سبريس اعتادت تكريم من يحالون على التقاعد، لذلك طلبْتُ من المدير العام للمؤسسة أن يكون تكريمي(القريب؟) هو التكلف بطبع مجموعة من الكتابات الخاصة بي (ثقافة المؤسسة ! ) وعدني خيرا. يقال : وعد الحر دين عليه. فأنا مدين للخير وحده و مدين للمدير العام (اذا كان حرا وكان عنده خير)
استهل الكتابة بهذه العبارات التي كتبها قارئ مشكور:
وانا لك منى تحية
ّ. حسن ن
مقال مقتضب وهو عصارة جهد وكما قال عنك احد القراء ، فأنت يا اخى الهلالي ، فيلسوف قبل ان تكون كاتبا
كل مقالاتك تصب فى هذا الاتجاه، وقد تابعتها جميعها على صفحات هذه البوابة.
على كل اتمنى ، بل من الواجب عليك ان تفكر فى نشر كتاب يضم كل هذه المقالات ولك تشجيع مني .
القراء يشجعونك: تحية وقعتها ذ. امال، تحية (بالمؤنث) ثالثة من ا. السليمانى لحسن، تنبهني الى أن عدد القراء يشير الى رقم مشجع بالفعل.
أرسل نيني تحياته من غير مناسبة، حسبت نفسي معنيا بتحياته(على الأقل لانني واحد من الآخرين)، لم يأتني الرد من نيني نفسه فهو ربما لا بفتح الرسائل التي عنوانها "من الآخرين"، جاءني الرد من (أنا) لأنني أعتبر أن قرائي مني وأنا منهم، تحياتهم كانت "مُناسِبَةً" لأنها جاءت في وقتها: أنا أحتاج بصدق الى تشجيع من القارئ الذي أكتب من أجله، كلمات/تحياتهم أعتز واستدفئ بها، أما اقتراح الأخ حسن: ضم المقالات في مجموعة للنشر، تحتاج الى أن أعطي رأيي في هذا الموضوع ذو الاهتمام المشترك: اقول اولا أن المسألة هي سابقة الأوان، النشر مسألة وقت وإمكانيات[1] لأن الكاتب قبل ان يدخل فضاء النشر يجب ان يكون اسمه قد سبقه.
نبذة عن حياة الكاتب[2]: تكون أبلغ اذا كتبها الكاتب صفحات من العطاء والإبداع وليس سطورا أشبه بنسخة من كناش الحالة المدنية...ثم لا تنتظر أن يكون طريقك كله ورود، فقد تحظى مقالاتك بالاهتمام في بلد آخر لأنك لست من ذلك البلد (العراق، الجزائر، تونس....الخ) أما المنابر المغربية، اذا كنت مغربيا، فلا تطمع في تشجيعها لأنها تأخذ ولا تعطي، تطلب رصيدك الاجتماعي والسياسي والثقافي(الشهادات الجامعية) لتأخذ منه ولتؤكد به العلامة التجارية "الوطني". لا احد يقرأ ما تكتبه قبل أن يعرف من أنت، السوق الثقافي محافظ بطبيعته (لا يوجد منبر وطني يغامر باسم مغمور بلا رصيد معترف به خصوصا اذا كان قد وصل الى سقف من العمر أصبح يصنف بالجيل الذي أكل حقه ويطمع في حق أولاده وأحفاده.
اتحاد كتاب الأنترنيت وآخرون
1- أوضح أكثر، أسمي الأشياء بمسمياتها:
- منابر أنوه بها لأنها شجعتني كثيرا:
- منابر جهوية أذكر منها بالخصوص خريبكة أون لاين وأزيلال 24، ملفات تادلة...على سبيل المثال
- خارج الحدود: أدب وفن، أدب وأدباء، الثقافة(جزائرية)، الأوان(لسان العقلانيين العرب،مقرها بتونس)...الخ، أشكر هذه المنابر التي أمثلها بالأنصار الذين استقبلوا المهاجرين الذين خذلهم أهلهم.
2- لا نبي في أرضه
- المنابر "الوطنية"التي خذلتني: الهسبريس، اتحاد كتاب الأنترنيت المغاربة...كذا! (يحيى حقي قد حدد لائحة هؤلاء الكتاب وقضي الأمر الذي فيه تستفتيان)[3] ،طنجة الأدبية (شايلاه أمولاي عابسلام) نست أنها جريدة طنجوية وباعت نفسها لكل العرب (يكون الصعب أن تثبت عروبتك إلا اذا خرجت من هذه المملكة السعيدة)
- الجرائد اليومية: حدث ولا حرج، تبدأ قصتي معها من قيدوم الصحافة الوطنية. مديرها الحالي هو الذي يقول: انا قبيح مع القباح[4](يخاطب الوزير الوفا)، أَمَّا المْلاح... (ماعْقْلْشْ عْلِيَّ)
وطنية... جهوية ولكن !
3- ثم، تصوروا، هذا موقع الكتروني يصف نفسه باليقينية حتى سمى نفسه "يقين" ونسي اصله
الجهوي الذي بدأ من أزيلال (أزيلال أون لاين)، نتمنى له عمرا جهويا طويلا قبل أن يصيبه الداء المعدي الذي اسمه: ذو الوطن.
القيامة الآن ...هل نسيتم؟
5- لقد عرفتم أ نني بحث عن فلسفة أخلاق مصدرها يشتق من الفعل "أَحْسَنَ. نتابع هذه التأملات التي مرت في حلقتين من المقالات: قوموا تغنموا (3) ستكون الحلقة الاخيرة من هذا الموضوع. لنتابع في اللقاء المقبل بحول الله.
[1] سبريس اعتادت تكريم من يحالون على التقاعد، لذلك طلبت من المدير العام للمؤسسة أن يكون تكريمي ( القريب؟) هو التكلف بطبع مجموعة من الكتابات الخاصة بي (ثقافة المؤسسة ! ) وعدني خيرا. يقال : وعد الحر دين عليه. فأنا مدين للخير وحده و مدين للمدير العام (اذا كان حرا وكان عنده خير)
[2] نبذة من حياة الكاتب: هذا الاسم، ظهر خلال الثمانينات، بدأ حياته الصحفية عندما كان يدرس بكلية الطب بالرباط،ثم اختفى وكأن الارض ابتلعته ...ثم هاهو يخرج من تحت الأرض، وكأن شيئا لم يكن. عدة مقالات متميزة نشر بعض منها على مواقع أدبية، قد تكون أحسن من يقدم هذا الكاتب المغمور والتي هي نبذة عن حياة "أعمال الرجل" قبل حياة "رجل الأعمال
تسعفنا أَية اسطورة بجعل منها الكاتب اسطورة تأسيسية)، يشهر الكاتب الستيني "قصة أهل الكهف"، وكأنه يتمثل نفسه واحدا منهم يخرج من تحت الأرض، وكأنه يؤسس لحياة جديدة، وكأنه يهلل بدون حرج وهو ينفض عنه غبار الكهف السحيق: عاش الملك دقيانوس".(هذه السطور كتبْتُها تحت الطلب من طرف مجلة "أدب فن" العراقية)
[3] لا أفهم أن هذا الناشر نشر لي مالا يقل عن خمسه مساهمات، ثم فجأة يقرر ذ يحيى حقي، وكأنه مخرج انتهى من انجاز بروفة تصوير: stop