أوتار الكوع، مفصل الكوع الخارجي وطرق العلاج

السلام عليكم،

بمناسبة مرض دراعي قررت أن اشارككم بموضوع جديد وبطريقة مختلفة.

 هذه المرة سأعرض مرضا شخصته بنفسي ووجدت له الحل بمجهودي الخاص بعد معانات دامت سبع شهور. تألمت وصبرت للكثير من الآلام والحمدلله  بعد عمل شاق وبحث دقيق وجدت الحل. قرأت كتبا كثيرة وعملت أبحاثا دقيقة في مواضيع مختلفة وزيارة أطباء لكي أعرف  أرائهم وكيفية طرق العلاج.

إذن فلنبدأ...ما أكتب هو شهادة شخصية بأنه يمكن ان يتعافي المريض نسبيا لأن فترة العلاج ستكون طويلة لكن علينا أن لا نفقد الأمل والصبر وبمشيئة الله سوف نتعافي من هذا المرض الذي ومع الأسف بعض الاطباء الجراحين في العظام يقولون انه مرض لا يتعافي منه الشخص إلا بإستعمال حقن الكورتيزون او في الحالات الصعبة الجراحة ومنهم من ينصح بإستعمال المسكنات. وهناك بعض القراء ومع الأسف سموه انه مرض الأعصاب او التوتر او مشاكل نفسية وانه بمجرد أخذ دواء معين والراحة لبعض الأيام سوف يشفي.

لأي مرض أسباب وطرق العلاج.

لقد أصبت  في دراعي في الكوع، وكل عضلات الدراع حتي المعصم توجعني حوالي نصف شهر يونيو....كنت أظن انه ألم بسيط مع الوقت سيتختفي...مع مرور الأسابيع والشهور بدأ في التفاقم لدرجة أنني لم أقدر علي إستخدام اليد اليمني. وكان منتفخا بدأت بالعلاج في أخر شهر يوليوز. وذلك  بأخذ دواء الإبروفين مرتين في اليوم، إستعمال دواء كيتوبروفون علي شكل رغوة ، إستعمال كمادات باردة مثلجة، إستعمال كريم عشبة الأرنيكا ، استعمال ضمادة رياضية والراحة، عدم استعمال الدراع في حمل الاشياء. مع الأسف صعب ان لايستعمل الدراع، كنت أحاول فقط ان استعمله في اقل الأغراض.

في بداية شهر شتنبر تفاقم الوضع الي درجة ان دراعي صار معوجا ولا أستطيع ان أحركه حيث لا استطيع مثلا فتح الأبواب أو عصر الملابس أو الضغط على أي شيء بالأصابع واليد ولا حتي حمل قلم او الكتابة وتوقفت نهائيا عن عمل أي شيء لأن دراعي صار يوجعني ليل نهار.

ولما أكون أتمشي علي ان اضعه فوق دراع اليد الأخري، وخلال الليل المتأخر اصحي من النوم  أكثر من تلاث مرات ودراعي يوجعني كثيرا...وعلي دائما أن أنام علي ظهري وأن اضع دراعي علي مخدة.

أخذت موعدا مع دكتورة روماتيزم نصحتني ان أعمل أشعة للدراع والنتيجة هو مرض " ايبيكوندوليت" او مرض لاعب التنس.

 الحمدلله نتائج الأشعة أوضحت فقط أنه التهاب أوتار الكوع "مرض لاعب التنس".

 ليست هناك أية اعراض أخري خطيرة مثل مرض الأرتروز أو التكلس بالعظام أي بالفرنسية

".Calcification"

أخبرتني انه من ضمن الحلول هو حقن " حمض الهيالورونيك" او حقن " الكورتيزون". لكن قبل عمل اي شيء نصحتني بعمل " حصص الأصوات المتطرفة"

 المجموع عشرة حصص. حصة تقريبا ثمنها 100 درهم. Les sons ultras

بدأت بعمل هاته الحصص كل يوم. كل حصة وقتها نصف ساعة. حيث وصلت الي خمسة  حصص وتوقفت لأن الألم تفاقم ولم أعد تحريك الدراع  ورجعت الي الطبيبة التي نصحتني بزيارة طبيب مختص في العظام.

مقدمة عن أسباب آلام الكوع:

الذراع الأيمن لأغلبية الناس هو الذراع الذي يستعمل بكثرة في حمل أي شيء أو عمل أي شيء كيف ماكان ثقيلا أو خفيفا، والكتابة به بالقلم أو عبر الحاسوب، السياقة، الطبخ، النظافة، العجن باليد، عامة كل الأعمال اليدوية التي تستعمل في كل المجالات.

مع الإستعمال المتكرر لفترات زمنية طويلة تلتهب أعصاب الكوع والألياف ويبدأ الشخص الشعور بالإحساس بألم خفيف يظن انه مع الوقت سيختفي،  لكن بالعكس قد يتفاقم و يتطور الي الحدة ويصير مزمنا وحادا حيث لا يقدر علي تحريك الدراع أو تمديده الي الأسفل  واستعماله في اي مجال ولو باللمس الخفيف ، الشعور  بثقله وبأوجاع كوخز الإبر.

حيث يصعب حمل الأشياء الصغيرة مثل كأس قهوة أو شاي، حمل القلم الذي هو خفيف. إذن هذه العلامات  تشير الي أن هناك التهاب حاد في أعصاب الكوع، أليافه، وكل مايوجد تحت الجلد مع إنتفاخ طفيف أو انتفاخ حاد والشعور بأن الموضع ساخن ومؤلم.

التهاب أوتار الكوع:

 يُعَدُّ التهاب أوتار الكوع، أو ما يُعرَف باسم مرفق لاعب التنس، أو التهاب لقيمة العضد الوحشيّة من الحالات الطبِّية المؤلمة التي تحدث في حال وجود جهد زائد على أوتار مفصل الكوع، وينتج غالباً عن التكرار في حركة الرسغ، والذراع، ويحدث الألم عند ملامسة أوتار عضلات ساعد اليد بنتوء عظميّ خارج الكوع؛ بحيث ينتشر الألم إلى الساعد والرسغ، وبالرغم من اسم الحالة " مرفق لاعب التنس" إلّا أنَّ الرياضيِّين ليسوا فقط من يُصابون بمرفق لاعب التنس، حيث يُمكن أن يُصاب به الأشخاص الذين يتطلَّب عملهم ممارسة أنواع مُعيَّنة من الحركة، مثل: الجزَّار، والسبَّاك، والرسَّام، والنجَّار، أطباء الأسنان ...الخ كما قد يُؤدِّي الألم، والضعف الناتج عن الإصابة بالتهاب أوتار الكوع حيث تصعب المصافحة، وإمساك الأشيائ وحمل كأس القهوة.

هناك العديد من الأسباب التي تُؤدِّي إلى الإصابة بالتهاب أوتار الكوع، مثل:

ــ كثرة الاستخدام: تُشير الدراسات الحديثة إلى أنَّ الإصابة بالتهاب أوتار الكوع قد تكون ناجمة عن تلف عضلات الساعد الناتج عن فرط في استخدام الكوع.

ــ الأنشطة: تُؤدِّي الأنشطة وبعض أنواع الوظائف التي تتطلَّب استخدام الساعد بشكل مُتكرِّر وقوي إلى الإصابة بالتهاب أوتار الكوع.

ــ العُمر: حيث إنَّ معظم الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 30 إلى 50 سنة مُعرَّضون للإصابة به.

علاج التهاب أوتار الكوع هناك العديد من طُرُق علاج التهاب أوتار الكوع، ومنها ما يأتي:

 ــ العلاج الطبيعيّ: حيث يُفيد في تقوية عضلات الكتف، والذراع العُلويّة، والبطن، كما يُساعد على حماية المعصم أثناء حركة الكتف، والذراع.

ــ وضع كمَّادات الثلج، واستخدام تقنيات تحفيز العضلات: حيث يُساعد على شفاء العضلات. ــ ربط منطقة الساعد بأربطة رياضية.

ــ وضع الجبيرة في الحالات الخطيرة: بحيث يُفيد في إعادة تنظيم ألياف العضلات، وتخفيف الضغط على منطقة الإصابة.

ــ حقن الستيرويد او الكورتيكوستيرويدات: تُستخدَم هذه الحقن في حال كانت الإصابة بالأعراض المؤلمة جدّاً. " التي لا أنصح بها بسبب المخلفات الخطيرة التي تخلف للعظم والجلد والألياف."

ــ الجراحة: قد يتطلَّب الأمر التدخُّل الجراحيّ في بعض الحالات التي لا تستجيب للعلاجات غير الجراحيّة لإزالة الجزء التالف من الوتر، وتخفيف الألم.

بعمل بحث دقيق حول حالة من بعض الحالات لشخص أصابه نفس  ما أصابني قررت أن أشارككم به لكي تفهموا أنه ومع الأسف أغلبية النصائح الطبية هي الحقن بالإبر.

" السؤال للمريض:

"السلام عليكم... أعاني من ألم في منطقة مفصل الكوع الأيسر ويمتد إلى العضلات السفلى والعلوية ويزداد عند قبض الأصابع واليد ممتدة وعند لمس مكان الألم أجد تورمًا بسيطًا، أرجو التشخيص وإرشادي للعلاج، أو توجيهي للطبيب المختص. وشكرا لكم."

الجواب:

 الألم في منطقة مفصل الكوع الخارجي والتي تكون مصاحبة بألم نتيجة قبض العضلات، تكون عادة ناتجة من التهاب بمنطقة انسلاخ العضلات من العظام، ويصاب بهذه الحالة الأشخاص أمثال لاعبي التنس نتيجه للقبض على المضرب واللعب لمدة طويلة وإجهاد المفصل.
في البداية، عليك تفادي إجهاد العضلات مع استعمال مضاد الالتهاب الموضعي مثل بروفين جل، ومراجعة أخصائي العلاج الطبيعي، وفي حالة عدم الاستجابة قد يتم اللجوء إلى حقن المنطقة المصابة، وزياره طبيب عظام وعمل أشعة لاستبعاد وجود مشكلة مصاحبة بالعظام."

من خلال ماقرأتم هو نفس تشخيص حالتي من طرف طبيب من أكبر الاطباء الجراحيون في المنطقة مختص في العظام حيث ومع الأسف لم يعطي إهتماما لقرائة وتحليل نتيجة الأشعة التي قمت بها للدراع وهو التهاب حاد في المرفق. حيث علق علي انه التهاب بسيط تحت الجلد وانه ليس هناك أية وسيلة للعلاج ولا يوجد اي علاج وأحسن طريقة هو عمل حقن الكورتيكويد كل ستة أشهر. ويمكن عمل بعض حصص الفيزيوتيرابي مثل:

Les sons ultras ou bien Onde de choc

الأصوات المتطرفة و موجات الصدمة بمراكز الفيزيوتيرابي.

أخبرته أنه لن أعمل أية حقن لأن حقن الكورتيكويد بها أضرار سلبية خطيرة علي الجسم.

سلبيات حقن الكورتيزون:

ــ حرقان وألم في موضع الحقن.

ــ انكماش في الجلد في منطقة الحقن أو تغير في لونه.

 ــ نزيف من أحد الأوعية الدموية أو الأنسجة العضلية التي تمزقت أثناء الحقن.

لما كنت بالمصحة التي كنت أعالج بها  بواسطة الموجات المتطرفة كانت هناك سيدة تعمل هناك  تجهز الغرفة لكي تضع لي ألة "ألاصوات المتطرفة  "

لاحظت ان بدراعها  عاهة حيث ان جلد المرفق متآكل وشكل العظم ضعيف وسألتها عن ماحصل لها أخبرتني انها أصيبت بنفس مرضي وانها تعرضت لأشعة موجات الصدمة حيث كانت قريبة من مريضة تعالج به  وللعلاج استعملت حقن الكورتيزون وبكثرة الألم صارت مدمنة علي الحقن، مرة كل أسبوع.

طول مدة مرضي عملت أبحاثا مختلفة ومدققة في إلتهاب الكوع وما أعاني منه بأربع لغات مختلفة لكي أفهم وأساعد نفسي علي العلاج قررت أن أعمل وأجتهد لكي أجد الحل بنفسي. والحمدلله وصلت الي نتيجة محمودة من غير عمل حقن ولا حتي أخذ أدوية.

وإذن الحل هو التالي:

ــ الراحة يعني عدم استعمال الدراع او اليد في أي شيء من الأعمال التي كنت أقوم بها

الراحة أقصد انه علي المريض التوقف التام عن أي عمل يدوي كان يقوم به لأنه إذا لم يفعل فالوضع سيتأزم ويرجع لنقطة البداية.إذا اظطر للعمل فعليه أن يربط منطقة الساعد بأربطة رياضية مع نقص الجهد علي الدراع. ليس علينا القول انه أمر هين بل بالعكس من تجربتي كانت فعلا صعبة ومؤلمة.

ــ الثلج: وضع الثلج تلاث مرات باليوم لمدة 20دقيقة.

ــ ربط منطقة الساعد بإستمرار.

ــ وضع كمادات ساخنة علي موضع الألم

ــ إستعمال" الموكسا":

تستعمل لفافات الموكسا المصنوعة بشكل قلم طويل تمسك باليد و تقريب الطرف المشتعل من الجلد الي النقطة التي تؤلمني. 

إن حرق الموكسا على الجلد والكي بميسم وسائل علاجية قديمة جدأ في الصين، الكي هو عبارة عن استخدام الحرارة الكاوية مباشرة على الجلد على النقطة المراد حثها وتفريغها في المسار المناسب من مسارات الطب الصيني.

 شكله علي شكل سيجار أسود اللون مصنوع من عشبة "الشيح " أو"الشيبة" يشعل ويقرب من مكان الألم. هذا السيجار يستعمله الأطباء الصينيون في علاج أي مرض له علاقة بالعظام، ليس دواء بل فقط الحرارة التي تخرج منه تساعد علي الشفاء. بعد ذلك يتم عمل "دلك شاتسو" باستمرار خلال اليوم وحتي خلال الليل.

ــ الدلك بطريقة "الشاتسو" خاصة لمساعدة العضلات علي الحركة، دراستي للطب الصيني وكيفية استعمال الدلك ساعدني علي التحسن.

ــ إستعمال جيل أرنيكا وهو علي شكل جيل يساعد ان يخفف الألم كيف ماكانت نتيجته حيث انه مصنوع من خلاصة عشبة الأرنيكا.

ــ الترويض المستمر كل يوم

ــ النوم علي الظهر مع وضع اليد فوق  وسادة عالية لتعزيز الدورة الدموية.

خلال الليل أشعر بألم حاد يوقظني من النوم فأستيقظ لكي أضع احدي الجيل مرة الجيل الذي يسخن ومرة الجيل الذي يبرد أو كمادات الثلج.

ــ الابتعاد عن إستعمال اليد في حمل أي شيء ثقيل.

إخوتي أحببت أن اشارككم هاته المعلومات لكي تفهموا خطورة حقن الكورتيزون وأنه الحمدلله يمكن العلاج من ألم إلتهاب الكوع بطرق سليمة دون اللجوء الي أدوية التي لها مخاطر سلبية علي صحتنا.

الحمدلله دراعي صار أقل الآما... كل أنشطتي السابقة التي تجهد دراعي أوقفتها لكي يخف دراعي. شيء اخر مهم، لم أشفي كليا لكن مع الوقت انشاءالله سوف أشفي، هذا المرض شفائه  بطيء يدوم مابين ستة شهور الي سنة أو أكثر حسب كيفية استعمال الدراع لكن مع الإستمرار في مواظبة كل النقط التي ذكرت والأهم هو تقليل حركة اليد والدراع وإلا الوضع سيصير عويصا.

الحمدلله في ما اصابني حيث صار درسا في حياتي ساعدني علي أن أجتهد وأبحث لكي أجد الحل بنفسي وأن أساعد به غيري. والحمدلله كل مادرست ساعدني ايضا...شيء اخر مهم علي المريض الصبر حتي يشفي لأن ليس هناك وقت محدد للشفاء.

الشيء الإجابي بهذا الموضوع هو أنني وجدت الحل للشفاء من مرض يعجز أطباء العظام عن شفائه لأن همهم هو حقن إبر الكوريتزون  وإبر أخري من أجل الربح.

معلومات إضافية عن الموسكا:

فوائد العلاج بالموكسا:

الموكسا مفيدة لكثير من الامراض  فهي نوع من انواع الكي  المباشر والغير مباشر ، فالعلاج بالموكسا مفيد لعلاج تصلب وتمزق العضلات وتيبس المفاصل والاربطة وآلام الظهر ، وتعمل على توسع وسريان الدم في الاوردة والشعيرات الدموية مما يؤدي الى تحسن كبير في امداد المنطقة بالدم وتقوي المناعة.

ــ يعمل علي تسكين الألم.

 . ــ تعمل على تدفئة خطوط الطاقة وطرد البرد

. ــ تعمل على تسهيل سريان الطاقة من أعلى إلى أسفل والعكس . العلاج بالكوي الطب الشعبي

. ــ تعمل تقوية خطوط الطاقة وتعادلها ومنعها من الانهيار

. الكي يعالج فوضى الطاقة وركود تدفق الدم بسبب الرطوبات الباردة في عمق المفاصل والعضلات بسبب بعض الأمراض المزمنة ، وحرارة الكي تساعد في تسخين الدم وتدفقه بصورة صحيحة.

. الكي يساعد في تنشيط نظام المناعة حيث أن الجسم يشعر بالحرق " الحرارة " فيُطلقُ أجسام مضادةَ أكثرَ لمقاومة الحرق ، وهذا ينشط ويقَوّى المناعة ، ويُساعدُ على ْ مكافحةَ أي تلوّثِ أو على الأقل يُضعفه.

. الكي يَزِيد إنتاجَ خلاياِ الدّمِ البيضاءِ ، وخلايا الدم البيضاء تزيد فوراً بعد العلاج بالكي  ويزيد أيضا في إنتاج خلايا الدّمِ الحمراء والهيموغلوبينِ.

"الكي لا يقصد حرق مكان الألم بل الشعور بالحرارة التي تنبعث من الموكسا فوق الجلد دون اللمس وإلا الجلد سوف يحرق."

ملاحظة مهمة:

لا ينبغي استخدام الموكسا على الوجه ولا فوق الصدر أو فوق أوعيه دمويه كبيرة وقريبه من سطح الجلد، وتمنع على البطن عند النساء الحوامل خاصة في الثلث الأول من الحمل، ولا ينبغي أن  تستخدم في حالات الحمى (الحرارة).

بنصيحة من دكتورة روماتيزم كتبت لي مكملات غذائية تساعد علي تقوية العظام وعلي إزالة الإلتهاب غنية بالكولاجين.

عملت بحثا مدققا لكي أعرف المصادر من الغذاء لمادة الكولاجين.

الكولاجين: (بالإنجليزية: Collagen)

يعتبر الكولاجين البروتين الأكثر توفّراً في جسم الإنسان، ويوجد في العظام، والعضلات، والجلد، والأوتار، ويمكن تعريف الكولاجين على أنه مادة تدعم تماسك الجسم بأعضائه، وله نوعان؛ الكولاجين داخلي المنشأ، وهو الكولاجين الطبيعي الذي يتمّ تصنيعه في الجسم وله وظائف عدة مهمة، والكولاجين خارجي المنشأ، وهو الكولاجين الصناعي الذي يحصل عليه الجسم من مصادر خارجية كالمكملات الغذائية، ويُستخدم لأغراض طبية وتجميلية.

 ومن الجدير بالذكر أن إنتاج الجسم يقلّ مع التقدم في العمر، وعند التعرض لعوامل مختلفة كالأشعة فوق البنفسجية والتدخين يقل إنتاجه ويقل أيضا عند النساء بشكل ملحوظ بعد سن اليأس.

هناك أغذية وعناصر غذائية تحفّز إنتاج الكولاجين:

 الأغذية التي تحفّز بناء الكولاجين وإنتاجه:

 1ــ منتجات الصويا: تحتوي منتجات الصويا كحليب الصويا على مركبٍ يدعى الجينيستين

الذي يعطي منتجات الصويا خصائصها المنتجة للكولاجين، كما يساعد على إعاقة الإنزيمات التي تساهم في إظهار علامات التقدم في السن على البشرة.

2ــ الخضروات الخضراء الداكنة:

 تعتبر الخضراوات الخضراء الداكنة كالسبانخ، والكرنب الأجعد والملفوف.

أفضل الأطعمة التي تحتوي علي الكولاجين حيث مكوناتها  تحفز انتاج الكولاجين، فهي غنية بمضاد  الأكسدة الذي يعرف "باللوتين".

هناك بعض الدراسات الحدثية أفادت أن:

تناول ما يقارب الـ 113غ من السبانخ، أو 57غ من اللفت يحارب التجاعيد، ويزيد من رطوبة البشرة، ومرونتها.

3ــ الفاصولياء:

 تساعد الفاصولياء الجسم على إنتاج حمض الهيالورونيك الذي يحارب علامات التقدم في السن. (بالإنجليزية: Hyaluronic acid)

4ــ  الفواكه والخضراوات الحمراء:

تحتوي الفواكه والخضراوات الحمراء كالفلفل الأحمر، والشمندر" بالمغرب تسمي الباربا"، والطماطم الطرية علي شكل سلطة أو المطبوخة، والبطاطا الحلوة، على مضاد الأكسدة ، الليكوبين الذي يزيد من إنتاج الكولاجين في الجسم، كما أظهرت بعض الدراسات أن تراكم مضادات الأكسدة الموجودة في الأطعمة الحمراء، والصفراء، والبرتقالية تحت الجلد يوفر حماية إضافية من الأشعة فوق البنفسجية، ويعد تأثيرها قوياً لدرجة أن تناول 6 حصص منها يومياً ولمدة شهرين كفيل بتشكيل حاجز طبيعي ضد أشعة الشمس.

 5ــ الخوخ المجفف: يحتوي الخوخ المجفف أعلى كمية من مضادات الأكسدة، ويأتي التوت الأزرق في المرتبة الثانية بعده، ويمكن لتناول 5 إلى 6 حبات من الخوخ المجفف يومياً أن يساهم في دعم الصحة بشكلٍ كبير، كما تساعد مضادات الأكسدة على إبطال مفعول الجذور الحرة التي تسبب ظهور علامات التقدم في السن علي البشرة.  

6ــ بذور الكتان:

تعتبر بذور الكتان مصدراً رئيسياً للحمض الدهني ودهون أخرى، فكلما زاد تناول الشخص له، تحاط خلايا الجلد بطبقة دهنية تحتوي على الأوميغا-3 

وتصير الطبقة الدهنية أقوي، وامتلأت خلايا الجلد أكثر، مما يساهم في إخفاء الخطوط والتجاعيد.

7ــ الشوكولاتة:

 أظهرت بعض الدراسات أن الشوكولاتة تحسّن تدفق الدم إلى البشرة، مما يعني وصول عناصر غذائية رطوبة أكثر لها، بعد تناول مشروب الكاكاو، كما أنّ تناوله أدى إلى امتلاك البشرة حمايةً أكبر ضد الأشعة فوق البنفسجية، وتجدر الإشارة إلى أن الشوكولاتة الداكنة هي الوحيدة التي تمتلك هذه الخصائص.

8ــ وردة المسك:

: (بالإنجليزية: Rose hips)

 يعد مستخلص وردة المسك ممتازاً لإنتاج الكولاجين في الجسم، إذ يحتوي على كميات كبيرة من فيتامين ج المهم لتصنيع الكولاجين وتساعد علي الحد من التهاب المفاصل الروماتويدي وتعزيز الجهاز المناعي  وزيادة الدورة الدموية والمساهمة في بناء عظام قوية.

9ــ زيت الأفوكادو:

(بالإنجليزية: Plant steroids)

 يمكن لأقنعة الوجه التي تحتوي على زيت الأفوكادو أن تحفز إنتاج الكولاجين بشكلٍ طبيعي، إذ يحتوي زيت

الأفوكادو على الستيرويدات النباتية التي تساعد على التخلص من التصبغات والعيوب في البشرة.

 ومن المثبت علمياً أنه يحفز تصنيع الكولاجين، ويزيد من كمية الكولاجين القابل للذوبان في أدمة الجلد.

 10ــ الكبريت: تعد الأطعمة الغنية بالكبريت كالزيتون الأسود والأخضر، والخيار مهمة لتصنيع الكولاجين.

وهناك أيضا بعض الفيتامينات التي تساعد في تصنيع الكولاجين:

ــ  فيتامين أ: تساهم الأطعمة الغنية بفيتامين أ كالجزر، والشمام، والبطاطا الحلوة في المحافظة على مستويات عالية من الكولاجين.

 ــ فيتامين ج: يوجد فيتامين ج المهم في تصنيع الكولاجين في الحمضيات، والفراولة، والفلفل الحلو.

ــ البرولين: توجد كميات كبيرة من الحمض الأميني البرولين.

الذي يساهم في تصنيع الكولاجين في بياض البيض، وجنين القمح، ومنتجات الألبان، والملفوف، والفطر.

ــ النحاس: توجد كمية كبيرة من النحاس في اللحوم العضوية، وبذور السمسم، وبودرة الكاكاو، والكاجو، والعدس.

وظائف الكولاجين في الجسم:

البروتينات عالية الجودة: يحتاج الجسم إلى البروتينات عالية الجودة كالموجودة في الأسماك، والبقوليات، واللحوم للحصول على الأحماض الأمينية اللازمة لتصنيع البروتينات المختلفة ومنها الكولاجين.

 يُعتبر الكولاجين بروتيناً مهماً للجسم، إذ يحتاجه للمحافظة على صحة البشرة ونضارتها، ودائماً ما يبحث الأشخاص عن طرق لتحفيز إنتاجه، وذلك لتعدّد فوائده المتمثلة بما يلي:

ــ المساعدة على إمداد مختلف أجزاء الجسم بالقوة، والمساهمة في حماية البشرة، وذلك بمنع امتصاص وانتشار المواد المسببة للأمراض، والسموم البيئية، والكائنات الحية الدقيقة، وغيرها. كما يعتبر الكولاجين المكون الرئيسي للشعر والأظافر.

ــ تجديد الخلايا، إذ يساهم الكولاجين في تشكّل شبكة من الخلايا تدعى بالخلايا الليفية اليافعة التي تسمح بنمو خلايا جديدة فوقها.

ــ المحافظة على نعومة الجلد ورطوبته، ويظهر ذلك عندما تكون مستويات الكولاجين مرتفعةً في الجسم، بينما يتسبب انخفاض مستوياته وقلّة إنتاجه بتجعد الجلد، وترهله، وظهور علامات التقدم في السن.

ــ وقاية الأعضاء الحساسة كالكلى، إذ تقي بعض أشكال الكولاجين أعضاء الجسم بعملها كأغطية واقية لها.

عوامل تضر بالكولاجين:

 من المهم تجنب العوامل التي تضر بالكولاجين وتدمره، ومن أهمها:

1ــ السكر والكربوهيدرات المكررة؛ إذ يتعارض السكر مع قدرة الكولاجين على تجديد نفسه، لذلك على الشخص أن يقلل من استهلاك كليهما.

2ــ التعرض المفرط لأشعة الشمس؛ حيث تقلل الأشعة فوق البنفسجية من إنتاج الكولاجين، لذلك يجدر توخي الحذر، وتجنّب التعرض المفرط لأشعة الشمس.

3ــ التدخين؛ إذ إنه يقلل من إنتاج الكولاجين، وقد يتسبّب ذلك بضعف التئام الجروح، ويؤدي لظهور التجاعيد. بعض اضطرابات المناعة الذاتية كمرض الذئبة. إذ إنه قد يتسبّب بإتلاف الكولاجين.

أدعو لي بالتوفيق.

أدعو لي بالشفاء وشكرا لكل شخص ترك لي تعليقا بالشفاء.

تحياتي للكل