حظي رئيس الحكومة سعد الدين العثماني بأغلبية أصوات العدالة والتنمية بـ 1006 وتمكن من انتزاع القيادة من إدريس الأزمي الذي حظي بـ 782  صوت، بتصويت مجموعه 1943 مصوت، بعد منافسة شديدة وبعد صوت خلق مفاجأة في التصويت الصباحي إذ سجلت الوجوه البارزة والتي كانت مرشحة ضعفا في الأصوات ولم تتجاوز 60 صوتا.
وانسحب كل من مصطفى الرميد وعزيز الرباح وآخرون ممن حظوا بتصويت أقل من سباق الزعامة لينحصر السباق بين العثماني والأزمي.

ويذكر أن الأمين العام الجديد سيواجه إكراه الاستمرار بالحزب نحو الأمانة وكذا إكراه خلق التوافق خاصة بعد الصراعات الداخلية التي شهدها المصباح منذ إعفاء بنكيران من رئاسة الحكومة.

 الأمين العام لحزب الأصالة و المعاصرة  أول جزب هنأ سعد الدين العثماني بمناسبة انتخابه أمينا عاما جديدا لحزب العدالة و التنمية خلفاً لـ"عبد الإله بنكيران".

و يعتبر العماري أول أمين عام حزب  يهنئ العثماني على منصبه الجديد ، حيث كتب على صفحته بالفايسبوك :"أهنئ الدكتور سعدالدين العثماني بمناسبة انتخابه أمينا عاما لحزب العدالة والتنمية من طرف مؤتمري حزبه، وأتمنى له كامل التوفيق".