جماعة العدل والإحسان تستغرب مواصلة إغلاق المساجد ايام الجمعة...منكر عظيم
انتقدت جماعة العدل والإحسان، أياما بعد دخول المغرب المرحلة الثانية المتعلقة بتدابير تخفيف الحجر الصحي، الذي فُرض بعد تفشّي فيروس كورونا، مواصلة إغلاق "بيوت الله"، التي قالت إنه لا شيء يسوغ استثناء المساجد من من الفتح بعدما سُمح بفتح غيرها من الفضاءات في إطار رفع تدريجي لإجراءات الحجر الصحي أقرّته السّلطات المعنية.
ووجّه عبد الصمد الرضى، منسق الهيئة العلمية لجماعة العدل والإحسان، أمس الأربعاء في مقال أورد فيه أن المواطنين تفهّموا درجة التأهب القصوى والتزموا بمقتضاها أن يمكثوا في بيوتهم ويؤدوا صلواتهم فيها مستبشرين خيرا بتجاوز هذا الاستثناء بعدما اتّخُذ قرار تخفيف الحجر الصحي، ليشمل إجراءات إعادة فتح المساجد، خصوصا وقد سُمح بفتح كل من المعامل والمقاهي والحمّامات وقاعات الرياضة ومختلف الأماكن العامة.
وقارن الحمداوي بين توقف صلاة الجمعة، وفتح المقاهي، والمدارس، والأسواق، معتبرا أنه “أمر مريب، وغير مفهوم هذا الإصرار العجيب الغريب على تعطيل صلاة الجمعة”.
واعتبر الحمداوي أن “الإثم على صاحب القرار، لكن أيضا على العلماء، وجميع المسلمين الساكتين عن هذا المنكر الفظيع”، تشبثا بتوفر ظروف الاجتماع للجمعة في المساجد الكبرى، إما بالاقتصار داخل المساجد على الأعداد، التي تسعها باحترام التباعد، كما في الصلوات الآن، أو بإقامة الجمعة في المساجد، التي بجانبها ساحات تسمح بذلك، أما مساجد البوادي، حسب قوله، فإنه يمكن إقامة الجمعة فيها كلها في ساحاتها.