المرسل ل.ك

قائد سيدي جابر فقد البوصلة  لم يعد يدرى  من اين اتى  ولا من اين يبدأ؟  صار يطبق قانونا عير القانون المغربى ضاربا عرض الحائط  ما له وما عليه ؟ ولنا اليقين انه لم يعترف بالدستور الجديد الذى اعطى للجمعيات مثلا  نفسا جديدا في تأطير إصلاح المنظومة الاجتماعية ومحاربة الظواهر  والسلوكات المنحرفة ... فى الوقت الذى يشجع فيه ملكنا الهمام  نصره الله ،على  مبدأ والوسطية والاعتدال..

وقائد قيادة سيدى جابر لا يفهم دور الجمعيات أو ــ على ما يبدو ـــ  انه قام بخلق قانون خاص به ومن باب " خالف تعرف "  فوقف حجرة عثر لكل نشاط تقوم به الجمعيات على غرار الأنشطة التى تأطر الشباب فى ربوع هذا الوطن الحبيب .. ومن بين الجروقات التى عمد تطبيقها ـ منعه " الأسبوع الثقافى " الذي  استعدت لإحيائه جمعية سيدى جابر للتنمية  ، اذ ان المنظمون فوجئوا يوم 18 ابريل 2014بتصفيد بالسلاسل ، ابواب  النادي النسوى التابع للشبيبة والرياضة ـــ مقر معرض الكتاب ـــ وتغيير اقفال دار الشباب  وبتواطىء مع مدير هذه الدار ؟  فى الوقت الذى وجب عليه تشجيع الشباب على مواصلة انشطتهم ، ودار الشباب للشباب وليست للقائد ، وهو موظف تابع لورارة الشبيبة والرياضة  وليس لوزارة الداخلية ، والا فهو  من فئية التابعين !! وتم تحميل كامل المسؤولية له ، من طرف الجمعية وسيقوم المنظمون برفع دعوى قضائية ضده  وكذا اخبار وزير الشيبيبة والرياضة بما قام به  بمعية قائد سيدى جابر ؟...امر محسوم .

ويتسائل السكان : هل دار الشباب تابعة لوزارة الداخلية فعلا  ؟ وهل المدير له الحق فى اغلاقها فى وجه العموم ، ام ان دار الشباب هي ملك له ؟؟؟ ضاربا كل التوجيهات الملكية فى الصفر والهادفة الى تأطير الشباب وتوعيتع وادماجه فى مجتمع سليم ..

كما ان الجمعية تندد وبشدة با الموقف المتحجر من رجل السلطة الأول بسيدى جابر الذي يعيد البلدة سنوات ضوئية الى الوراء  بخرقه الفصل 33 من الدستور المغربي ...

وما اكثر واعظم الخروقات التى يقوم بها هذا القائد  ويحشر انفه فى كل صغيرة وكبيرة ضدا عل تنمية الجماعة  وبدون اي سند قانون ، ولا من يحاول ردع تصروفاته ، و كأن المسؤولين الكبار  لا تهمهم هذه الجهة مطلقا  ، فتمادى فى جبروته ـــ دائما على  لسان اعضاء الجمعية ـــ  ولا من محاسب ولا مراقب ..

والجمعية تدعو  من السيد وزير الداخلية والسيد الوالى ايفاد لجنة لمعرفة ما يدور ويجرى فى فلك هذا القائد  وتدعو الى محاسبته  ومعاقبة مدير دار الشباب  او ما يسمونه " دار الداخلية "  ويتشبتون بمبدأ الحرية والمواطنة ويعلنون جهارا انهم يجمدون كل انشطتهم الى حين فتح تحقيق فى النازلة ...