(( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي ))  

تلقينا ببالغ الأسى وعميق التأثر نبأ وفاة المغفور لها و المشمولة برحمته والدة اخواننا :" طاغيا عبد الله ومحمد ولحسن وفاطمة " ، بعد مرض الم بها مؤخرا ، وانتقلت إلى عفو الله وكرمه صباح اليوم 03 يونيو، رغم العلاجات والفحوصات المسترسلة لم ينفع لها علاج ، فاختارها الله الى جواره ..إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى.    

وقد عرفت الفقيدة بطيبوبتها وحسن أخلاقها وكانت إمرأة مثالية ومناضلة ، تتمتع بشخصية مستقلة وأم مثالية ..وتتمتع كذلك بقدر عال من الحكمة والأدب والخلق الراقي بين  المعارف والأهالي والجيران ، مما كان لوفاتها اثر عميق في نفوس معارفيها وبدورنا اننا نألمنا لفراقها... 

وإننا أمام هذا المصاب الجلل الذي لا راد لقضاء الله فيه ــ نحن اصدقاء العائلة ــ إذ نشاطركم، أخوننا ـــ أبناء ألأم الحنون ، الطيبة الذكر ـــ  مشاعرهم الحزينة إزاء هذا الرزء الفادح، نتقدم بخالص التعازي وأصدق المواساة إلى أبنائها وبناتها البررة الكرام الأفاضل: "عبد الله ولحسن ومحمد وفاطمة " والى كل الأهل والجيران ... 

ونطلب من الله تعالى ان يتغمد الفقيدة برحمته الواسعة وان يتقبلها في فسيح جناته ويجعل من مصابكم هذا اخر الاحزان..و للفقيدة الرحمة في الآخرة ولأهلها وذويها ومعارفها جميل الصبر والسلوان..

اللهم اغفر لها وارحمها، وعافها واعف عنها، وأكرم نزلها، ووسع مدخلها وأبدلها دارا خيرا من دارها، وأهلا خيرا من أهله وينعم عليها بعفوه ورضوانه وأن يسكنها فسيح جنات الخلد مع الذين أنعم عليهم من النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

إنالله وإنا إليه راجعون.