شباب سوق السبت لكرة اليد يحتج ضد المجلس البلدي ويتهمه بالضغط لقتل الفريق
المراسل الرياضي
مباشرة بعد مقابلتهم ما قبل الاخيرة في دور الذهاب،التي فاز فيها شباب سوق السبت لكرة اليد على نظيره الجمعية المراكشية،اقدم لاعبو النادي على تنظيم وقفة احتجاجية رمزية امام بلدية سوق السبت اولاد النمة احتجاجا و استنكارا منهم لتخفيض منحتهم من 35 مليون سنتبم الى5 ملايين سنتيم خلال هذا الموسم،وتعود تفاصيل الموضوع الى دورة اكتوبر التي ارادها المجلس سرية،والتي صوت خلالها على منحة الفريق المحلي لكرة القدم ( 125 مليون سنتيم)الذي يسيره المجلس ويتراسه رئيس المجلس البلدي،،،دون تقديم مبررات واقعية لهذا التخفيض،الا ما عبر عنه المستشار البرلماني والنائب الاول لرئيس المجلس،في اجتماع رسمي ،حضره 16 عضو من مجموع 35،،،، اذ اشترط الاثنان دخول المجلس الى المكتب المسير للنادي كي يتم الافراج عن المنحة،مما يؤكد بالملموس ان المشكل لا يكمن في طريقة تسيير النادي بقدر ما يتعلق الامر برغبة البعض السطو على انجازات الجمعية ونتائجها،لخدمة اجندة بعيدة عن اهدافها،وهو ما اعتبره النادي تدخلا سافرا ومسا باستقلالية الجمعية،التي يخولها اياها القانون.
للاشارة فقد سبق للمجلس ان سهر على تسيير النادي لموسمين متتاليين،سواء في عهد ابن اخ الرئيس الحالي او في عهة نائبة الرئيس،اتسما باحتدام الصراع بين مكونات المجلس و اطيافه،كاد ان يعصف بالنادي،،،لكن خلال الموسمين الاخرين تمكن النادي( 2011/2012*2012/2013) من حصد نتائج جد ممتازة( مباريات السد لموسمين متتالين،ربع نهاية كاس العرش، نصف نهائي البطولة الوطنية للفتيان،بطولة العصبة،مراتب متقدمة لبراعم وصغار النادي في اليوم العالمي لكرة اليد،الذي احتضنته قلعة السراغنة تحت اشراف الجامعة المعنية) وخلال هذا الموسم تمكن الفريق من الفوز في جميع مقابلات الذهاب متصدرا بذلك مجموعته،،،،الا ان المجلس باعتباره المحتضن الوحيد للفريق ابى الا ان يؤزم وضعية الفريق المادية،اذ بلغت درجة الاستياء باللاعبين الى درجة التهديد بحمل شعار مدينة مغربية اخرى اذا استمر الوضع على ما هو عليه،هم الذين يدافعون ببسالة و استماتة على مدينتهم،لاسيما عندما يقارنون ظروفهم مع نظرائهم في الفريق المحلي لكرة القدم،الذي يسهر على تسييره المجلس،اذ يتمتع لاعبي كرة القدم(قسم الهواة حرف باء) بتحفيزات مادية مهمة على الرغم من تواضع نتائج الفريق الذي يقبع في المراتب الاخيرة،نتيجة سوء تسيير اكبر مكتب( 31 عضو من المجلس)وقد سبق للمستشار البرلماني ان اشرف على تسيير نادي امل سوق السبت لكرة القدم لما يزيد عن23 سنة الى ان ازاحه من على رئاسة النادي غريمه الرئيس الحالي للنادي ورئيس المجلس سنة2010،والمنحة المخصصة للنادي خلال هذه المدة من الزمان من البلدية( منذ تاسيس النادي سنة1987 الى سنة2010)،،،،ولم يكتفي المحلس بتخفيض المنحة بل قام بمنع الفريق من استعمال حافلة البلدية خلال الاسبوع الاخير،،،مما اجبر لاعبي النادي ان يستقلوا حافلة خاصة بالنقل السري،،،،في المقابل تم نقس اسم نادي امل سوق السبت لكرة القدم على حافلة جديدة بمئات الملايين،على الرغم من هزالة نتائحه والقسم الذي يزاول فيه،مما يرجح سياسة الكيل بمكيالين.