أزيــلآل 24 : صحف
أفاد القيادي بحزب العدالة والتنمية، محمد يتيم بأن وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني المصطفى الرميد قد تراجع عن استقالته من الحكومة.
وأضاف يتيم في تدوينة على حائطه بـ”فيسبوك”، قائلا “بلغني أن الأستاذ الرميد تراجع عن استقالته، كما أن العملية الجراحية التي خضع لها قد تكللت بالنجاح”.
ويعيش حزب العدالة والتنمية، على وقع احتقان غير مسبوق بسبب القرارات الأخيرة للقيادة الحالية للحزب، وسط تخوف كبير من قادته لعودة الصراع بين أقطابه وتياراته، خاصة في ظل محاولة تيار الشبيبة الإسلامي التحكم في دواليب الحزب.
وخلفت استقال الرميد ضجة كبيرة وسط البيجيدي، حيث أتت في سياق إعلان ادريس الأزمي، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، استقالته، عن رئاسة المجلس الوطني والأمانة العامة للحزب، بسبب ما سماه ‘’بما يقع داخل الحزب ولا يقدر على تغييره، ومسايرته من موقعه وأن يكون شاهدا على ذلك’’.
وفي ذات السياق، يرى سيدي محمد بن عبد الله، أستاذ بكلية الحقوق بجامعة فاس أن ‘’هناك قطاعات واسعة من الرأي العام ربطت بين استقالة الوزير السيد الرميد وبين استقالة السيد الأزمي، وهذا الربط أيضا غير صحيح في شموليته، لأن الحالتين مختلفتين’’.
وتساءل موقع شالة ، هل استقالة الرميد و الأزمي من باب الصدف أم اتفاق؟فحسب مضامين الدستور المغربي فاستقالة أي وزير يمكن أن تقبل كما يمكن أن ترفض لأن هذا اختصاص تمارسه مؤسسات الدولة,والسبب الرئيسي وراء استقالة وزير حقوق الإنسان مصطفى الرميد حسب تبرير الوزير يعود إلى إجرائه عملية أدت إلى إزالة إحدى كليتيه، وهوما أدى إلى انعكاسات سلبية على حالته الصحية أقعدته البيت لأسابيع.ومعها فقد قدرته على الإستمرار في العمل الحكومي
أما إدريس الأزمي الادريسي زميل الوزير الرميد في حزب العدالة والتنمية فقد شاطره العمل والإستقالة لكن بشكل آخر فقد اختار الأزمي الإستقالة من رئاسة المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية وأمانته العامة,معللا ذلك بفشل الحزب وعليه أن ينهض وأن يراجع مقاربته هذا إن لم يكن القطار قد فاته وأضحى دكانا انتخابيا لا يؤثر ولا يتأثر ,,,ويبقى السؤال استقالة الرميد و الأزمي هل من باب الصدف أم اتفاق؟
ويقول أحدهم ، ان استقالة السيد الرميد غير واردة ولا احد صدقها من المتتبعين ..
ويرى كذلك بعض المتتبعين ان حزب الإستقلال يحاول جاهدا الدخول يكل ثقله من انتزاعي كل الكراسي بمدينة فاس ، وكذا رجوع حميد شباط الى الواجهة ، مما اربك حزب العدالة والتنمية وخروج الأزمي من المسؤولية ، وفى صمت ..