه انجازا تاريخيا سيدخل المدينة ضمن المدن الجامعية ، وسينصف الطلبة وتاريخ المدينة كقطب ثقافي وحضاري أصيل بمنطقة جهة بني كلال خنيفرة ..فضلا عن مساهمتها في التخفيف عن الضغط الذي تعرفه الجامعة ببني ملال واستطرد ان المشروع أفرح الساكنة ،وسيتجيب لمجموعة من الرهانات للاجيال الحالية والمستقيلية....
من جهته، أفاد السيد الصوفي بأن هذه الاتفاقية تهدف إلى إحداث نواة جامعية بإقليم أزيلال بغاية تعزيز العرض التكويني بهذا الإقليم الجبلي، مشيدا بالجهود التي يبذلها رئيس الجامعة من أجل تعزيز العرض الجامعي بجهة بني ملال – خنيفرة... واعتبر أن هذا اليوم ، بصم بمداد الفخر في سجل تاريخ أزيلال واضاف:"...نشكر كل من ساهم في إخراج هذا المشروع الذي كان حلما مند سنوات وعلى رأسهم السيد العامل السيد محمد عطفاوي والسيد رئيس الجامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال، نبيل حمينة... والإقليم يستعد مستقبلا لمشروع أخر ، لا يخلو من اهمية و المتمثل في انشاء مدرسة عليا للتكنلوجيا بهده العمالة الفتية.
وتم تمويل إنجاز هذه الملحقة، التي تطلبت استثمارا بقيمة إجمالية تناهز 20 مليون درهم، في إطار اتفاقية شراكة بين جامعة السلطان مولاي سليمان جمعية الاعمال الاجتماعية لموظفي عمالة أزيلال
من جهة أخرى، ستتيح هذه الكلية لطلبة المدينة والمناطق المجاورة الاستفادة من تكوينات تستجيب لمتطلبات مدينة أزيلال وخصوصياتها ومتابعة دروسهم عما قريب في انتظار الافتتاح الرسمي للكلية متعددة التخصصات بهذا الإقليم، لتسهم بذلك في تعزيز العرض التكويني والرفع من عدد الخريجين بهذه الجهة.