أزيــلال 24/ متابعة
فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، زوال اليوم الجمعة، لتوقيف شخص اعتدى جسديا بواسطة السلاح الأبيض على مواطنة ألمانية تناهز من العمر حوالي خمسين سنة .
وأفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني وأفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أنه حسب المعلومات الأولية للبحث وكذا إفادات أحد الشهود بمسرح الجريمة، فإن المتورط في هذا الاعتداء يشتبه في كونه على معرفة مسبقة مع الضحية، حيث كان يمكث رفقة أحد معارفه معها في شقة واحدة لمدة ناهزت شهرا تقريبا، قبل أن يدخل معها في عراك بالشارع العام، ويحاول تجريدها من حقيبتها اليدوية، ويعرضها لاعتداء جسدي بواسطة السلاح الأبيض.
استطاع مواطنون إنقاذ المواطنة الألمانية التي تعرضت لطعنات غادرة من طرف مواطن مغربي.
و تضيف بعض المصادر أن مواطنين هرعوا لإسعاف المواطنة الألمانية بعدما بلغتها الشخص الذي يعتقد أنه كان صديقها، ليبادروا الى تغطيتها بقماش بعد اصابتها والاتصال بالأمن و الاسعاف.
وكان الشخص المجهول الذي طعنها بوحشية قد لاذ بالفرار، عقب عملية محاولة الاغتيال بالذبح باستعمال سكين، دون توقيفه.
كما سرد مصدر من عين المكان، أن السيدة الألمانية، ترتاد محيط ملعب ابن بطوطة لمزاولة الرياضة بشكل منتظم منذ مدة.
الشخص كان يرتدي جلباباً وتظهر عليه ملامح تشدد.
الى ذلك، كشف بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني حول حادث الاعتداء على مواطنة ألمانية بطنجة، أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، زوال اليوم الجمعة، لتوقيف شخص اعتدى جسديا بواسطة السلاح الأبيض على مواطنة ألمانية تناهز من العمر حوالي خمسين سنة.
وحسب المعلومات الأولية للبحث وكذا إفادات أحد الشهود بمسرح الجريمة، فإن المتورط في هذا الاعتداء يشتبه في كونه على معرفة مسبقة مع الضحية، حيث كان يمكث رفقة أحد معارفه معها في شقة واحدة لمدة ناهزت شهرا تقريبا، قبل أن يدخل معها في عراك بالشارع العام، ويحاول تجريدها من حقيبتها اليدوية، ويعرضها لاعتداء جسدي بواسطة السلاح الأبيض.
من جهة أخرى لازالت الضحية ترقد في قسم الإنعاش بمستشفى محمد الخامس تحت مراقبة طبية دقيقة عقب خضوعها لعملية جراحية وصفت بالناجحة، إلا أنها لم تتخطى بعد مرحلة الخطر.
وتتواصل الأبحاث والتحريات المكثفة لتوقيف المشتبه فيه المتورط في هذه القضية، والكشف عن خلفيات ودوافع ارتكابه لهذه الأفعال الإجرامية، وكذا التحقق من إفادات الشاهد حول معرفة المشتبه فيه المسبقة بالضحية وملابسات تعريضها لهذا الاعتداء الجسدي، وذلك في الوقت الذي تم فيه الاحتفاظ بالضحية تحت الحراسة الطبية بالمستشفى من أجل تلقي العلاجات الضرورية.