جبهة القوى الديمقراطية تعبر عن استياءها من التذبذب الواضح الذي واجهت به الحكومة عددا من الاحتجاجات الاجتماعية المرتبطة بتطبيق بعض مواد المدونة العامة للضرائب.
في بلاغ لأمانتها العامة:
جبهة القوى الديمقراطية تعبر عن استياءها من التذبذب الواضح الذي واجهت به الحكومة عددا من الاحتجاجات الاجتماعية المرتبطة بتطبيق بعض مواد المدونة العامة للضرائب.
عقدت الأمانة العامة، لجبهة القوى الديمقراطية، اجتماعها الدوري يوم الثلاثاء 22 يناير 2019، بالمقر المركزي للحزب، برئاسة الأمين العام الأخ المصطفى بنعلي.
وفي بداية الاجتماع، ثمنت الأمانة العامة، لجبهة القوى الديمقراطية مصادقة البرلمان الأوروبي، بأغلبية ساحقة، على الاتفاق الفلاحي، بين المغرب والاتحاد الأوروبي، معتبرة أن هذا التصويت انتصار للحكمة المشتركة، على مناورات التشويش التي ما فتئ خصوم وحدتنا الوطنية يحيكونها ضد بلادنا في هذا الملف.
والأمانة العامة لجبهة القوى الديمقراطية، إذ تنوه بالجهود الكبيرة، التي بذلها المسؤولون المغاربة، خلال المسلسل الطويل، من المشاورات السياسية والمفاوضات التقنية والقانونية، المرتكزة إلى الدفاع، غير القابل للتفاوض، عن وحدتنا الترابية، تؤكد على ضرورة الحفاظ، على المصالح الوطنية الاقتصادية، المرتبطة بهذا القطاع الحيوي، في أبعاده الاقتصادية والاجتماعية، وخصوصا ما يرتبط بمستقبل الفلاحة الفلاح المغربي.
بعد ذلك، انتقلت الأمانة العامة إلى تدارس التذبذب الواضح، الذي واجهت به الحكومة، عددا من الاحتجاجات الاجتماعية، المرتبطة بتطبيق بعض مواد المدونة العامة للضرائب، وخاصة، تلك المتعلقة بالفوترة ورقم التعريف الموحد للمقاولة ومسك المحاسبة بشكل الكتروني والبرنامج المعلوماتي للفوترة. واعتبرت الأمانة العامة أن الإضرابات، التي خاضها التجار والمهنيون والتبريرات، التي قدمتها الحكومة لإخمادها، لتهديدها الواضح مقومات السلم الاجتماعي، لا تعبر عن الفهم العميق، الذي يتعين أن يكون للحكومة، في موضوع جدي يرتبط به الاستقرار الاجتماعي ارتباطا وثيقا.
إثر ذلك، وترجمة لمهام التنظيم كنقطة مركزية، تداولت الأمانة العامة، حول الملف المتكامل، بشأن استراتيجية انبثاق، ووقفت على متخلف التدابير الكفيلة بإنجاح مشروع إطلاق جيل جديد من بطاقة العضوية، تتوفر فيها تطبيقات جديدة، من شأنها تعزيز استعمالها، في الحياة التنظيمية للحزب.
وارتباطا بالمهام الإشعاعية، تدارست الأمانة العامة جملة من القضايا، ضمنها تفعيل مؤسسة التهامي الخياري للدراسات والأبحاث، وتشكيل لجينة تتبع اقتراح القطاع النسائي للحزب تنظيم ندوة فكرية بمنسبة الذكرى 15 لصدور مدونة الأسرة، مطلع فبراير القادم، وكذا مواكبة استعداد جمعية أفق للنهوض بأوضاع المرأة تنظيم قافلة طبية يومي 23 و24 فبراير بتاونات.
وفي الختام أخذت الأمانة العامة علما بخلاصات ثاني اجتماع اللجينة الحزبية، المكلفة بالنهوض بأوضاع جريدة المنعطف.
