ببالغ الحزن والأسى و بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا نبأ وفاة المشمول برحمته " الحاج أميـن " ، موظف سابق بالقرض الفلاحي متقاعد وقد لبى نداء ربه بمزله بحي تانوت صباح اليوم الثلاثاء 07 / 09 / 2021 ، بعد أزمة مفاجئة عجلت بوفاته ..
وكلمة حق في هذا الرجل ، انه من خيرة الرجال ، طيب الكلام ، معروف بطيبوبته وحسن خلقه مما جعله محبوب الكل وعلاقة الطيبة مع الجميع ...
وبهذه المناسبة الأليمة نتقدم نحن اصدقاؤه وجيرانه ومعارفه ...بأسمى عبارات التعازي والمواساة لجميع أفراد الأسرته المحترمة نشاطركم احزانكم ومواساتنا لكم وتعازينا الى كل اولاد المشمول برحمته وبناته : مروان ويوسف وسمير وبناته " وان ينوبوا عنا في تقديم التعازي الى كل أفراد اسرتهم الصغيرة والكبيرة والى أهلهم و كل عائلة " أمين " ...
ضارعين إلى العلي القدير أن ينزل على الفقيد شآبيب رحمته الواسعة ويسكن والدهم فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين وأن يلهم ذويه جميل الصبر وأحسن العزاء .
نسأل الله تعالى أن يغفر له ويرحمه ويكرم مثواه ويوسع مدخله وأن يجازيه بالحسنات إحسانا وعن السيئات عفوًا وغفرانا .. وأن يغسله بالماء والثلج والبرد ، وأن ينقيه من الذنوب والخطايا ،كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ..وأن يخلف عليه بدار خير من داره وأهل خير من أهله
عظم الله أجركم ورزقكم الصبر والسلوان وعزاؤنا وعزاؤكم واحد..
أحسن الله عزائكم في الفقيد، وجعله في مقعد صدق مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
نسأل الله تعالى أن يرحم والدكم وأن يرحم جميع المسلمين، وأن يتغمدهم الرحمن الرحيم.
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها
1- تعزية
عبد اللطيف شوقى
بسم الله الرحمن الرحيم
أود أن أبلغ تعازي الحارة إلى ابن المرحوم امين مروان في وفاة المشمول بعفو الله الحاج امين تغمده الله برحمته الواسعة واسكنه فسيح جنانه وان للله وان اليه راجعون
المرحوم كان صديقا لي حينما كنت أعمل بمدينة ازيلال ولي ذكريات معه لا تنسى كان خلوقا ونعم الصديق
مرة أخرى اسأل الله العظيم ان يجعله بجوار الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا
تعزينا القلبية الى كل الفراد عائلة المشمول برحمته الحاج امين ـ اسكنه الله فسيح جنانه ولقائه مه الشهدا والأنياء وغفر له ولنا جميع الذنوب
وانا الله وانا اليه راجعون
رحم الله صديقن الحاج امين ، الرجل الضحوك صاحب نكثة
كنا كل يوم نلتقي بمقهى " الداخلة " ببين البروج ، فى الثمانينات ، ووكان ضمن الفريق الدين يثقن لعبة " الرامي " وان لم يحضر المرحوم ، يقلقنا غيابه
كان الرجل الذي يضجكنا لساعات
وكان الموظف البشوش بالقرض الفلاحى
وكان ذا سمعة طيبة الى آخر ايامه