قراءة للمشهد السياسي بدائرة بزو واوزغت بأزيلال على ضوء مؤشر اكتساح التجمعيين للغرف المهنية
ازيلال 24 : الجبلي
في سابقة له في تاريخ المشهد السياسي والانتخابي بإقليم أزيلال ،إكتسح حزب التجمع الوطني للأحرار أغلبية مقاعد الأقليم بالغرق المهنية .مؤكدا بدلك قوة تواجده السياسي والثمثيلي بهدا الإقليم الدي ضل على مدى عقود قلعة لحزب الحركة الشعبية وموطنا لهيمنته قبيل حلول جرار الأصالة والمعاصرة.
ويفسر المتتبعون هدا الإكتساح كمؤشر لإنتخابات الثامن من شتنبر المقبل وخاصة منها الجهوية والتشريعية، بربطه بعاملين أساسيين إثنين، أولهما متمثل في ما أبان عنه المنسق الإقليمي للحزب النائب البرلماني ورئيس جماعة أفورار السيد مصطفى الرداد مند توليه هده المسؤولية من دينامية يعكسها الانتشار الواسع لفروع هدا الحزب ومنظماته الموازية وتواصله مع جمعيات محلية متعاطفة عملت مع أخرى وطنية على مدى السنين الماضية في المجال الخيري والاحساني عبر معظم جماعات هده الدائرة والإقليم. حيث يحظى الأحرار بأغلبية عدد مهم من مجالسها بجبل ودير،في دائرة بزو واوزغت التشريعية.
أما العامل الثاني فيتمثل في تمكن الحزب من استقطاب النائب البرلماني و نائب رئيسة بلدية أزيلال السيد بدر التوامي.كواحد من كبار الفاعلين الجدد في المشهد السياسي بالإقليم الدي أبان في آخر الاستحقاقات التشريعية عن اتساع قاعدته الانتخابية بدائرة بزة واوزغت. مما سيقوي حظوظ التجمعيين على المستويين الجهوي والتشريعي بهده الدائرة الشاسعة ذات ال23جماعة و500مكتب تصويت،وحيث تم تعزيز صفوف الحزب بطاقات جديدة وناخبين كبار فاعلين مؤثرين، خاصة بمنطقة رفالة بدائرة بزو التي انضمت لصفوف الأحرار مما قد يفقد الاتحاد الدستوري ونائبه بركايو مقعده.
عوامل وأخرى دفعت جل المتنبعين لتطورات المشهد السياسي بالإقليم الى الإجماع على اعتبار هدا اللإكتساح الغير مسبوق، مؤشرا قويا لما ستفرزه الإستحقاقات التشريعية والجهوية والمحلية المرتقبة في الثامن من سبتمبر.القادم.
من نتائج،إذ ينوقعون انعكاس هدا التفوق على نتائج الانتخابات وخاصة منها التشريعية والجهوية
ويبدو أن خصوم حزب الأحرار في أفورار موطن مرشحهم بدائرة بزو واوزغت ومنسقه الإقليمي كانوا أول من أخافتهم قوة تواجده بالإقليم الدائرة حتى قبل إعلان نتائج الغرف المهنية،وهو ما يبرر ويفسر التكالب والتنسيق الهش والملغوم الدي شرعت بعض القوى السياسية في الإعداد له بعد أن أحست بفقدانها للاشعاع والوزن اللدين كانا لها بهده الدائرة وفي مقدمتها الحركة الشعبية والاستقلال.
وتتجلى هشاشة هدا التنسيق الملغوم بوضوح في كون الناخبين في أفورار والنواحي والدير أدركون جيدا أن معارضة السنبلة للحمامة على مدى هده الولاية هي فقط من أجل المعارضة وتحكمها خلفيات لصراع العائلي بين الإخوة ولاعلاقة لها بمصلحة الجماعة ، واعتادوا على تو ظيف أهل الميزان لهدا الصراع لأجل الإسترزاق عبر عرض مواقعهم ومواقفهم داخل المجلس الجماعي وكدا خدمات بلطجتهم الكلامية في المزاد بين طرفي النزاع . !!
ولعل ما يزيد من هشاشة وانفجار لغم هدا التنسيق هو ما أثار استغراب الناخبين من احتضناه قائد جوقة السنبلة الفارغة و مسترزقي الميزان لمن سبق أن غدر بوالده سنة ٢٠٠٣ وبإرادة أغلبية ناخبي الحركة الشعبية وقرصن فوز هم بتواطؤ مع مقاولين فاسدين من أزيلال ومدير مكتب محلي كانوا كلهم يتربصون للمشاريع المبرمجة زمنها .ليتأكد ما يروج له هدا الدي أفرغ السنبلة من أصالتها بنكرانه للأصول وبرغماتيته المتوحشة ،من كونه مستعد للتحالف مع الشيطان لاسقاط أخيه!!! هدا رغم كزن أول من يعرف في أفورار حقيقة أهلية وتجربة شقيقه في الترافع والبحث عن شركاء لتمويل المشاريع العديدة التي عرفتها الجماعة والدائرة خلال ولايتيه وهي التي كان يعترف ويشيد بها المرحوم والده قبيل وفاته ،رغم دلك فهو يسعى وسيسعى من خلال جوقة المعارضته الغوغائية إلى حرمان أفورار من رئيس راكم تجربة حمل ملفات المشاريع بين أروقة الوزارات بحثا على شركاء لتمويلها،وصاحي أكبر حصيلة تنموية في محالات اا تجهيزات الأساسية والتهيئة المجالية وأخرى رياضية وثقافية والتي لم تعرف أفورار نثيلا لها على مدى تاريخ شأنها المحلي