اعتقلت مصالح الأمن بمدينة القنيطرة، صبيحة اليوم الإثنين 4 شتنبر الجاري، شقيق “عزيز رباح” وزير الطاقة والمعادن.

وحسب مصادر إعلامية، فالأمن اعتقل كذلك فردين من عائلة “الرباح” والجميع يخضع في هذه الأثناء لتدابير الحراسة النظرية وفق ما هو منصوص عليه قانونا.

وتضيف ذات المصادر، أن الإعتقال جاء على خلفية اتهام المعتقلين بـ”إثارة الفوضى في الفضاء العام والإعتداء على عناصر من الشرطة”.

وتم الإعتقال، بعد إقدام عناصر الشرطة المختصة بمدينة القنيطرة، على التدخل من أجل إنهاء شجار وُصف بالعنيف بين أفراد أسرة الوزير وشباب آخرين بحي “جردة القاضي”، حيث أبدت عائلة الوزير مقاومة لرجال الأمن، ولم تمثل لأوامر الشرطة.

وأكدت المصادر، إصابة أربعة أفراد من رجال الشرطة بجروح متفاوتة الخطورة، وكذا سيارة التدخل الأمني التي أصيبت بدورها بأضرار مادية.

التفاصيل :

وحسب يومية الأحداث المغربية في عددها الصادر ليوم غد الثلاثاء فإن إبني أخت الرباح قاما بسرقة هاتف نقال من سيدة بحي غرسة القاضي بالقنيطرة فطاردهما ابن الضحية ودخلا في نزاع، بحيث أشهر المتهمان السلاح الأبيض في وجه غريمهما قبل أن يتم اعتقال الثلاثة وفي الطريق إلى الدائرة قام ابنا أخت الرباح بتكسير زجاج نافذة سيارة الشرطة.

وأضافت اليومية بأن المتهمان وبعد وصولهما إلى دائرة أمنية، حل خالهما شقيق الوزير، وأمسك بخناق شرطي ودخل في شجار وملاسنات مع باقي عناصر الأمن الذين شرع في تهديدهم بنفوذ أخيه الوزير.

وأكدت اليومية أن ضابطا بالدائرة الأمنية، اتصل بوكيل الملك وعرض عليه الأمر، فأمر باعتقال شقيق الوزير، حيث تم تقديمه رفقة أبناء شقيقته اليوم الى العدالة.