المرضى يشتكون من تعسفات واستهزاءات طبيب المركز الصحي لافورار
عبد الحق الفورارى
لا أحد ينكر من ساكني الدائرة الصحية لافورار والذين يتوجهون إلى المركز الصحي وهو الملجأ الوحيد لهم للبحث عن العلاج من الأمراض التي يعانون منها , أن هدا المركز أصبح يتوفر على عدد من التجهيزات التي من شأنها أن تساعد المريض ولو نفسيا لكي يتعافى من مرضه,لكن أصوات المرضى تعالت مرارا للتنديد بان ولوجهم هذا المركز في بعض الأحيان يضاهي مخفر الشرطة حينما يكون الطبيب الرئيسي هو صاحب الاستشارة الطبية فعنوان التحية في غالب الأحيان هو الاستهزاء والشتم وتشبيه المرضى بأقبح التشبيهات نستحيي على ذكرها في هذا المنبر المحترم .
جريدة ازيلال 24 سبق لها أن أثارت مشكل تدني الخدمات الصحية ودقت ناقوس الخطر في هذا الإطار , لتتوصل الجريدة بتوضيح من عدد من الأطر والموظفين الذي ثم نشره في الحين, ووعيا منها بأهمية قطاع الصحة تابعنا صيحات المواطنين لنضع في الأخير الأصبع على الداء .لتتوصل الجريدة بسيل من التصريحات والشكايات تندد بالمعاملات اللااخلاقية واللامهنية لرئيس المركز الصحي الذي يمتنع في أحيان عديدة استقبالهم وإذا حصل وولج المريض بهو قاعة الطبيب فانه ينال قسطا من الشتم والاستهزاء. كما وقع صبيحة يوم الجمعة 27دجنبر 2013 لمسنة في عقدها السادس جاءت من بني عياط قصد الاستشارة على ورم الم بوجهها وفور دخولها أجابها الطبيب* اخرجي اخرجي تفوت فو اش هاذ الرائحة ...* انسحبت العجوزالمسكينة محتفظة بالمها الى نهاية 2013انها قمة الاستهزاء بالمرضى في زمن العولمة وحقوق الإنسان ودولة الحق والقانون وتقريب الادارة من المواطنين . نموذج آخر لعشرات القصص والروايات إنها شكاية محمد زروال وهو مسن في عقد ه السابع مصاب بالسكري,أكد خلالها أنه تقدم للطبيب بطلبه للحصول على ما يواجه به نوبات الديقة التي تصيبه من حين لآخر,لكونه حامل لبطاقة راميد,غير أنه فوجئ بدل رفض طلبه بطريقة غير لائقة لا تراعي كرامته كمواطن,وبرد فعل من الطبيب وصفته شكايته با-الخبيث- وكلام نابي نستحيي من إدراجه . ويطالب السيد زروال وهو أحد متطوعي أفورار في المسيرة الخضراء الجهات المسؤولة برد الإعتبار إليه لما لحقه من إهانة و- حكرة- لمجرد تقدمه بطلب لحق من حقوقه.
خلاصة القول المواطنون بافورار يشتكون من سلوكات الطبيب الرئيسي بالمركز الصحي.ويقول هؤلاء إن هذا الطبيب لايولي أي اهتمام للمرضى ،ولايقوم بما يمليه الواجب نحوهم ،حيث يعمد في بعض الأحيان إلى الدخول مع إحدى الممرضات أو الممرضين بالمركز في مشادات كلامية فارغة ،ويغلق باب غرفة التطبيب التي يحولها إلى غرفة صنع المشاكل للاطرالفعالة. فعلى غرار ما يتردد على ألسنة المرضى المشتكين بالدائرة الصحية لافورار من تعامل لزميلته الطبيبة بنفس المركز الصحي إلى جانب حكيم الدائرة الصحية برحمة وطيبوبة هم في أمس الحاجة إليها أكثر من غيرهم, يكاد يجمع جلهم على ما يلاقيهم به هذا الطبيبمن السلوكات التي اعتبرها عدد من المشتكين غير صحية ومهينة بحقهم ،
أمام هذا الوضع غير الصحي بمركز افورار ،يطالب السكان بتدخل فوري من مندوبة الصحة لوضع حد لهذا العبث الحاصل من رئيس كان من المفروض أن يكون قدوة لكل الأطر الطبية والشبه الطبية .