أزيــلال 24
كان مستشفى القرب بمدينة دمنات ، مند بداية جائحة " كورونا " يستقبل المصابين من كل أرجاء الإقليم من أجل إنقاذ أرواحهم ويتكلف بهم طب عسكري مع نظيره المدني وبشكل مشترك بمهمة معالجة المرضى الى جانب القوات الأمنية لمحاصر الفيروس وتفشيه واستعدادهم لاحتمال توافد مكثف للمصابين..!! وكل حسب مسؤوليته و موقعه .
وبعد رحيل الطاقم الطبي العسكري ، لم يعد مستشفى القرب بدمنات يستقبل المصابين بالفيروس ! وصار تسييره عشوائيا من طرف المديرية الإقليمية للصحة بأزيلال ــ كما صرح به " المصطفى أ . " أحد الفاعلين الناشطين المتميزين بدمنات ـــ وتناقله أخباره نشطاء " فيسبوكيون " على صفحاتهم وأطلقوا نداءات لإنقاذ المرضى ، وأن المصابين في الإقليم بالفيروس ، بعد التأكد من إصابتهم ، يتم ارسالهم من مختلف انحاء الأقليم ، الى مستشفى القرب بدمنات ، لتسليمهم الدواء فقط ! وينتظر المرضى حتى يحضروه في وقت متأخر من المديرية !! أو يخبرونهم أن الدواء غير موجود ؟ و يتم تزويدهم ب "وصفة الدواء " لشرائه ، وينصحونه عدم الخروج من منزلهم 14 يوما ..؟؟؟.
المشكل يحتاج الى حل ..توفير العدد الكافي من الأسرة والوسائل العلاجية، وتوفير الأدوية .. وجب مواكبة ومراقبة البروتوكول العلاجي المنزلي يوميا ، إن نددت المديرية الإقليمية ، بالنقص في الموارد البشرية...
وإلاًَ ، وجب فتح أبواب المستشفى الإقليمي بأزيلال في وجه كل المصابين بالفيروس من أجل معالجتهم ..فالأسرة موجودة.. والدواء موجود ... ومديرية المستشفي ستوفر عناء التنقل من أجل " وصفة دواء " لكل المصابين ..
و كفى من الاستهتار بأرواح المواطنين..