عادل المحبوبي

الأحزاب التي تقدمت بترشيحها بشكل رسمي على امتداد الفترة المخصصة لذلك بمكاتب ولاية جهة بني ملال خنيفرة، هي أحزاب الأصالة و المعاصرة، العدالة و التنمية، الإتحاد الإشتراكي، اليسار الأخضر المغربي ووحزب الإصلاح و التنمية.

ففي الوقت الذي توقع فيه عدد من المتتبعين للشأن العام المحلي أن يدفع البيجيدي بالنائب السابق عن نفس الحزب الحسين الحنصالي، آلت الترشيحات في آخر المطاف إلى عضو المجلسين الإقليمي و البلدي لبني ملال محمد الغازي لبريديا ليكون المرشح الذي سيراهن عليه «المصباح» لكسب رهان الإنتخابات.

وعلى عكس «البيجيدي»، لم يخالف حزب الأصالة و المعاصرة التوقعات عندما أعلن دعمه الشامل للموثق المقيم بمدينة الدار البيضاء ذو الأصول «القصيبية» بإقليم بني ملال هشام صابري، ليكون منافسا شرسا لمرشح حزب العدالة و التنمية ،خاصة أن أغلب التوقعات تسير في إتجاه إنحسار المنافسة بين الحزبين على المقعد البرلماني الوحيد.

و تجدر الإشارة إلى أن إسقاط المقعد المتباري عليه ،جاء بناءا على طعن قدمته العدالة و التنمية من خلال مرشحها لحسن الداودي، في حق منافسه عن حزب السنبلة حميد الإبراهيمي لدى المحكمة الدستورية.