أعلنت وزارة الصحة صباح اليوم الأربعاء إصابة زوجة وابنة السائح الفرنسي المصاب بفيروس كورونا المستجد، والذي كانت الوزارة قد أعلنت عنه أمس الثلاثاء كثالث حالة مؤكدة ببلادنا.
وقد كانت الحالتان الجديدتان تخضعان للمراقبة الطبية في العزل الصحي منذ يومين،حيث تم اتباع الخطوات المعمول بها من أجل إجراء التحليل المخبري بمعهد باستور المغرب الذي أكد إصابتهما، ليرتفع عدد الحالات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد ببلادنا إلى خمس حالات،كلها وافدة من مناطق تفشي المرض و ثلاثة منها بمراكش.
واشار موقع “كشـ24” من مصادر مطلعة أن ابن السائح الفرنسي المصاب بكورونا بمراكش، والذي اتضح حمله للفيروس ايضا الى جانب والدته، يبلغ من العمر 9 اشهر فقط، وهو ما يدخله في خانة الحالات النادرة، على اعتبار ان الفيروس يصيب اساسا الكبار، وخصوصا الشريحة التي تتجاوز اعمارهم 40 سنة .
فرغم تفشي فيورس كورونا المستجد، يبدو أن الوباء الجديد لا يصيب الأطفال بشكل عام، وإن أصابهم في حالات نادرة، فإنهم لا يعانون من المضاعفات الشديدة له، وهو نمط مشابه لأوبئة سابقة ابتعدت عن الأطفال، حيث يبلغ متوسط عمر المرضى بين 49 و 56 عاما، وفقا لتقرير نشر يومه الأربعاء في دورية الطب الأميركية”جاما”، مشيرة إلى أن “الحالات في الأطفال نادرة”.
ويشار ان المصابتان توجدان حاليا تحت الرعاية الصحية بإحدى مستشفيات مدينة مراكش، حيث يتم التكفل بهما وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة،كما أن حالتهما الصحية لا تدعو إلى القلق.